ـ[عبد القادر بن محي الدين]ــــــــ[29 - 06 - 08, 01:55 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن كل من يريد أن يتصدى لدراسة الأمير عبد القادر وفهم شخصيته عليه أن يأخذ في اعتباره عدة عوامل ومواقف في حياته , وأن يبذل جهده في الابتعاد عن كل مجازفة , ويسعى أن يكون موضوعياً قدر المستطاع , والموضوعية مما يتغنى بها كثير من المعاصرين , لكنك لا تراها في أعمالهم إلا قليلاً , وهاهنا كلمة للأستاذ عمر بن قينة جعلها منهاجاً لدراسته عن الدّيسي قال:" جعلت نصب عيني في البحث الحقيقة العلمية هدفاً لا أتردد في إعلانها لحظة عند العثور عليها , ولو نقضت لي رأياً سابقاً , أو أغضبت صديقاً عزيزاً , إلى أن قال: فكنت أثني على الديسي عندما يستدعي الموقف ثناء , وأذم أفكاره وأحمله وزرها عندما أراه يتنكر لعقله , أو يسهو عن عقيدته, كنت راصداً له أسجل ما له وما عليه , , , "
لكن ينبغي أن يعلم أيضاً أن ما ذهب إليه بعض الإخوة من نقد لبعض الأمور التي قال بها الأمير أو غيره , ليس الغرض منه الحكم على الأشخاص المنتقدين في نفس الأمر ولا استنقاصهم ,بل هو بيان الحق بحسب علمي , فإننا منهيون أن تمنعنا مهابة أي كان من قول الحق, أما الناس فمرجعهم إلى الله , ثم ينبئهم بما كانوا يعملون.
والله أعلم
ـ[الجيرودي]ــــــــ[29 - 06 - 08, 02:12 ص]ـ
ونعم المنهج!!
أنا المطالَب بالبيِّنة!!
واللائق بجانبك أن لا تفتري على مناظرك بأنه يُثبت التهمة على الأمير، فأنا لم أقل إن الأمير فعل أو لم يفعل شيئاً، وإنما وصفت أسلوب صاحبك بأنه جدل غير مثمر.
وأوصيكما بتقوى الله وترك نون الجماعة في المناظرات العلمية!
أولاً -أنا لم أفتر عليك بشيء ,ولكن ما ذنبي أن فهمت من جملتي:
(إن أمرك عجب يا خزانة الأدب ,أفَتَثبُت التهمة على الأمير من رواية عن شخص مجهول) ولم أقصد أنك من يثبت ,فأنت من افترى على نفسك.
ثانياً-إذا كنت ترى دفع الشبهات عن رجال الأمة و مجاهديها, جدلاً غير مثمر ,وإذا كانت استباحتهم أمراً هيناً عليك ,فأنا لا أحسب غيوراً يرضى بذلك ,فهم قدوة لغيرهم في جهادهم وصبرهم.
ثالثاً- ما دمت تريد منهجاً علمياً: فلماذا لا تقفز عن مسألة شبهة حرق كتب ابن تيمية التي بين الدكتور بطلانها ,بل تأبى إلا أن تستدل عليها (أو تهون من شأنها مستأنساً) بدفن الأمير بجوار ابن عربي!! وما علاقة هذا بذاك؟ (هذا إن كان الأمير قد طلب أن يدفن بجوار ابن عربي) ,أو إغراق الأمير بالتصوف ,و لست أدري أي إغراق تقصد؟
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[29 - 06 - 08, 06:58 م]ـ
الجواب:
1 - الآن ضبطت الكلمة بالشكل!
وأنا أصدِّقك بأن هذا مرادك، وأنَّك قصَّرت في ضبطها بالشكل أول الأمر. ولكنّ ذلك لا يغني عنك شيئاً! لأنك جعلت ثبوت التهمة على عبدالقادر أمراً من أموري أنا، بقولك (إن أمرك عجب)، فإذا كنتُ في نظرك لا أُثْبِتُ التهمة فأين موضع العجب؟
وماذا تفعل بقولك الذي يفيض بالتعالي والسخرية (سائحك التركي). وهذا الرجل هو الذي اتَّهم عبدالقادر بتلك التهمة، فلا معنى لنسبته إليَّ إلا أنني أُثبتها أيضاً!
وبدلاً من الاعتذار عن تقصيرك في ضبط الكلمة، تقول (أنت من افترى على نفسك)!!
2 - قولك (إذا كنت ترى دفع الشبهات عن رجال الأمة و مجاهديها, جدلاً غير مثمر, وإذا كانت استباحتهم أمراً هيناً عليك ,فأنا لا أحسب غيوراً يرضى بذلك ,فهم قدوة لغيرهم في جهادهم وصبرهم).
ما الذي سوَّغ لك اتهامي بهذه التهم الخطيرة:
أ - أنني أرى أن دفع الشبهات عن رجال الأمة و مجاهديها جدلاً غير مثمر!
ب - أنني أرى استباحتهم أمراً هيناً عليَّ؟؟
ج - أن الغيورين لا يرضون بقولي!
ربما تقول كما قال أبو إدريس: الكلام لغو لأنه مشروط!!
فأقول لك: أنا أنتقد منهج الكاتب أبي أدريس وأصفه بالجدل غير المثمر، وأنت تؤوِّل كلامي لتجعلني معتدياً على المجاهدين واستباحتهم!!
فاحذر عافاك الله عاقبة الفجور في الخصومة، واعلم أنك لا تضرّ إلا نفسك، وأن كلامك لا يضرّني شيئاً، وأن أعضاء هذا المنتدى المبارك يعرفون مبلغ كلينا من الإنصاف.
4 - يسرُّني أن أوضِّح لك مناسبة الإشارة إلى دفن الأمير بجوار ابن عربي، مع أنها واضحة لغيرك فيما أظنّ!
¥