ـ[محمد بن أبي أحمد]ــــــــ[25 - 07 - 08, 11:26 م]ـ
شيخنا أبا إدريس، الذي كنت أعرفه عن الأمير هو قوله بالحلول وتحريقه لكتب شيخ الإسلام وكنت قد قرأت ولا أذكر المصدر أن تحريقه لكتب شيخ الإسلام هو الذي دفع الشيخ الطاهر إلى البحث عنها وشرائها وجمعها فكان المحرق جزائريا والجامع جزائريا ...
المهم الحقيقة أتمنى أن يكون ما تقوله هو الصواب ولكن وجدت في صفحات الأنترنت هذه النقول عن الأمير فما مدى صحة النقل عنه؟
ـ قال الأمير عبد القادر الجزائري: ((لو أصغى إلي المسلمون و النصارى، لرفعت الخلاف بينهم، ولصاروا إخوانا، ظاهرا و باطنا، ولكن لا يصغون إلي)).اهـ من [ذكرى العاقل و تنبيه الغافل: ص/107]
ـ قال الأمير عبد القادر الجزائري كما في [المواقف: م1/ص20]:
فطورا تراني مسلما أي مسلم//زهودا نسوكا خاضعا طالبا مدا
وطورا تراني للكنائس مسرعا//وفي وسطي الزنار أحكمته شدا
وطورا بمدارس اليهود مدرسا//أقرر توراة و أبدي لهم رشدا
ـ قال الأمير عبد القادر الجزائري في [الديوان: ص152، والمواقف: م2/ص942]:
يا سيدي رسول الله يا سندي//ويا رجائي ويا حضني ويا مددي
ويا ذخيرة فقري يا عياذي يا//غوثي ويا عدتي للخطب و النكد
يا كهف ذلي ويا حامي الدمار ويا//شفيعنا في غد أرجوك يا سندي
إن أنت راض فيا فخري ويا شرفي//ماذا علي إذا واليت من أحد
ـ قال الأمير عبد القادر الجزائري في [المواقف: م2/ص872]:
((فمن الأقطاب من يكون على قدم عيسى و موسى و نوح و إبراهيم و صالح وغيرهم من الأنبياء، وليس في الأقطاب من هو على قدم محمد-صلى الله عليه سلم-بأن يكون وارثا له-صلى الله عليه و سلم-وإنما يكون على قدمه بعض الأفراد، والشيخ الأكبر محي الدين منهم، وهو خاتمهم، فليس بعده وارث محمدي)).اهـ
ـ قال الأمير عبد القادر الجزائري في [الديوان/ص201]:
عيادي ملاذي وعمدتي ثم عدتي//وكهفي إذا أبدى نواجذه الدهر
غياثي من أيدي العداة و منقذي//منيري مجيري عندما غمني الغمر
ومحي رفاتي بعد أن كنت رمة//وأكسبني عمرا لعمري هو العمر
قال كذلك في [الديوان/ص203 - 204]:
حريص على هدي الخلائق جاهدا // رحيم بهم خبير له القدر
كساه رسول الله ثوب خلافة // له الحكم و التصريف و النهي و الأمر
وقيل له: إن شئت قل: قدمي علا // على كل فضل أحاط به العصر
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[11 - 09 - 08, 07:56 م]ـ
المسألة لها جانبان رئيسان لا ينبغي الاشتغال بغيرهما:
- الإغراق في التصوف ووحدة الوجود
- العمالة لفرنسا في السنوات الشامية
نعم صدقت
ـ[أبو عبد الله المقدسي]ــــــــ[11 - 09 - 08, 08:42 م]ـ
ذكر بعض معلمينا أنه رأى صحيفة من صحيح البخاري في متحف بالجزائر أو ب"فرنسا"، و قال: كان الأمير يلازمها أو قال حين موته، وأرجوا من الإخوة الجزائريين ألا يبخلوا في ذكر المصادر.
تسجيل متابعة.
ـ[النذير1]ــــــــ[12 - 09 - 08, 12:24 ص]ـ
نعم صدقت
وصدقت أنت أيضا
فالمسألة ليست في إحراق المخطوطات ولكن في الجانبين الذي لا ينبغي الاشتغال بغيرهما كما ذكر الأخ الفاضل خزانة الأدب مع تعديل بسيط:
- الإغراق في التصوف ووحدة الوجود
- االعلاقة مع فرنسا في السنوات الشامية
وعين الرضا عن كل عيب كليلة **** لكن عين السخط تبدي المساويا
ـ[أبو إدريس الحسني]ــــــــ[08 - 10 - 08, 03:15 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لأسباب قدّرها الله تغيّبت مدة تزيد على الشهرين
وإن شاء الله نتابع معكم سلسلة حلقات رد الشبهات
والسلام عليكم
ـ[أبو إدريس الحسني]ــــــــ[08 - 10 - 08, 03:16 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحلقة الثامنة
انتقل الأخ محمد مبارك في مقاله (فك الشفرة) بعد كل تلك المقدمات عن تصوف الأمير وتقديس ابن عربي وغيره، إلى الحديث عن ابن عربي ذاته. ولا يهمني الآن ما ذكره الأخ الكاتب عن ابن عربي فليس هو موضوع بحثي؛ وكلُّ كلامٍ صدر من ابن عربي أو غيره، فيه مخالفة للشريعة أو استخفاف بأصول الدين وقطعيّاته فهو مردود ومرفوض، وأما شخص ابن عربي فقد تحدّث عنه علماء الإسلام الأثبات المعاصرين له أمثال الإمام العز ابن عبد السلام، ومن جاء بعدهم، وقد أوردتُ بعضًا من كلامهم في كتابي [إلى أين أيها الحبيب الجفري؟!]، ولكن الذي يهمني هو النتيجة التي خرج بها الكاتب بعد حديثه عن ابن عربي.
¥