ـ[أبو مصعب البكري]ــــــــ[16 - 11 - 08, 03:10 م]ـ
بارك الله بكم شيخنا أبا إدريس
إن المعلومة التي أتيت بها في حلقتك الأخيرة من أن ابن الأمير لم يكن متزوجاً بعد، تنقض هذه الفرية من اساسها.
فجزاك الله كل خير على هذه الحقائق
وأنا أستغرب من صاحب المقال (فك الشفرة) بعد كل هذه الحقائق، ماذا ينتظر
ـ[أبو إدريس الحسني]ــــــــ[18 - 11 - 08, 01:48 ص]ـ
أشكر الأخ الكريم أبا الحسين الزواوي على مشاركته وتعليقاته.
ـ[أبو إدريس الحسني]ــــــــ[20 - 11 - 08, 05:39 م]ـ
أشكر الأخ الكريم فريد المرادي على مشاركته الطيبة
وأشكر الشيخ الفاضل أبا مصعب البكري على مشاركته ومتابعته لهذه الحلقات؛ وأشكر له لطفه وتواضعه؛ وأقول له:سلام عليكم أهل الحديث افتقدنا لبحوثكم وتحقيقاتكم!
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[24 - 11 - 08, 05:17 م]ـ
للأخ البكري
و لكن تقديراً لفضلكم فإنِّي سأرجئ أي مداخلة لي في الموضوع حتى تنتهون من مشاركاتكم النافعة بإذن الله.
.
ـ[أبو إدريس الحسني]ــــــــ[29 - 11 - 08, 03:44 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحلقة الثالثة عشرة
إنّ سلسلة التهم السابقة التي وجّهها الأخ محمد المبارك صاحب (فك الشفرة) للأمير، انتهت باتهام الأمير عبد القادر بالماسونية!!
فتحت عنوان الأمير في بلاد الشام، بدأَ التهمة الجديدة، مستدلاً بأحداث جبل لبنان (اقتتال الموارنة والدروز) والتي امتدت إلى دمشق سنة (1277هـ،1860م) فسعى الأمير عبد القادر في حينها لإطفاء نار تلك الفتنة وتخييب آمال مشعليها، فعدَّ كاتبُ المقال أنّ في ذلك دليلاً على ماسونية الأمير وعمالته لفرنسا!!!
قال في (فك الشيفرة):"قبل عام 1860 كان المتصرف العثماني يقيم في جبل لبنان بينما يشرف على جميع لبنان و سورية، و إثر ما عرف في التاريخ اللبناني بفتنة الجبل تدخل الأمير عبدالقادر للتوسط لدى الدولة العثمانية لصالح (ثورة يوسف بك كرم الماروني في (1859 ـ 1860 م) التي ثارت على داود باشا اول متصرف عثماني على الجبل اللبناني، و طالبت بالحكم المحلي لموارنة الجبل، ثم دعت الى التدخل الفرنسي بصوت مطرانها "طوبيا عون" ... وحين أفرزت تلك الفتنة غضباً عارماً في دمشق والشام على المسيحيين الذين راسلوا و جلبوا المستعمر الاجنبي الفرنسي إلى ديار المسلمين، قام الأمير عبد القادر، باعتراف العديد من قادة تلك الفترة بحماية و إنقاذ حوالي 12000 مسيحي ويهودي احتموا بالأمير من غضب جماعات ثائرة، و قد حمل مع أتباعه السلاح من أجل ذلك. وهو ما دفع العديد من ملوك وقادة تلك الفترة ورجالات الدين إلى منح الأمير أوسمة شرف عرفانا لإنقاذ أرواح عدد من رعاياهم بمن فيهم قناصلة روسيا وفرنسا واليونان وأمريكا و قد انتهت تلك الفتنة بالتدخل الاجنبي الفرنسي، و بعد تلك الخدمة الجليلة للتاج الفرنسي تهاطلت على الأمير الأوسمة والنياشين من عدد كبير من رؤساء الدول الأوربية، وعلى الخصوص من نابليون الثالث الذي وشحه وسام الشرف الفرنسي الأول، ((ونتيجة لذلك أخذت تنتشر في أوربا التآليف التي مجدت الجانب الإنساني للأمير وتسامحه".انتهى
ثمّ راح يستدل بأقوالٍ لماسونيين وصليبيين حاقدين معاصرين! (أمثال: جرجي زيدان، وأنطوان عاصي، وشاهين مكاريوس)!!!
وإذا كان بعض الكتّاب ـ غير المسلمين أو غير المتدينين ـ يرضى بأمثال هؤلاء ليحتج بهم على رجال الإسلام ويطعن فيهم، فما كان ينبغي على الأخ محمد المبارك أن يرضى بذلك!
لأنّ المسلمين أصحاب العقيدة الصحيحة والمنهج القويم، لا يقبلون أبدًا بأمثال هؤلاء ولا بمن ينقل عنهم، بل يلقون بهم وبكلامهم، ولا يرضون إلاّ بكلام الثّقات الأتقياء من أهل الإسلام!
وإنّ كل ما نقله الكاتب عن هؤلاء، مِنْ أحداثٍ وتحليلٍ لها باطلٌ وغير صحيح، وكي أُبيّن بطلان تلك المزاعم لا يكلّفني الأمر أكثر من عرض وقائع تلك الحادثة بصدق وأمانة كما وردت في المصادر الموثوقة والمشهورة. وسيظهر للقارئ عندها الحقُ جليًا دون الحاجة لأي شرح أو تحليل.
¥