ـ[أبو الحسين الزواوي]ــــــــ[29 - 11 - 08, 04:52 م]ـ
وفقك الله وسدد خطاك أبا إدريس ..
ـ[أبو مصعب البكري]ــــــــ[02 - 12 - 08, 10:31 ص]ـ
للأخ البكري
الفاضل الأخ محمد المبارك
لم تغب عني مشاركتك التي قدمتها، ولكن
الرقع عليك أصبح للناظر مستحيلاً والخرق منك اتسع حتى ذهب بالأصل
والمسألة مسألة أعراض ودين
والأمير عبد القادر إمام في قومه
وأنت نحسبك والله حسيبك من أهل الرجوع للحق ....
وكلمة أستغفر الله على خطت يدي لا تقطع تسلسل كتابات الشيخ الحسني
هذا ما قصدته
بارك الله بكم
ـ[أبو عبد الرحمان نور المهدي الجزائري]ــــــــ[02 - 12 - 08, 04:21 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , أعجبني الموضوع فأحببت أن أشارك فيه , ولكن عندي ملاحظات قبل ذلك منها التحلي بالأدب عند النقاش والابتعاد عن الكلام الجارح , والنقل من المصادر الصحيحة , والتثبت في النقل.
ثم إني أقول , إني اسأل الله أن يكون الامير عبد القادر سلفيا حقا فوالله هذا مكسب عزيز لهذا البلد , وأهل السنة يجب أن يحبوا الخير للناس , بل إننا نتمنى أن يسلم الكافر أو يتبين أن بعضا ممن نعتقد أنهم ماتو على الكفر أنهم تابو ورجعوا إلى جادة الصواب قبل موتهم فنترحم عليهم ونستغفر لهم , ولكن بما أنني جزائري وأقمت بمدينة معسكر مدة لا باس بها وهي مسقط رأس الأمير , لم أشم حتى رائة انتساب الأمير للسنة ومنهج السلف , بل الشيوخ هناك يروون بأسانيدهم إلى الامير أنه كان صوفيا , ولا أدل على ذلك من كتب رأيتها كلها تدور حول علاقة الأمير بالصوفية مثل التصوف عند الأمير عبد القادر وأضراب ذلك فأنا هنا عندي ثلاثة أسئلة أريد الاجابة عنها:
1_ إن كان سلفيا حقا لم لم ينتشر ذلك عنه , ولم لا نجد له ذكرا في أعلام المنهج السلفي أو حتى ثناء أو تزكية لأحد العلماء السلفيين؟؟؟
2_ ثم لم هذا الاهتمام الكبير من قبل الصوفية به وهذه الكتب التي تطبع واللقاءات التي تعقد باسم الأمير والصوفية؟؟؟؟
3_ أرجوا الاجابة عن أسئلة الأخ محمد ابن أبي محمد حول الكلام الذي نقله عن الأمير فهي من الأهمية بمكان ولو ثبتت عنه أظن أنها الفيصل فلا يحكم عن عقيدة شخص أفضل من تصريح صاحبها.
والله أعلم , تقبلو احتراماتي , في انتظار ردكم , السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[04 - 12 - 08, 01:16 م]ـ
الفاضل الأخ محمد المبارك
لم تغب عني مشاركتك التي قدمتها، ولكن
الرقع عليك أصبح للناظر مستحيلاً والخرق منك اتسع حتى ذهب بالأصل
والمسألة مسألة أعراض ودين
والأمير عبد القادر إمام في قومه
وأنت نحسبك والله حسيبك من أهل الرجوع للحق ....
وكلمة أستغفر الله على خطت يدي لا تقطع تسلسل كتابات الشيخ الحسني
هذا ما قصدته
بارك الله بكم
الاخ العزيز ابو مصعب البكري
ما انت بأفرح مني بكسب شحصية في حجم الامير عبدالقادر في خضم الشخصيات السلفية المجاهدة.
بل بالعكس فأنا أؤيد كل ما طرحه الشيخ خلدون حفظه الله.
والمناقشات تأتي فيما بعد!!!!
بارك الله فيك
ـ[أبو مصعب البكري]ــــــــ[07 - 12 - 08, 10:33 ص]ـ
أكرم الله أخانا محمد المبارك
وهذا هو الظن بكم، وما كان استفهامي عن موقفكم إلا من باب (ليطمئن قلبي)
أما عن الأمير عبد القادر الجزائري فأظن أننا سنكسبه كواحد من رجالات الإسلام الذين يفتخر بهم سواء لنسبه الشريف أو لجهاده الطويل أو لمواقفه التي تدل على تمسكه بالإسلام.
ولا أظن أن بإمكاننا أن نصنفه كرجل من رجالات السلفية وفق تعريف السلفية اليوم، فالرجل صوفي كما أثبت ذلك الشيخ أبو إدريس وأكده في أكثر من موضع في حلقاته فيما أذكر، ولكن الأمير لم يكن بالصوفي الأخرق أو المنحرف أو الوجودي ...... وإنما كان صوفياً متديناً محباً لدينه مجاهداً في سبيله له من المكارم الكثير وعليه بعض المآخذ التي تغفر في أمثاله وأهل زمانه.
وأنا أنبه إلى مسألة مهمة لكل من أراد أن يترجم لرجال من تلك الحقبة أن يقيموا الرجال بموازين زمانهم وبين أقرانهم، فإننا نرى كثيراً من رجالات الإصلاح والدعوة السنية (كالشيخ رشيد رضا أو الشيخ أحمد شاكر مثلاً) قد كانوا في زمانهم وبين أقرانهم رؤوس الدعوة السلفية والرد إلى الكتاب والسنة، ولو بحثنا في آثارهم وبعض فتاويهم لوجدنا بعض الأشياء لو قال بها اليوم أحدٌ من الناس لصنف ضمن عتاة الصوفية ولأصبح عرضة للسب والشتم و ..........
وختاما أقول
أنا أشكر الأخ أبا إدريس الحسني فقد أتحفنا بتحقيقاته ونقوله العلمية من بواطن الكتب وفق فهم ودراية وتأصيل، وأثني على الأخ محمد المبارك الذي أسعدنا بخلقه السني الطيب الذي إن شاء الله يدور مع الحق حيثما دار به ولو على نفسه.
فبارك الله بكما.
ـ[أبو إدريس الحسني]ــــــــ[15 - 12 - 08, 03:33 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أشكر الشيخ المفضال أبا مصعب البكري على مشاركته، وأنا أوافقك الرأي، والعجيب من بعض المشاركين أنهم فهموا من كلامي أنني أجعل من الأمير أحد رجالات السلفية!
وفي الحقيقة أرى أنّ السجال بين الأخوين البكري والمبارك، هو سجال أخوي فيه تناصح ومحبّة
فبارك الله فيهما. وأثني على موقف الأخ محمد مبارك.
والحلقة الرابعة عشرة قبل الأخيرة تأتيكم اليوم إن شاء الله
¥