تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال الشيخ المؤلف حفظه الله بعد أن ساق ما يدل على امتعاضه وغضبه الشديد لأئمة الإسلام والسنة الذي طعن فيهم هذين الرجلين – الكوثري و تلميذه عبدالفتاح أبو غدة – وذلك بطعون الأول للأئمة و بدلالة الثاني على كتب شيخه المملوءة بالطعون بل وموافقته له قال محذرا منهما: " كيف يصح لأَهل السنة بعد هذا: شهر كتبه, والحفاوة به وبها. وبالتالي بمن ينفخ بشأْنه وشأْنها, ويذكي جذوتها. إِن لم تكن علوم الحديث إِلا عند هؤلاء فعليها وعلى حملتها السلام ".

الجولة الخامسة: (مع توثيق الشيخ طعون الضال المجرم زاهد الكوثري في أئمة الإسلام ثم موافقة تلميذه له):

صنع المؤلف الشيخ العلامة بكر بن عبدالله أبو زيد صنيعاً حسنا، و ذلك بأن قام بتوثيق طعون هذين الضالين لأئمة الإسلام، وابتدأ بسوق طعون الكوثري الضال بشيخ الإسلام ابن تيمية، مع التوثيق وهكذا بقية أئمة الإسلام، وأكتفي بذكر طعن واحد مما وثقه المؤلفه في سِفره المبارك قال حفظه الله: " وإِن كنت لا تزال في ريب مما يَدْعُو إِليه ونُحَذِّر منه فإِليك نماذج تعطيك برد اليقين في كشف الكمين"

1 - عدوانه على شيخ الإِسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى-:

يقول الكوثري في ((صفعات البرهان)): (ص / 29): (ومن اتخذه – أي شيخ الإسلام - إِماماً إِنما اتخذه إِماماً في الزيغ والشذوذ من غير أَن يتهيب ذلك اليوم الذي يدعى فيه كل أُناس بإِمامهم) اهـ

2 - عدوانه على علماء الحديث:

في ((المقالات)): (ص / 418) تجديعه للعلامة الشوكاني لأَنه يناصر السلفية: (إِنه يهودي مُنْدَسٌّ بين المسلمين لإِفساد دينهم).

3 - عدوانه على إِمام الأَئمة ابن خزيمة - رحمه الله تعالى -:في ((المقالات)): (ص / 409) قال: (ولهذين الكتابين -يعني كتاب السنة, وكتاب نقض الدارمي- ثالث في مجلد ضخم يسميه مؤلفه ابن خزيمة ((كتاب التوحيد)) وهو عند محققي أَهل العلم كتاب الشرك, وذلك لما حواه من الآراء الوثنية. . .) اهـ.

4 - عدوانه على عبد الله بن الإِمام أَحمد - رحمه الله تعالى -:

في ((المقالات)): (ص / 402) عنوان باسم: ((كتاب يسمى كتاب السنة وهو كتاب الزيغ)) ومما قاله عنه (ص / 403): (والآن نتحدث عن كتاب السنة هذا تحذيراً للمسلمين عما فيه من صنوف الزيغ, لاحتمال انخداع بعض أُناس من العامة بسمعة والد المؤلف, مع أَن الكفر كفر كائناً من كان الناطق به. . .)

5 - عدوانه على الإِمام عثمان بن سعيد الدارمي - رحمه الله تعالى -:

في خمسين صفحة من ((المقالات)): (ص / 352, 401) نَفَضَ - وحسابه على الله - غيظه على هذا الإِمام, ومن تابعه في الاعتقاد, ومما قاله (ص / 356): (فيا ترى: هل يوجد في البسيطة من يكفر هذا الكفر الأَخرق سوى صاحب ((النقض)) ومتابعيه. . .) اهـ

ثم ساق طعون عظيمة موثقة وهي:

6 - قذفه للخطيب البغدادي - رحمه الله تعالى - بالصِّبية والسكر.

7 - قذفه للحافظ ابن حجر - رحمه الله تعالى.

8 - عدوانه على الإِمام الشافعي ورميه في نجاره - رحمه الله تعالى.

وبعد أن ساق المؤلف الشيخ حفظه الله هذه الطعون الموثقة للضال الفاجر الكوثري قال متحدثاً عن تلميذه عبدالفتاح أبو غدّة مبينا منهج السلف في معاملة المبتدعة محذرا مما خالف ذلك:

" ماذا بعد هذا إِن كان التلميذ يؤمن به ويُؤَمِّن على دعاء شيخه المذكور- دعاؤه على أئمة السنة بالهلاك - فكيف يرضى لنفسه ديانة أَن يقيم بين ظهراني من يحكم شيخه بأَنهم كفار لا تجوز مناكحتهم ولا إِمامتهم. . .؟ وإِن كان لا يرتضيه فكيف لا ينفيه ويذب عن إِخوته في الإِسلام؟ وأَقل الأَحوال: لماذا لا يطوي الثوب على غِرَّة, فيترك التمجيد له بِمَرَّة؟ ".

وقال: " ومع هذا: فهذا التلميذ الوفي لتلكم المشارب الكدرة: يزنه بميزان علماء السلف, مع ما رأْته عينك الباصرة في هذه النماذج من فحش القول وقبحه, والتبرقع بالصفاقة, والحماقة, وبث الرِّيَب, وتنزيل السباب والشتائم. وهذا التلميذ أَثقل رسائله, وتعليقاته بالنقل عنه بما يزيد عن مائة وعشرين مرة -بما يمثل مجموعة مجلدة مستقلة مستغفلاً لعباد الله كأَنه يصيح بها في وادٍ لا يُنْبِتُ إِلا أَغفالاً شربوا من تلك الأَرض. من عمل ((جُلَّق)). كل هذا يسوقه بقلم الحفاوة والرضا, أَليس هذا هو عين المساوقة في: الاعتقاد والرضا؟! ".

وقال: " والمسكين بقدر ما احترق في ((الكوثري)) , تهالك في مشاربه "

وقال حفظه الله مبينا خطر المندسين في صفوف أهل السنّة المتحدثين بلسانهم، وأنهم هم الخطر الأعظم، حيث وصف أبا غدة بأنه يستخفي خوفاً من أهل السنّة ولكن يمرر اعتقاده بطريقة لا تثير الغضب قال المؤلف حفظه الله:

" التلميذ تحت وطأَة الإِقليم, والعيش الرغيد ينشرها بكلمات يلف حبلها على غاربها عن طريق النقل المجرد, وترك النص بلا تعليق " ثم قال الشيخ في حاشية هذه الصفحة معلقاً على كلامه: " سبحان الله متى كانت المجاملة في الاعتقاد ديناً؟ نعوذ بالله من حياة الذل, وعيش العذاب الهون ".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير