ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[24 - 06 - 08, 02:13 ص]ـ
معارض ومؤتمرات: اختتمت فعاليات المؤتمر السادس للهيئات الشرعية للمؤسسات المالية الإسلامية ,,,
هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية تصدر معاييرا جديدة
اختتم في العاصمة البحرينية المنامة المؤتمر السادس للهيئات الشرعية للمؤسسات المالية الإسلامية والذي جاء ضمن سلسلة من المؤتمرات بهدف وضع معايير اكثر دقة للعمل المصرفي الاسلامي.
وكان من نتائج ذلك وضع معايير ساهمت بشكل أو بآخر في تطور ونمو الصناعة المصرفية الإسلامية على المستوى العالمي، إلى جانب التوفيق بين الهيئات الشرعية العاملة في البنوك والمصارف والمؤسسات المالية الإسلامية، ما ساهم في توضيح وتبسيط بعض المسائل الخلافية في الفقه الإسلامي.
الدكتور محمد نضال الشعار الأمين العام لهيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية، أوضح أن هناك توجها خلال العامين المقبلين لرفع المعايير المحاسبية للمؤسسات المالية الإسلامية إلى نحو 92 معيارا بعد أن وصلت إلى 68 معيارا حاليا.
واشار الى المؤتمر السادس الذي اختتم أعماله أخيرا والمؤتمرات الخمسة التي سبقته، هي جزء من مسار تتبعه هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية، بهدف تطوير وتنمية الصناعة المصرفية الإسلامية. وفي كل مؤتمر نبحث عن نقاط وأمور ساخنة تكون مهمة للصناعة المالية الإسلامية، وتأتينا الأفكار من هذه الصناعة، ونحن نتعامل مع السوق ونهتم بما يهم السوق، وبالتالي كل المواضيع التي تبرز وتناقش في هذا المؤتمر هي مواضيع ذات أهمية كبرى بالنسبة للبنوك والمصارف والمؤسسات المالية الإسلامية بشكل عام. ومن الممكن اعتبار هذا المؤتمر هو محطة من المحطات للتطوير وتنمية التي تقوم بها الهيئة للصناعة بشكل عام. كما أن المؤتمر جزء من نشاط الهيئة كجهة منظمة ومصدرة لمعايير العمل المصرفي والمالي في جميع أنحاء العالم.
وحول تطبيق توصيات وقرارات المؤتمر اوضح انه دائما تتبلور بعض النقاشات على أرض الواقع بحسب التوصيات والتي تصاغ من قبل الهيئة المختصة، والتي ترسل إلى المجلس الشرعي في الهيئة والمؤلف من 16 عالما وشيخا بعضهم يمثل المصارف وبعضهم لديه خبرته ومكانته في الصناعة المالية الإسلامية، وهم من خيرة المشايخ المتخصصين في أمور الاقتصاد المالي الإسلامي. وهذه التوصيات بعض منها يتم إنتاج معيار من خلاله والبعض الآخر يتضمن المعايير الموجودة حاليا ويعتبر نوع من أنواع التعديلات له. وكل ما يخرج به هذا المؤتمر من توصيات مختلفة تذهب إلى المجالس المختصة سواء مجلس المعايير المحاسبي أو المجلس الشرعي والاثنين تابعان للهيئة.
واكد ان هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية هي منظمة دولية مستقلة مؤلفة من أكثر من 140 عضوا من 40 بلدا، ومهمتنا إصدار المعايير في عدد من المجالات كالمحاسبة والمراجعة والضوابط الأخلاقية والشريعة، وإلى الآن أصدرنا 68 معيارا في هذه الجوانب، وإن شاء الله خلال العامين المقبلين سيكون لدينا بحدود 92 معيارا، لنغطي كافة جوانب العمل المصرفي والمالي الإسلامي، وحتى نجعلها تنسجم مع بعضها ومع الواقع التجاري المحيط وتسهل على المستثمر والمستهلك من جهة، وتيسر على البنوك إدارة أموالها وتحقيق عائد أكبر وتوفير بيئة آمنة من حيث تقليل مستوى المخاطرة من جهة أخرى.
واشار الى ان» بازل1 «و» بازل2 «مصممة في الأساس للبنوك التقليدية، ولم يذكر في أنظمة» بازل «المصارف الإسلامية، ونحن لدينا معايير تتعلق بكفاية رأس المال والحوكمة والأخلاقيات تغنينا في الوقت الحالي عن بازل «. وربما يقوم نظام» بازل «بعمل شيء يخص المصارف الإسلامية، وأشك في ذلك في الوقت الحالي على الأقل، فالمعايير الموجودة حاليا الصادرة عن الهيئة تغني وتفيد المصارف الإسلامية فيما يخص المواضيع التي عالجتها.
¥