- وهنا يا إخوتي زلت الأقدام فعندما تتكلم على خطأ المخطئ أتاك المحبون والمعظمون بحسناته ومقامه في الإسلام بل وتحدثوا عن إخلاصه ... إلخ، ولو أدركوا أن أهل السنة لا يقولون أنه من أهل النار وأنه ليس عنده من الخير شيء حتى وإن حذروا منه بل قد يحطون من قدر بعض علماء اهل السنة الذين أخطأوا في مسألة وإن كانت في عين الناظر يسيره وهنا أنقل (واستطرد)
قال الإمام مسلم يعرض بالبخاري رحم الله الجميع (جاهل خامل الذكر لا وزن له ولا اعتبار في العلم) وقد أجاب عن هذا الإشكال العلامة المعلمي (وأهل العلم إذا بغلهم خطأ العالم أو الصالح وخافوا أن يغتر الناس بجلالته ربما وضعوا من فضله وغبروا في وجه شهرته مع محبتهم له ومعرفتهم منزلته لكن يظهرون تحقيره لئلا يفتتن به الناس ومن ذلك ما ترى في مقدمة صحيح مسلم من الحط الشديد على البخاري .......... إلخ كلامه رحمه الله) رفع الاشتباه في معنى العبادة والإله 154 والتنكيل (1/ 11) بواسطة المحرر في الحديث
- إذا تقرر هذا فالأصل الذي ذكرت رعاك الله إنما هو فيما بينه وبين الله وهذا لا خلاف فيه وأضفتُ إليه المتابعة وهي التي وقع في الخلاف ودارت فيها معارك أهل الحديث ذبا عن إمامهم وقدوتهم هو بأبي وأمي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
قال الأخ الحبيب أبوفهر
الأصل الثاني: الواجب أن يكون أعظم اشتغال العلماء والدعاة والمصلحين بنقض المقالات الباطلة، وأن يضيقوا مجاري الكلام في طلب الحكم على أعيان وأشخاص القائلين بالباطل؛إذ أغلب أبواب الحكم على الأعيان مزلة أقدام، ولا يكاد يسلم المتكلم فيها من الخرص والتخمين وتقدير مالم يكن، ولا يعني ذلك هجر باب الحكم على الأعيان بالكلية وإنما الغرض تضييق مجاريه وحصر وتقليل من يجوز لهم الكلام فيه.
الحمدلله الذي لم تجنح إلى ما جنح إليه بعضهم من إغلاق الكلام على الأعيان ويرجع الموضوع في هذا إلى المتصدي إلى هذا الأمر (النقد والرد) فالمصلحة هو الذي يقدرها وعليه أن يتقي الله في أن يتكلم بالعدل و العلم إذا أراد وليرفق بهم وعلى كل حال لا يشدد على الناقد لأن هذا الأمر لا يعود على أصل النقد بشيء فالمسلم عليه أن يتبع الحق إذا تبين و لا يضيره الأسلوب إذا لاحت له شمس السنة
أطال الشيخ في النقل عن ابن تيمية ولعله خفي عليه هذا التقييد
وتنازع بعض الناس في المقلد منهم أيضا والكلام في مقامين
فالكلام في المقلد لا في الإمام وهذا لا خلاف فيه فإن المخالف المقلد ليس من أهل العلم بالإجماع
وعليه ليس الكلام معه
قال الشيخ أبو فهر
الأصل السابع: ولو كان المخالف من الفرق الثنتين والسبعين الخارجة عن أهل السنة والجماعة، فلا ينبغي أبداً أن يؤدي ذلك إلى ترك الائتلاف،بل الألفة باقية بيننا وبينه وإن أباها هو، وإذا ما تجاوزنا ساحة الخلاف بمقتضياتها=فلا ينبغي أن يُرى بيننا وبين المسلم من هذه الفرق إلا موجبات هذا الائتلاف وإلا الحذر مما ينافيه ..
هذه عائمة أبا فهر:) فنحتاج إلى بيان حد الألفة المراد والذي تنشده
على كل حال كثير من هذه الأمور تدخل في باب السياسة الشرعية في كيفية التعامل مع أهل الإسلام المخالفين لأهل السنة أو المنتسبين إليها المخطئين في بعض الأفراد والله أعلى وأعلم
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[30 - 06 - 08, 12:47 ص]ـ
سأعود لردكم غداً لتأخر الوقت ..
فقط أشير إلى هذه:
فالكلام في المقلد لا في الإمام وهذا لا خلاف فيه فإن المخالف المقلد ليس من أهل العلم بالإجماع
وعليه ليس الكلام معه
وهذا عجيب جداً (!!)
فقد ذكر شيخ الإسلام النزاع في المجتهد أولاً ..
ثم ذكر أنهم تنازعوا في المقلد أيضاً ..
ثم عقب بذكر المقامين اللذين يُرد وفقاً لهما على المجتهد والمقلد جميعاً ..
فقال: ((وقد تنازع الناس هل يمكن مع الاجتهاد واستفراغ الوسع أن لا يبين للناظر المستدل صدق الرسول أم لا
وإذا لم يبين له ذلك هل يستحق العقوبة في الآخرة أم لا
وتنازع بعض الناس في المقلد منهم أيضا والكلام في مقامين ..... ))
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[18 - 12 - 08, 06:22 م]ـ
للفائدة ...
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[18 - 12 - 08, 07:31 م]ـ
جزاك الله خيرا ونفع بكم.
ـ[جعفر بن مسافر]ــــــــ[18 - 12 - 08, 08:53 م]ـ
جزاك الله خير .. وكما قال الإمام الشافعي رحمه الله: العلم رحمة بين أهله.
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[21 - 12 - 08, 02:22 ص]ـ
جزاكم الله خيراً ..
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[04 - 04 - 09, 02:00 م]ـ
للفائدة ..