تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[التحذير من قناة إسلامية! تساهم في تمييع ثوابت الشريعة وقطعياتها]

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[25 - 06 - 08, 06:12 ص]ـ

[التحذير من قناة إسلامية! تساهم في تمييع ثوابت الشريعة وقطعياتها]

السؤال: خرجت علينا قناة تدعي أنها إسلامية، ويديرها من يدَّعي أنه من أهل العلم، وهي تميع الدين بدرجة عالية جدّاً، كإثارة التصويتات حول مواضيع وأحكام ثابتة في الدين، كيف نحذر منها؟ وبأي أسلوب؟ فقد مللنا من هذه القنوات السيئة، وهؤلاء أنصاف العلماء، فماذا تنصحوننا؟

الجواب:

الحمد لله

هذه القناة المشار إليها في السؤال معروفة بالسوء، مشهورة بالضلال، فتأسيسها يأتي ضمن باقة قنوات تساهم في إفساد الناس، وقد أوجد صاحبها ما يفسد الناس في أخلاقهم وسلوكهم، وبقي الدين، فجاءت هذه القناة لتؤدي هذا الغرض، وهي معدودة في " القنوات الإسلامية "! عند من لا يفرق بين الحق والباطل، والهدى والضلال، والناظر في برامجها يجد ما يجده في غيرها من القنوات من المخالفات الشرعية، ففيها الموسيقى، والتمثيليات، والتبرج، والبدع والضلالات، وفيها التسويق لدعاة التصوف والقبور – كالجفري -، ومن أخطر ما فيها: عرض الثوابت الشرعية، والأحكام القطعية للتصويت! فيستضيف مديرها في برنامجه سيء الذِّكر " الوسطية " دعاة سوء، وضلال، ليسوق لأفكارهم، وانحرافهم، في نقاش يسيطر هو عليه، ويفصل هو في الموضوع في نهاية المطاف، وقبل ذلك يعرض المسألة المتناقش فيها على جمهوره في الاستديو للتصويت، وغالباً ما يسمعون لأول مرة في المسألة ذاتها، فضلاً عن معرفتهم بأدلتها وأحكامها، ويجعل لهم نسبة في التصويت، ونسبة أخرى للمشاهدين، مسلمهم، وكافرهم! وهي مهزلة تأتي في سياق مهازل هذا المدير الذي يسعى لتمييع الدين، والعبث بثوابته باسم الوسطية!.

والواجب على المسلمين أمور:

1. الحذر من الاغترار بما تعرضه من أحكام وفتاوى ومناهج منسوبة للشرع.

2. التحذير من هذه القناة، ورفع نسبة الإسلام عنها، فهي قناة من ضمن قنوات " روتانا " لا أكثر، ولها رسالة خبيثة في تمييع الدين، وتسويق البدع والضلال.

وينبغي أن يكون التحذير مما فيها موثقاً بالبينات، ومدلَّلاً على مخالفته بالكتاب والسنَّة، ولعلَّ أحداً من الطلاب الجادين أن يتولَّى ذلك، ضمن برنامج للحصول على درجة علمية من جامعة إسلامية، وهو أمر جدير بالاهتمام به.

3. تحذير أهل السنَّة من الخروج فيها في برامج أو استضافات، وقد ساءنا أن يكون لشخصية دعوية مشهورة من أهل السنَّة برنامج فيها، وقد وُضعت هذه الشخصية في موقف لا تُحسد عليه، حيث صدحت الموسيقى، وعلا صوت الغناء فوق رأسه، وهو جالس لا يدري ما يفعل، وكان صاحبه الذي معه أحسن منه تصرفاً؛ حيث خرج مباشرة من الاستديو عند أول تلك الموسيقى، وذلك الغناء.

4. عدم المشاركة في التصويت لمن ابتلي بمشاهدة برنامج يصوَّت فيه على شيء من ثوابت الشريعة.

5. استصدار فتاوى من أهل العلم الموثوقين بما تفعله تلك القناة من مخالفات للشرع.

والله أعلم

الإسلام سؤال وجواب

http://www.islam-qa.com/ar/ref/117293

ـ[صخر]ــــــــ[25 - 06 - 08, 06:37 ص]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[أبو محمد]ــــــــ[25 - 06 - 08, 06:38 ص]ـ

حسبنا الله ونعم الوكيل.

جزاك الله خيرا على نقل هذه الفتوى القيمة.

ـ[ابو هبة]ــــــــ[25 - 06 - 08, 08:56 ص]ـ

جزاكم الله خيراً.

وليتهم ذكروا اسمها.

ـ[عمر عبدالتواب]ــــــــ[25 - 06 - 08, 09:20 ص]ـ

الحمد لله ليس عندي تلفاز و لكن لا شك أنهم يقصدون قناة الرسالة قبحها الله من رسالة

ـ[رودريقو البرازيلي]ــــــــ[25 - 06 - 08, 09:32 ص]ـ

احسنت

بارك الله فيكم

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[25 - 06 - 08, 03:09 م]ـ

إخواني

اجعلوا هذا الموضوع في توثيق ما في القناة من ضلال وانحراف

وحبذا أن يتم فتح ملف برنامج " الوسطية " ليتم جمع مادة يطلع عليها علماؤنا وخاصة من يخرج منهم على القناة أو يزكيها

هذا أفضل من كثير من الكلام

والقناة تنشر موادها على موقعها

فحبذا الاهتمام بالعمل النافع ليتم التحذير بعلم وبرهان فلعل الغشاوة تزول عن بعض من لا يزال يثق في هؤلاء أن يقدموا دين الإسلام خاليا من الشوائب

ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[25 - 06 - 08, 05:08 م]ـ

فتوى قيمة، بارك الله فيك

ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[25 - 06 - 08, 06:45 م]ـ

جزاك الله خيرا شيخنا إحسان .. ونعتذر إليكم

ـ[أبو حازم فكرى زين]ــــــــ[25 - 06 - 08, 07:11 م]ـ

الشيخ الحبيب إحسان العتيبي، وهبَ اللهُ لكَ السلامة. وأدامَ لكَ الكرامة، ورزقَكَ الاستقامة، ورفعَ عَنْكَ النَّدَامة. جزاك الله خيراً.

ـ[أبو فرحان]ــــــــ[25 - 06 - 08, 09:33 م]ـ

مثل هذه الفتاوي ينبغي أن تستسقى من قبل كبار أهل العلم المشهود لهم بالفتيا، خاصة أن فتاويهم دائما ما تذيّل بأسمائهم و الحمد لله ..

الفتاوى مجهولة (المفتي) غالبا ما تفسد أكثر مما تصلح، هذا رأيي و إلا فإني لا أعلم عن أي قناة تتحدثون

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير