جزى الله الشيخ إحسان خيراً وللعلم فقناة إقرأ لا تختلف كثيراً فى منهجها عن قناة الرسالة.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[02 - 07 - 08, 05:40 م]ـ
والأزهر أسس لنشر البدعة!!
أخي الكريم ((السدوسي)) وفقه الله
((لم أفهم ماذا تقصد بهذه العبارة))
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[03 - 07 - 08, 07:11 م]ـ
جزاكم الله خيراً
ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[04 - 07 - 08, 08:56 م]ـ
الشيخ الحبيب إحسان.
جزاك اللهُ خيراً على نقل الفتوى.
ودعني أنقل لك طامة من طوام طارق السويدان، وكاتب هذه الطامة ليس محسوبا على تيار إسلامي، بل الكاتب موغول في الانحراف، وهو الذي قرر أن كلمة التوحيد لا معنى لها - فض الله فاه -، فالكاتب عن طارق السويدان عندما شاهد التقرير الذي نشر عن الدعاة الجدد وما يتقاضونه من أموال في أرصدتهم اشتعل في قلبه الحسد، وكتب عن طارق السويدان باقعة لو عُرضت على أصغر طالب علم لحكم بها على مقولته.
قال الكاتب: " كان شهر يناير الماضي يلملم ذيوله، وفي السادس والعشرين منه انعقد المؤتمر الذي نظمته "مؤسسة أوروبا للثقافة والفنّ" في العاصمة الإيطاليّة روما، وكان موضوع المؤتمر أو المهرجان هو "الغرب كما تراه وسائل الإعلام العربيّة"، وكان المدعوون للحديث في المؤتمر مشارب شتى، فمن نجدة أنزور المخرج السوري، إلى طارق السويدان، وهو واحدٌ من أبرز من يسمّون بالدعاة الجدد، وكذلك فيصل القاسم صاحب برنامج "الاتجاه المعاكس" في قناة "الجزيرة"، وأخيراً كاتب هذه السطور ...
أوردت ما سبق مدخلاً لما أردت الحديث عنه في هذا المقال، دار الحوار ساخناً بين المتحدثين والحضور، وتحدّث الدكتور طارق السويدان بحديثٍ غريبٍ عجيبٍ بالنسبة لي، فقد قال -فيما قال- إنه يمثّل حركةً إسلاميةً هي الأكبر في العالم الإسلامي- لا أدري حتى الساعة عن أيّ حركةٍ يتحدث! -، وقال إن خطاب بن لادن لا يؤيده من الحركات الإسلامية إلا أقلها حجماً!، ثمّ تحدّث عن الرؤية التي يمثّلها– وأنا أنقل من نوتةٍ كتبتها أثناء الندوة ولم تصلني بعد النسخة المصوّرة للندوة- فقال: نحن ضدّ إقامة حكوماتٍ إسلاميةٍ، ونحن نؤمن بالديمقراطية، ونؤمن بالحرية، ونؤمن أنّ من رضي عنه الناس فليحكم، وأننا مع حوار الحضارات!
واسترسل في حديثٍ حاول فيه التماهي مع أهمّ المفاهيم الغربية الحديثة كالديمقراطية والحرية وغيرهما، حتى وصل الأمر بفيصل القاسم أن قال لي بعد الندوة: لقد خجلت من طريقة تملّقه للغرب بهذه الطريقة، ليس هذا أغرب ما سمعت، ولكن عندما ابتدأت المداخلات من الجمهور الحاضر بكثافة في مقاعد المسرح، كنّا جميعاً على موعدٍ مع سؤالٍ صادمٍ وشديد التركيز ألقته نائبةٌ إيطالية في البرلمان الأوروبي تعليقاً على قول السويدان: إن منع الحجاب في جامعات فرنسا هو أمرٌ ضدّ حريّة الفرد التي يؤيدها بشدة، كان السؤال الذي ألقته النائبة الأوروبية كالتالي: أنت ضد منع الحجاب في جامعات فرنسا انطلاقاً من مبدأ حرية الفرد الذي تؤمن به وأنا معك في هذا، ولكن دعني أسألك ما رأيك في البلاد الإسلامية أن نقول كما أنّ للفتاة الحقّ في وضع الحجاب، فهل لها الحريّة في أن تخرج سرّتها كذلك؟
كان السؤال مباشراً وصادماً وانتظرت بفارغ الصبر جواباً من السويدان، فجاء جوابه كالتالي: قال الله تعالى "وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"، وقال تعالى: "لست عليهم بمسيطر"، وقال تعالى:"لا إكراه في الدين"، فإذا كان الإنسان مسموحا له أن يكفر بالله فكل ما سواه أسهل، لكننا ندعو الناس إلى الأخلاق ... فالحرية أساس دعوتنا!
إذاّ فالدكتور طارق السويدان يرى أن الإنسان مسموحٌ له أن يكفر بالله، والفتاة من حقها أن تخرج سرّتها من باب أولى، ثمّ إن الموقف الشرعي من هذا كله يقتصر على "دعوة الناس إلى الأخلاق"!، هذه هي المحصّلة النهائية من هذا الجواب الصادم الذي أدلى به السويدان مخاطباً للغرب، وهي مفرداتٌ كما هو ظاهرٌ لا يستطيع السويدان طرحها في العالم العربي، ما يدلّنا على قدرة خطاب الدعاة الجدد على التشكّل والتلوّن، وأنّه خطابٌ بلا ثوابت إلا ثوابت الهيمنة على عقول الأتباع، وإيصال "الدعوة" إلى كلّ الناس وبأي شكلٍ وبكلّ وسيلةٍ، بغض النظر عن موقف الشريعة أو الدخول في تفاصيل أدلّتها وأساسيّاتها ".ا. هـ.
هذه حقيقة طارق السويدان كما ينقلها الكاتب المنحرف تبين التلون لمدير قناة الرسالة.
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[04 - 07 - 08, 09:10 م]ـ
ألا تعجبون يا قومُ من نوعية الضيوف التي يختارها الرجل في برنامجه , فهو يستقطب أقواماً بضاعتهم مزجاةٌ ويتلعثم أحدهم عند مفاجأة الإمام السويدان له بالأسئلة فتراه كالطفل الذي أجرم جرماً يرجو أن لا يكشفه أحدٌ ولوا مخافة الغيبة لسمَّيتُ , ويستمر الوضع كذلك حتى تتعالى صفقات الحضور البسطاء الذين تمتلئ بهم مقاعد المسرح.!!
فما مراده من ذلك.؟
وما الذي جعل أولئك يستجيبون لدعوته السخيفة على قناة الضرار هذه.؟
¥