وهناك طالبات تحمل شهادة في الشريعة وهن كاسيات عاريات، نسأل الله السلامة!
وهناك من أجيز بشهادة دكتوراه في العقيدة برسالة أن الفرقة الرافضية هي الفرة الناجية، (من دولة سنية المذهب) ونسأل الله السلامة .....
ومسكين من هو مثل طارق سويدان، يأكل لدنياه بدينه!
ومن السلف الصالح من قال:لأن أءكل بالدف والمزمار أحب الي من أءكل بديني ..
والله أعلم والله الموفق.
الله المستعان
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[08 - 07 - 08, 01:59 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحابته ومن والاه واتبع هداه إلى يوم الدين , وبعد:
فجزاك الله خيراً على حرصك وشفقتك على إخوتك , وكم كنتُ أتمنى أن لو لم تخلط بين مقام الفتيا ومقام التحذير من دعاة الفسق والفجور المجاهرين بفسقهم والداعين إليه عبر كل وسيلة مسموعة أو مكتوبة أو مقروءة, إذْ لا رابط بين الاثنين تماماً.
فجميع ما تفضلت به من آثار ومواقف لعلماء ربانيين تتعلق بالفتوى في الأحكام الشرعية التي تحتاج في الحكم إلى نظر العلماء الثاقب وبصيرتهم النافذة وإحاطتهم بمقاصد الشريعة ولا يختلف اثنان من أهل الملتقى معك فيما سقته من تقرير لذلك جملةً وتفصيلاً.
لكني -وربما غيري- نخالفك في السكوت عمن يلج ديار المسلمين بلا استئذانٍ يحلق دين ناشئتهم ويرضعهم اللبن المغشوش المورث لرقة الدين وانحلال الأخلاق وتغريب القول والفعل والفكر , ثُمَّ نتورَّعُ عن وصفه بما يفتخر هو به ويسره ذكره به.
مع العلم أنَّ من أقررت بإكرام الله لك بملازمتهم لا يسكتون إن اقتضى المقامُ إذاعةً وتشهيراً , وهذا آخرهم الشيخ الفوزان بارك الله فيه لا يكادُ يعرفُ اليومَ قلمٌ مجاهدٌ واقفٌ أمام كل ناعقٍ يسمَّي أشخاص المتعالمين المفسدين ويرد عليهم ولا يخاف عقباها.
ومن قبلُ لم يتورع الشيخ بن بازٍ رحمه الله عن تسميته للمفسدين (المسعري والفقيه وبن لادن) يوم صرح بأسمائهم ووصفهم بما هم أهله من أوصاف الإفساد والتخريب فقال ما نصه:
(أما ما يقوم به الآن محمد المسعري وسعد الفقيه وأشباههما من ناشري الدعوات الفاسدة الضالة فهذا بلا شك شر عظيم، وهم دعاة شر عظيم، وفساد كبير، والواجب الحذر من نشراتهم، والقضاء عليها، وإتلافها، وعدم التعاون معهم في أي شيء يدعو إلى الفساد والشر والباطل والفتن؛ لأن الله أمر بالتعاون على البر والتقوى لا بالتعاون على الفساد والشر، ونشر الكذب، ونشر الدعوات الباطلة التي تسبب الفرقة واختلال الأمن إلى غير ذلك.
هذه النشرات التي تصدر من الفقيه، أو من المسعري أو من غيرهما من دعاة الباطل ودعاة الشر والفرقة يجب القضاء عليها وإتلافها وعدم الالتفات إليها، ويجب نصيحتهم وإرشادهم للحق، وتحذيرهم من هذا الباطل، ولا يجوز لأحد أن يتعاون معهم في هذا الشر، ويجب أن ينصحوا، وأن يعودوا إلى رشدهم، وأن يدَعوا هذا الباطل ويتركوه. ونصيحتي للمسعري والفقيه وابن لادن وجميع من يسلك سبيلهم أن يدَعوا هذا الطريق الوخيم، وأن يتقوا الله ويحذروا نقمته وغضبه، وأن يعودوا إلى رشدهم، وأن يتوبوا إلى الله مما سلف منهم، والله سبحانه وعد عباده التائبين بقبول توبتهم، والإحسان إليهم، كما قال سبحانه: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ) وقال سبحانه: (وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) والآيات في هذا المعنى كثيرة.) أهـ
وشواهد تسمية علمائنا المعاصرين وسابقيهم من سلف هذه الأمة صحابةً وتابعين ومن بعدهم لأسماء المفسدين ونعت أشخاصهم لا تكاد تعد ولا تحصى.
وما ذكرته عن الشيخ صالح الفوزان في مسجد الملز حادثةٌ مبهمةٌ لا نعرف المسؤول فيها عنه حتى نقيسه على صاحبنا هذا هداه الله وأرشده للحق.
¥