تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[19 - 09 - 08, 10:18 م]ـ

هذا ممّا ابتليت به الأمّة في هذه الأيّأم بمثل هذه الفضائيّات وعلماء السوء علماء السلطان ودعاة على أبواب جهنّم , دعاة يخدمون المشروع الصليبي في المنطقة , ويخدمون المشروع الامريكي بتمييع العقيدة والدين سواء بالفضائيّات أو بعلماء السوء , وهذا كله نتج من عدم الصدع بالحقّ الواضح البيّن من أهل الحقّ والأسلام في بلاد خراسان " أفغانستان " والعراق والصومال , وغيرهم الذين وضعوا نصب أعينهم رفع لواء العزّة للإسلام , ثمّ وللأسف نلوم هذه الفضائيّة ومثلها قد كثر كقناة اقرأ وغيرهاوالله المستعان

قال محمد محمد حسين رحمه الله في (الإسلام والحضارة الغربية) ص 47:

"أما الوسيلة الأخرى التي اتخذها الاستعمار لإيجاد هذا التفاهم المفقود [بين المسلمين والمستعمرين] وعمل على تنفيذها فهي أبطأ ثماراً من الوسيلة الأولى [تربية العلمانيين]، ولكنها أبقى آثاراً، كما لاحظ اللورد لويد، وهي تتلخص في: تطوير الإسلام نفسه، وإعادة تفسيره؛ بحيث يبدو متفقاً مع الحضارة الغربية، أو قريباً منها، وغير متعارض معها على الأقل، بدل أن يبدو عدواً لها، أو معارضاً لقيمها وأساليبها."انتهى.

ـ[عصام فرج محمد مدين]ــــــــ[20 - 09 - 08, 03:39 ص]ـ

جزاكم الله خيراً ,وابشركم اخوانى اننى قمت باستطلاع للراى فى منطقتى فوجدت ان الغالبيه العظمى من سكان منطقتى وهم كعينه متماثله عادة فى المجتمع المصرى وجدتهم بالفطره مع اختلاف درجاتهم العلميه والثقافيه لايحبذون متابعة امثال طارق سويدان او الجفرى او عمرو خالد والذى يعتبرونه موضه وانتهت ولايتابعون برامجهم وانهم يشاهدون بدلا منها القنوات التى يظهر فيها الشيخ محمد حسان وابى اسحق ومصطفى العدوى ويعقوب وانهم يفهمونهم ويحبونهم ويتمنون مشاهدتهم ليل نهار.

فامثال قناة الرساله جمهورها مغمور مثلها ومتابعى المودرن اسلام قليلون او غير مؤثرين وتوعية الناس وتبيين اخطاءهم سهل ويسير باذن الله.

ـ[عصام فرج محمد مدين]ــــــــ[20 - 09 - 08, 03:42 ص]ـ

قال تعالى (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ) لقمان6. ذكر الطبري في تفسيره، عن سعيد بن جبير، عن أبي الصهباء البكري،أنه سمع عبدالله بن مسعود وهو يُسأل عن هذه الآية (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ) فقال عبدالله: الغناء والذي لا اله الاهو. يرددها ثلاث مرات.

ففي زماننا هذا انتشرت المحطات الفضائية ووسائل الإعلام الأخرى تَبُثّ الغناء والرذيلة، ودواعي الانحراف الأخلاقي وما هو أخطر من ذلك حتى وصلت إلى فساد الدِّين والتلبيس على الناس أمور دينهم بمظهر الدعوة إلى الإسلام المتحضر، أو الإسلام الجديد ذي الروح العصريه المزعومة، فالله المستعان عما يصفون.

والذي يهمنا ذلك الإسلامي (أو الذي يتسمى به) فقد ظهر الكثير من تلك المحطات بعضها ايجابي والسواد الأعظم منها سلبي، بل خطره قد يكون وخيماً جداً خصوصاً إذا قام بتحليل الحرام وتحريم الحلال، كل ذلك بغطاء الشريعة وتَحت لافِتة الروح العصرية الجديدة، كما في قناة ((الرسالة)) التي يقوم عليها أساتذة ودعاة،

لانعتقد أنهم يجهلون بعض الأمور التي تبثها محطاتهم،

فإن كانو ولا بد مُرغمين على بث الغناء فليتذكروا قوله عز وجل

(وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ) الأعراف175.

فليتقوا الله ويبرئوا ذممهم أمام الله، فهناك من هو جاهل بأمور دِينه الذي لا يكاد يعلم منها إلا صلاته، فلا يكونوا سبباً في هلاكه، فيحملوا أوزاره مع أوزارهم.

قال تعالى (لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ) النحل25 ذكر ابن كثير في تفسير الآيه: أي ليحملوا خطيئة ضلالهم في أنفسهم، وخطيئة إغوائهم لغيرهم، واقتداء أولئك بهم.

كما جاء في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم: " من دعا إلى هدى كان له من الجر مثل أجور من تبعهم، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن دعا إلى ضلاله، كان عليه من الإثم مثل آثام من أتبعه، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا ".

كما لايخفى أن الشركة القائمه على تلك القناة من أكبر مشاريع الفساد في الأرض ونشر الرذيلة، وإنفاق الأموال على حثالة العالم العربي من الفنانين والفنانات، الذين لا يزيدون الأمه إلا ذلاً وعارا.

بينما المسلمين تتكالب عليهم الأمم وهم بحاجه لعدة وجهاد فالله المستعان.

الإسلام فليس بحاجة إلى روحهم العصريه التحريفية الباطلة

قال تعالى في وصف المنافقين وادعائهم إصلاح الأرض والدِّين وهم عكس ذلك

(وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ) البقرة11.

فليتركوا التلبيس على الناس بِرَفْع لافتات إسلاميه تُخْفِي ورائها الكيد للدِّين وأهله، فهو تهديد للأمه في عقيدتها، وأخلاقها، تجعلها تعيش في جو من اللبس والتضليل والخداع، فلا يرى الحق بصورته المضيئه ولا الباطل بصورته القاتمة المظلمة، بل قد يصل بها المكر والخداع إلى أن ترى غالبيتها الحق باطلاً والباطل حقاً، ويلتبس سبيل المجرمين بسبيل المؤمنين، وهذا ما نتوقع حدوثه.

فهاهم يرفعون شعارات ظاهرها الإسلام وحُبّ الدِّين والدعوة إليه عن طريق وجوه دعوية قد لا تُدرك ذلك، اسْتُغِلّت بشكل من الأشكال. ويبطنون الكيد والمكر والخداع، ويحصل من جراء ذلك أن ينخدع كثير من المسلمين بهذه الشعارات، فينشغلون بها، وبالثناء على أهلها بدلاً من فضحها وكشف زيفها وتعرية باطلها ..

منقول للأهمية.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير