ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[26 - 06 - 08, 07:22 م]ـ
يا أخي الكريم
أعطني أنت دليلا على أن القرآن الذي تقرؤه هو ما كان يقرؤه رسول الله!!!
أعطني دليلا على أن مخرج الحاء من الحلق؟!!!
أعطني دليلا على أن الضاد مفخمة والدال مرققة!!!!
تأمل يا أخي الفاضل الموضوع قبل أن ترد هذه الردود التي لا معنى لها!
الأمر واضح جدا، فلا أدري فيم تجادل؟!
القرآن الذي معنا كيف وصلنا؟؟ وكيف عرفنا أنه كلام الله؟؟!! وكيف عرفنا طريقة تلاوته؟!!
وصلنا القرآن عن طريق هؤلاء الأئمة أئمة القراءات، وهم الذين عرفونا كيف نقرأ القرآن، وهم الذين أخبرونا أن القرآن نزل هكذا؛ لأنهم ينقلونه بالمشافهة طبقة عن طبقة.
فهل تريد دليلا من السنة مثلا؟!!! هل تريد حديثا يقول مثلا (عليكم بالإخفاء؛ فإنه يجلو الصوت)!!
وهل السنة أقوى من القرآن من جهة الثبوت؟!!
اقرأ يا أخي كلام العلماء أولا، ولا تناقش في البدهيات.
ومن العجائب أنك تقول: إن هذا استدلال عقلي!!!
يعني العلماء اختلفوا هل هو واجب أو مستحب!!! فإذا قلتُ: إن معنى هذا أنه ليس بمحرم، فهل هذا استدلال بالعقل في محل النزاع؟!!
عجبا والله!
ـ[مسلمه مصريه]ــــــــ[26 - 06 - 08, 07:40 م]ـ
أخي أبا مالك،إنما اللوم يقع على "الشيخ" كاتب المقال الذي يسمي النطق الصحيح للحرف (تكلفا)!!
و علما متوترا عن السلف مكننا من قراءة القرآن و سماعه كما كان يرتله الرسول عليه الصلاة و السلام بلسان عربي مبين (شقشقة و تشدقا)!!
بأسلوب ... (تكلف و تقليد بلا دليل!!،،غلو و ابتداع!!) حتى يظن القارىء أنه يتحدث عن معلم موسيقى و ألحان لا معلم ترتيل القرآن.
و الغريب أن أعجب أمر قاله هذا الشيخ،هو ما حرص الأخ أبو فيصل على انتقائه كعنوان لموضوعه،و يبحث الآن عن دليل لمشروعيته!!!!
نسأل الله العافية.
ـ[محمد أسامة علي]ــــــــ[26 - 06 - 08, 08:10 م]ـ
الأخ الكريم أبو فيصل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الفاضل أبا مالك وفقه الله:
اللاوازم التي ذكرتها غير متوجهة والا لقلنا بمثل هذه اللاوازم عند كلامنا على مسألة هل ترتيب السور توقيفي أم لا ونحوها؟؟
وكذلك عند كلامنا عن أي مسألة من المسائل التي تتعلق بعلوم القرآن!!
وتأمل معي بارك الله فيك كيف انسحب الكلام في الموضوع الى أن تنقل لنا كلام الجزري بأن من لم يقرأ بالتجويد فانه آثم!! وهذا هو الذي نخشى منه أن نؤثم الناس على شيء لايعتبر اثما وليس هناك دليل على وجوبه سوى مايتناقله معلمو التجويد من هذه الأبيات وأما استدلالهم بآية (ورتل القرآن ترتيلا) فقد قال عنها ابن عباس رضي الله عنه: بيِّنه بيانًا. وقال الحسن: اقرأه قراءة بيّنة. وقال مجاهد: تَرَسَّل فيه ترسلا. وقال قتادة: تثبت فيه تثبتًا. وعن ابن عباس أيضا: اقرأه على هينتك ثلاث آيات أو أربعًا أو خمسًا.
وأما استدلالهم بقوله تعالى (يتلونه حق تلاوته)
فقد ورد في تفسيرها أن معنى ذلك يتبعونه حق اتباعه
و
عن ابن عباس:يتبعونه حق اتباعه. وقيل:
لا يحرفونه عن مواضعه.
قال عبد الله بن مسعود: والذي نفسي بيده، إن حق تلاوته: أن يحل حلاله ويحرم حرامه، ويقرأه كما أنزله الله، ولا يحرف الكلم عن مواضعه، ولا يتأول منه شيئا على غير تأويله.
وأنكر الامام أحمد على حمزة القراءة بالإمالة ..
وسئل العلامة ابن باز رحمه الله:
http://www.binbaz.org.sa/themes/binbaz_default/images/download.jpg (http://www.binbaz.org.sa/audio/noor/029912.mp3)
ما حكم قراءة القرآن الكريم من غير تجويد، وخصوصاً بأنه يعلم التلاميذ؟
لا حرج في ذلك، إذا قرأه باللغة العربية لا حرج، أن يقرأه بغير التجويد، إذا أوضح القراءة وبين الحروف وأوضحها فلا بأس، ولو كان لا يحسن الإدغام أو الترقيق أو الإظهار أو ما أشبه ذلك إنما ذلك مستحب، يعني التجويد مما يستحب ومما يحسن به التلاوة، وهو من تحسين التلاوة، ولكن لا يجب على الصحيح.
http://www.binbaz.org.sa/mat/19543 (http://www.binbaz.org.sa/mat/19543)
وقد سُئل الشيخ ابن باز رحمه الله
(وهو من نوادر من اهتم بمعرفة التجويد من علمائنا الأوائل)
عن دعوى مُدَرِّسٍ للتجويد:
أن التجويد العمليَّ واجب على كلِّ مسلم ومسلمة مستدلًا بقول الله تعالى: {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً} [المزمل: 4]،
فأجاب بتاريخ 13/ 11/1415 بقوله:
(لا أعلم دليلًا شرعيًا يدلُّ على وجوب الالتزام بأحكام التجويد، أمَّا قول الله تعالى: {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً} فهو يدل على شرعية التَّمهُّل بالقراءة وعدم العجلة) ويؤيده قول الله تعالى: {وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً} [الفرقان: 32].
على العموم أخي الكريم أنا أرى أن التجويد مستحب ولكن لايصل الى درجة الوجوب وتأثيم من لم يجوّد ــ كما قال الجزري ومعلمو التجويد ــ أو وصفه بالجهل
ما استدل أخاك الا بالبيت الثاني
لأنه به الإله أنزلا ................. وهكذا منه إلينا وصلا
فدعك من الرد على البيت الأول
والأخذ بالتجويد حتم لازم ................. من لم يجود القران آثم
فقد أخبرك هو بأنه مكان نزاع أصلا
وموطن الاستشهاد هو البيت الثاني؛ لأن وجوب التجويد مختلف فيه. وفقنا الله وإياك
¥