تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال حول مراد عبارة الشاطبي حفظه الله في الموافقات]

ـ[شريف سالم]ــــــــ[25 - 06 - 08, 08:27 م]ـ

السلام عليكم

اخوتي الكرام

اريد ان استفسر حول معنى عبارة الشاطبي ادناه:

واختلفت في ذلك أقوالهم فصاروا محمودين لأنهم اجتهدوا فيما أمروا به كإختلاف أبي بكر وعمر وزيد في الجد مع الأم وقول عمر وعلي في أمهات الأولاد وخلافهم في الفريضة المشتركة وخلافهم في الطلاق قبل النكاح وفي البيوع وغير ذلك مما اختلفوا فيه وكانوا مع هذا أهل مودة وتناصح أخوة الإسلام فيما بينهم قائمة

ما المراد من كلمة الفريضة المشتركة؟

افيدوني بارك الله فيكم

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[25 - 06 - 08, 09:32 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

المسألة المشتركة أو المشركة مسألة مشهورة في الفرائض، وأشهر صورها (زوج وأم وإخوة لأم وإخوة أشقاء)، فللزوج النصف فرضًا، وللأم السدس فرضًا، وللإخوة لأم الثلث فرضًا، فنجد أن الفروض استوعبت التركة ولم يبق للإخوة الأشقاء شيء!!

فاختلف العلماء في ذلك، فبعضهم قضى بهذا القضاء، على ظاهر النصوص، وبعضهم شرّك الإخوة الأشقاء مع الإخوة لأم؛ وقالوا: لم يزدهم الأب إلا قربا.

لأن الأخ الشقيق يمت إلى الميت بصلة الأم والأب، والأخ لأم يمت إلى الميت بصلة الأم فقط، فكيف يقدم الأخ لأم على الأخ لأب؟

وقد قضى عمر بن الخطاب أولا بعدم توريث الإخوة الأشقاء، ثم قضى بعد ذلك بتشريك الإخوة الأشقاء معهم، وصار هذا هو القول المشهور المعمول به عند الفقهاء والقضاة.

والله تعالى أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير