تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[اشكال في حديث صيام يوم عرفة]

ـ[عبد الرحمن]ــــــــ[07 - 02 - 03, 10:08 م]ـ

روى مسلم وأحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجة وابن حبان من طريق

عبدِ الله بنِ مَعْبَدٍ الزِّمَّانِيِّ عن أبي قَتَادَةَ، أنَّ النبيَّ قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ إنِّي أحْتَسِبُ على الله أنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ التي بعدهُ والسَّنَةَ التي قبلهُ».

قال أبو عيسى: حديثُ أبي قَتَادَةَ حديثٌ ((حسنٌ.)) وقد اسْتَحَبَّ أهلُ العلمِ صِيَامَ يَوْمِ عَرَفَةَ إِلاَّ بِعَرَفَةَ.

قال البخاري في التاريخ لا نعلم لعبد الله سماعا من أبي قتادة

ولعل قول الترمذي حديث حسن هو بسبب تفرد عبدا لله عن أبي قتادة وقول البخاري والحديث كما ترى رواه مسلم فهل ذكر أحد المتقدمين لعبد الله تصريحا بالسماع أو يكتفى برواية مسلم للحديث؟

وما جعلني أنظر في الحديث عدم رواية البخاري له!!

أرجو المشاركة أثابكم الله ....

ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[08 - 02 - 03, 01:25 م]ـ

قول البخاري: لا نعلم لعبدالله سماعا من ابي قتادة ,يعني به انه لم يقف

على التصريح بالسماع , لا انه حكم على عدم السماع , والا لقال لم يسمع منه ,اوقال مرسل ,كما هي عادته ,والله اعلم.

ـ[عبد الرحمن]ــــــــ[08 - 02 - 03, 02:00 م]ـ

أشكرك أخي

لكن بعد قول البخاري هذا لنبحث في سماع عبد الله من أبي قتادة وإلا لكان منتقطع عند البخاري ولعل هذا هو السبب في عدم تخريجه في صحيحه

خاصة أن السعد قال في لقائه في منتدى بريدة عندما سئل عن منهج الترمذي فيما قال عنه ((حسن))

قال الشيخ:

وأما القسم الثاني: وهي الأحاديث التي يحكم عليها بالحسن فقط هذه الأحاديث على قسمين:

1/إما أن يقول هذا حديث حسن ولا يتعقبه بشيء

2/وإما أن يتعقبه بشيء،

فأما إذا لم يتعقبه بشيء فهذا على قسمين:

أ/إما أن يكون هذا حديث حسن فقط

ب/ أو يقول حسن غريب، والحديث الحسن أقوى عنده من الحديث الحسن الغريب، وهو في الغالب في الأحاديث التي يحكم عليها بأنها حسن أو حسن غريب في الغالب أن فيها ضعف أو فيها علة ولكن يكون هذا الضعف غير شديد،

وأما القسم الثاني وهو الذي يقول عنه حسن ويتعقبه بشيء وأعني بذلك أنه يقول فيه فلان مثلاً لا يحتج به أو يقول إن إسناده منقطع فهذا قد بين أن فيه ضعفا، بقي الأحاديث كما ذكرت التي هي من القسم الأول وأعني القسم الأول من القسم الثاني ((الذي يقول عنه حسن فهذا في الغالب يطلقها الترمذي على الحديث الذي فيه ضعف وفيه علّة لكن لا يكون شديد الضعف لأنه إذا كان شديد الضعف فهذا يبينه ويكون من القسم الثالث فيقول إن هذا إسناده ليس بالمستقيم أو يقول فيه فلان وما شابه ذلك أو نحو ذلك فيبين الضعف الموجود في هذا الحديث يقول إسناده ليس بالقائم مثلاً أو يقول فيه فلان وهكذا. أهـ

رابط أجوبة الشيخ للفائدة http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?threadid=18493&perpage=14&pagenumber=2

ــ ومذهب مسلم الاكتفاء بالمعاصرة وهو هنا متحقق

ــ ولعلنا نبحث سويا عن تصريح بالسماع له من أبي قتادة في أي حديث آخر

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير