14ـ التحديث بما قيل لا يصح فيه حديث: كتاب في 219 صفحة طبع عام 1412هـ جعله مؤلفه أحد علوم الحديث ويعبر عنه بـ: لا يصح في الباب شيء ونحوها. ذكرها بعض العلماء في مضامين كتبهم وأول من ألف فيها على استقلال –فيما يعلم الشيخ- الموصلي ت 622هـ ومن بعده تخريج له أو تعقيب أو اختصار فجمع الشيخ ما فيها وأضاف لها ما وقف عليه وجعل مسائله على كتب وأبواب الفقه وما خرج عنها جعله في كتاب جامع وقد دعاه إلى جمع هذا الكتاب تقريب العلم لطلابه حتى ينتقلوا من قليله لكثيرة.
15ـ النظائر: كتاب في 303 صفحة جمع كتباً متنوعة العناوين جمعت مادتها من بطون الكتب مما يعز وجوده مجموعاً في باب أو كتاب وإنما هي فوائد منثورة وفرائد ونوادر وملح علم. وهو يشمل أربع رسائل:
1 - التراجم الذاتية: وهو جمع لما حصل للشيخ بالتتبع من الذين ترجموا لأنفسهم من العلماء وغيرهم نادراً.
2 - التحول المذهبي: جمعه الشيخ من خلال رجوعه لطائفة كثيرة من كتب التراجم والرجال والمقصود من ذلك جمع من حصل له ذلك وذكر سببه أن وجد خلافاً لمن جعل ذلك حجة لصحة مذهبة أو منع منه وشدد. والحق هو إتباع الدليل ولو خالف المذهب ولا يلزم من ذلك تحول بل إن إتباع الدليل هو مذهب الأئمة الكبار وقد ذكر سبعة عشر فائدة قبل سرد من تحول من مذهب لآخر.
3 - العزاب: جمع فيه الشيخ من لم يتزوج من العلماء مما وقف عليه في كتب التراجم وهي من ملح العلم وما يستظرف مع تنبيه الشيخ خطأ من يجمع ذلك على وجه الحفاوة وبالغ الاهتمام مما يخدم نزعة الصوفية وجذوة الرهبانية وتخدم القضية المرة تحديد النسل.
4 - لطائف الكلم في العلم: انتخاب لما يكثر من كلمات جوامع في الكتب والمراسلات مع ذكر مصدرها حسبما يقع للشيخ.
16ـ طبقات النسابين: مجلد في 514 صفحة طبع عام 1407هـ ألفه الشيخ لأنه لم يجد من أفرد لطبقات النسابين كتاب مع عنايتهم بالأنساب في كتب التواريخ والتراجم وفي مفردات مستقلة ولما لهذا العلم من شرف في حدود الشرع فقد جرد لها هذا الكتاب ذاكراً ما وقف عليه من مؤلفات في النسب للنسابين وقد ألحق الشيخ الطبقات بملاحق:
الأول: من لم يتم الوقوف على تاريخ وفاته من النسابين.
الثاني: الأحياء في القرن الخامس العشر الهجري الذين ألفوا في النسب.
الثالث: أعجام الأعلام.
الرابع: أعجام المؤلفات.
الخامس: تصنيف المؤلفات في علم النسب على الموضوعات.
17ـ المدخل المفصل إلى فقه الإمام أحمد بن حنبل وتخريجات الأصحاب: كتاب حافل في مجلدين و 1213 صفحة من مطبوعات مجمع الفقه الإسلامي عام 1417هـ قدم له أمين المجمع د. محمد الحبيب ابن الخوجه ومما قال في مقدمته عن الكتاب "هو من أجلّ ما كُتب من المداخل في هذا العصر جمعاً وإتقاناً وتحليلاً وعمقاً ونظراً وتفصيلاً تسنده المعرفة الواسعة والفهم الصائب والتتبع الدقيق" وقال "عمل فريد ومصنف عجيب لما حواه من مقاصد وجمعه من مسائل وفوائد" جعله مؤلفه في ثمانية مداخل:
1 - معارف عامه عن التمذهب وفيه ستة أبحاث.
2 - معارف عامة عن المذهب الحنبلي وفيه ثلاث مباحث.
3 - التعريف بأصول المذهب.
4 - معرفة مصطلحات المذهب وتفسيرها وفيه تمهيد وثلاثة فصول
الأول: مصطلحات الإمام أحمد في أجوبته وفتاويه.
الثاني: مصطلحات الأصحاب في نقل مذهبه.
الثالث: مصطلحات الأصحاب في نقل بعضهم عن بعض.
5 - التعريف بطرق معرفة المذهب ومسالك الترجيح فيه. مهد له بثلاث تمهيدات ثم ذكره في ثلاثة فصول:
الأول: طرق معرفة المذهب "حقيقة" مما صدر عن الإمام وهي أربعة طرق:
1 - قوله.
2 - فعله.
3 - سكوته وإقراره.
4 - توقفه.
الثاني: طرق معرفة المذهب من تصرفات الأصحاب في كتبه المعتمدة والشيوخ المعتمدين فيه.
الثالث: مسالك الترجيح عند الاختلاف في المذهب وفيه خمسة مباحث.
6 - التعريف بالإمام احمد وفيه خمسة أبحاث:
الأول: عيون المعارف في ترجمته.
الثاني: الإمام محدث وفقيه.
الثالث: مدى تأثر فقه أحمد ومذهبه بفقه الشافعي ومذهبه.
الرابع: خبر القول بخلق القرآن.
الخامس: الخصال التي تميز بها الإمام أحمد.
7 - التعريف بعلماء المذهب وفيه ثلاثة فصول:
الأول: معرفة التآليف المفردة عن علماء المذهب من لدن الإمام إلى وفيات القرن الخامس عشر الهجري وهي سبعة أنواع.
الثاني: طبقات الأصحاب وفيه مبحثان.
الثالث: معارف عامة عن الأصحاب وفيه سبعة أبحاث.
¥