مما سبق نستخلص الفوائد التالية:
أ) أن عدد مؤلفات الشيخ المطبوعة باختصار 38 مؤلفا وبالتفصيل 65 مؤلفا إذ أن بعضاً منها مجموعة أو مستلة من البعض الآخر.
ب) إن للشيخ مؤلفاتً كثيرة مكتملة ولم تطبع هي 29 مؤلفا، وهناك مؤلفات أخرى غيرها أشار إليها أو تطلع لتأليفها منه أو من غيره وهي كما يلي:
1 - أجزاء حديثيه لم يكتمل ذكرها في مقدمة تحبير المقالة عام 1404هـ وأظنها قد اكتملت.
2 - كتاب في الرقى – انظر تصحيح الدعاء ص 10 -
3 - معلمه – موسوعة- للقواعد الفقهية دعاء إليها واستعد بالقيام بها إذا وافق على تبنيها مجمع الفقه الإسلامي _مجلة المجمع ع4 مجلد3_
4 - السيرة الجامعة لشيخ الإسلام ابن تيمية تجمع من مصادر سيرته وتصاغ وتوثق متسلسلة المعلومات مستوعبة لجميع مافي هذه المصادر. دعى إليها في مقدمته للجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون.
5 - مدونة للأحكام الشرعية على غرار ما ألفه في تحبير المقالة.
6 - مؤلف لصد العبث بالتراث دعى إليه في كتابه تحريف النصوص.
7 - كتاب موسوعي يجمع مؤلفات ابن القيم ويرتبها على غرار مجموع فتاوى ابن تيميه – أنظر الصفحة الأخيرة من تصنيف الناس بين الظن واليقين – ولعل هذه الموسوعة عدل عنها إلى إخراج آثار ابن القيم محققة كما سبق أن تبناها مجمع الفقه الإسلامي الدولي.
ج) هناك كثيرا من كتب الشيخ لم تطبع من سنوات عديدة ولعل من أسباب تأخر طباعتها ماكان يريده الشيخ من إضافة وزيادات وتنقيحات كما أشار لذلك في مقدمته على مجموعة آثار ابن القيم وما لحقها من أعمال عن كتابة في ترجمة ابن القيم وكما أخبرني بذلك أحد محبي الشيخ عن كتابه التحديث وأصول التخريج. لذا فإني ادعوا إلى العناية بتراث الشيخ وطباعة مؤلفاته ونشر علمه فإنها مؤلفات في غاية النفاسة والتحقيق - وليس بمعصوم -. ولو أن مجمع الفقه الإسلامي الدولي تبنى ذلك وفاءً لرئيسه على امتداد عشرين عاما كما هي عادته في نشر المؤلفات النافعة = لكان حسنا.
أسأل الله تعالى بمنه وكرمه أن يغفر للشيخ بكر أبو زيد وأن يرحمه وأن يجزيه على ما قدمه وبذله وخطه يراعه خيرا الجزاء وان يعلي درجته في المهديين وان يخلفه في عقبه في الغابرين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
منقول من موقع الاسلام اليوم
ـ[العوضي]ــــــــ[29 - 07 - 08, 08:26 م]ـ
بارك الله فيك على هذا النقل الطيب النافع
ورحم الله العلامة بكر
ـ[أبو حازم فكرى زين]ــــــــ[29 - 07 - 08, 08:38 م]ـ
بارك الله فيك على هذا النقل الطيب النافع
ورحم الله العلامة بكر
آمين ... آمين ... آمين