تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[يزيد المسلم]ــــــــ[04 - 07 - 08, 11:20 م]ـ

بارك الله فيك وفي ابيك وجزاكم الله خيراً

ـ[عاصم بن صفوت الشوادفى]ــــــــ[05 - 07 - 08, 12:21 ص]ـ

و فيك بارك الله أخى الحبيب ونفع الله تعالى بك.

ـ[قيس بن سعد]ــــــــ[05 - 07 - 08, 06:53 ص]ـ

اللهم ارحم الشيخ صفوت

جزاكم الله خيرا

ـ[قيس بن سعد]ــــــــ[05 - 07 - 08, 06:59 ص]ـ

اللهم ارحم الشيخ صفوت

جزاكم الله خيرا

ـ[عيسى بنتفريت]ــــــــ[05 - 07 - 08, 11:36 ص]ـ

جزاك الله خيراً، وبارك الله فيك، ونفع بك، وجعلنا وإياك من خدمة السنة النبوية المطهرة.

ـ[أبو سندس الأثرى]ــــــــ[05 - 07 - 08, 04:41 م]ـ

هل ورد في استحباب العمرة في شهر رجب فضل معين؟.

الحمد لله

أولاً:

لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم – فيما نعلم – فضل خاص للعمرة في شهر رجب , أو ترغيب فيها , وإنما ثبت الفضل الخاص للعمرة في شهر رمضان , وفي أشهر الحج , وهي: شوال وذو القعدة وذو الحجة.

ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه اعتمر في رجب , بل أنكرت ذلك عائشة رضي الله عنها , وقالت: (ما اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في رجب قط) رواه البخاري (1776) ومسلم (1255).

ثانياً:

من الابتداع في الدين: ما يفعله بعض الناس من تخصيص شهر رجب بالعمرة , لأنه ليس للمكلف أن يخص عبادة بزمان معين , إلا فيما ورد به الشرع.

قال ابن العطار تلميذ النووي رحمهما الله:

" ومما بلغني عن أهل مكة زادها الله شرفاً اعتياد كثرة الاعتمار في رجب , وهذا مما لا أعلم له أصلاً , بل ثبت في حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (عمرة في رمضان تعدل حجة) " انتهى.

وقال الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله في فتاويه (6/ 131):

" أما تخصيص بعض أيام رجب بأي شيء من الأعمال الزيارة وغيرها فلا أصل له، لما قرره الإمام أبو شامة في كتاب "البدع والحوادث" أن تخصيص العبادات بأوقات لم يخصّصها بها الشرع لا ينبغي، إذ لا فضل لأي وقت على وقت آخر إلا ما فضله الشرع بنوع من العبادة، أو فضل جميع أعمال البر فيه دون غيره، ولهذا أنكر العلماء تخصيص شهر رجب بكثرة الاعتمار فيه " انتهى.

ولكن لو ذهب الإنسان للعمرة في رجب من غير اعتقاد فضل معيّن بل كان مصادفة أو لأنّه تيسّر له السفر في هذا الوقت فلا بأس بذلك.

الإسلام سؤال وجواب ( http://www.islamqa.com/ar/ref/36766/%D8%B1%D8%AC%D8%A8)

ـ[أبو سندس الأثرى]ــــــــ[05 - 07 - 08, 04:44 م]ـ

هل ورد فضل معين للصيام في شهر رجب؟.

الحمد لله

أولاً:

شهر رجب هو أحد الأشهر الحرم التي قال الله تعالى فيها: (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ) التوبة/36 , والأشهر الحرم هي: رجب , وذو العقدة , وذو الحجة , والمحرم.

وروى البخاري (4662) ومسلم (1679) عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا , مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ , ثَلاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ , وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ).

وقد سميت هذه الأشهر حرماً لأمرين:

1 - لتحريم القتال فيها إلا أن يبدأ العدو.

2 - لأن حرمة انتهاك المحارم فيها أشد من غيرها.

ولهذا نهانا الله تعالى عن ارتكاب المعاصي في هذه الأشهر فقال: (فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ) التوبة/36 , مع أن ارتكاب المعصية محرم ومنهي عنه في هذه الأشهر وغيرها , إلا أنه في هذه الأشهر أشد تحريماً.

قال السعدي رحمه الله (ص 373):

" (فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ) يحتمل أن الضمير يعود إلى الاثني عشر شهرا , وأن اللّه تعالى بَيَّن أنه جعلها مقادير للعباد , وأن تعمر بطاعته , ويشكر اللّه تعالى على مِنَّتِهِ بها , وتقييضها لمصالح العباد , فلتحذروا من ظلم أنفسكم فيها.

ويحتمل أن الضمير يعود إلى الأربعة الحرم , وأن هذا نهي لهم عن الظلم فيها خصوصاً، مع النهي عن الظلم كل وقت , لزيادة تحريمها , وكون الظلم فيها أشد منه في غيرها " انتهى.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير