تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الرسائل المتبادلة بين القاسمي والألوسي]

ـ[السلامي]ــــــــ[14 - 04 - 02, 06:35 م]ـ

بسم لله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

ففي العشرالأواخر من رمضان د خلت المكتبة المكية بمكة فوجدت فيها كتابا اسمه (الرسائل المتبادلة بين جمال الدين القاسمي ومحمود شكري الألوسي) جمعه وحقيقه الأ ستاذ محمد بن ناصر العجمي طبع دار البشائر في282 ص

فلم تقع عليه عيني حتى أفضيت إليه بيدي ويدي الأخرى تنقد الثمن لصاحبه ...

ومحققه له في أعماله تحقيقات محكمه وموضوعات محمودة وهذا الأثر من جميل آثاره ومن مشهور مبراته ومشكور أياديه وقد حسن وقعه في نفسي حتى تعهدته بخير فكان لي بعض الرأي تحريت له فيه وجوه النصح وتوخيت له مناهج الرشد وبصرته مواقع رشده وعواقب أمره وماأردت له إلا الخير وما أرتأيت له إلا رأي الصواب

1 - هذا الكتاب جله مستل من كتاب علامة العراق محمود شكري الألوسي (رياض الناضرين في مراسلة المعاصرين) ويقع في553 صحيفه ولو أخرج الأستاذ العجمي هذا الكتاب لكان أجدر ولكان فيه خير كثير ومازلت أظن الأستاذ سيخرجه لكن لما كان للأستاذ المحقق ولع بالأسرة القاسمية شهد بذلك الكتب التي نشرها عنهم ولهم آ ثر الرسا ئل القاسمية والألوسية ...

2 - ص32 ذكر من مؤلفا ت الألوسي كتاب (صب العذاب) وأشار إلى أنه لم يطبع قلت كلا بل طبع وهو رسالة علمية في الجامعة الإسلامية لعبد الله البخاري ...

3 - ص41 ذكر الشيخ عبد العزيز السناني وضبط المحقق حرف السين بشدة مفتوحة وهذا في نظري غلط والصواب ماضبطه القاسمي في تقدمته سين مشددة مكسورة لأن هذا أقرب إلي نطق عامتنا في القصيم والمترجم منهم

4 - ص 212 ذكر في الحاشية الشيخ سليمان بن سحمان وأن ترجمته قد سقطت من كتاب علماء نجد في طبعته الثانية قلت هذا غلط فالترجمة موجودة طبعته الثانية 2/ 399 ....

5 - حذف كلاما للألوسي في صلب الرسالة والنص المحذوف في مصورة الرسالة هو هجا ء للرا فضة (بروث مفضض وكنيف مببض) وهؤلاء أهل لم ثل هذا الهجاء ..

6 - قول الشاعر

بنونا بنو أبنا ئنا و بناتنا بنوهن أبناءالرجال الأبا عد

وذكر أن هذا البيت لا يعرف قائله وأنا في شك من ذلك ولم أستطع بحث ذلك فأذكره للبحث فليحرر ..

هذا أهم ماتهيئ لي وأرجوا من يعلم عنوان المحقق أن يدلني عليه والله الله المستعان

f

ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[14 - 04 - 02, 07:14 م]ـ

بنونا بنو أبنا ئنا و بناتنا ### بنوهن أبناءالرجال الأباعد

هذا البيت ذكره ابن هشام في ((أوضح المسالك)) (1/ 187) وفي غيره.

قال الأستاذ محمد محي الدين عبد الحميد في ((عدة السالك إلى تحقيق أوضح المسالك)):

[ونسب جماعة هذا البيت للفرزدق، وقال قوم: لا يعلم قاله مع شهرته في كتب النحاة وأهل المعاني والفرضيين،

ويظهر لي أنه موضوع، فإنه أشبه بالمتون التي تضبط بها القواعد]

ـ[الباعث]ــــــــ[14 - 04 - 02, 11:24 م]ـ

أحسنت أيها (السلامي)، وكذا راية التوحيد، لكن:

قول الاستاذ محيي الدين ليس بصحيح، فالبيت في حماسة أبي تمام رقم (175) طبعة عسيلان.

وذكره المرزوقي في شرح الحماسة، وكذا التبريزي.

وذكره عبد القاهر الجرجاني في (الدلائل: 374) ناسبا إياه إلى الحماسة، وانظر تعليق محمود شاكر هناك.

وعندي بعض التعليقات على (الرسائل المتبادلة) لعلي ألحقها قريبا

ـ[ذو المعالي]ــــــــ[15 - 04 - 02, 01:28 ص]ـ

أقول: ما أجمل تلك التقييدات النفائس، و التحريرات الحرائر من أنفس ضمها حب العلم، و جمعها كوكب الحب في الرب تعالى.

أُعرِّسُ قليلاً عن الخط الذي سلكه الإخوة ..

فأقول:

الناظر في مضامين تلك الرسائل يرى فيها نفائس من الكلم العلمي ..

و يبصر فيها فرائد من التقرير الأدبي ..

و ممن؟

من عالمين جليلين، شهد العالم لهما صولة مُحْكَمَةً ...

و أدرك الناس منهما جولة مُتْقَنَةً ...

أسلوب راقٍ ... عبارة أديبة ... احترام مبذول ... علم منثور ... فائدة شاردة ... حكمة طيارة ...

بخلاف رسائل البعض منا في هذا الزمان (إن كان ثمة رسائل) تجريح قبيح ... ظن أفن ...

بل مجالس المذاكرة .. لا تزال معمورة بمثل ألفاظ السوق ... و عبارات ذوي البوق ...

أبارك لقوم إذا أرسلوا أبدعوا ...

يُخَيَّلُ إليك أنك مُراسلٌ من قبل قوم من السالفين .... أكاد أشك في ذلك لولا ظهور أسمائهم في جبين المنتدى ...

أحكي واقعاً أعيشه ...

و البعض إن رأيت رسالة منه حملت في نفسك من احتمالات لا تليق ..

و السبب رسائل تعبر عن مُرْسِلِيْن ....

أرجو إحياء أدب الرسائل ...

و أحسنه هنا في المنتديات ...

رسائل مُفْعَمًَةٌ بالعلم ... متوجة بالحكمة ... مختومة بمسك طيِّب ...

ذو المعالي

ـ[ابن القيم]ــــــــ[15 - 04 - 02, 10:42 ص]ـ

(الباعث)

شكرا يا ذا المعالي، ولا أراك إلا كذلك ... وأقول الآن:

كنت قد وعدت ببعض الملحوظات على الكتاب فها هي:

1ـ ص /50، ذكر الآلوسي أن لكتاب (بيان الدليل ... ) نسخة بخط ابن القيم، وأيده المحقق في ذلك، ووضع نموذجا منها.

قلت: لم يثبت ذلك، وليس معهم في إثبات ذلك إلا ما كتبه أحد المطالعين على طرتها، فهل يكفي ذلك؟ كلا، إلى أشياء أخرى ليس هذا مكانها.

2ـ تطويل الكتاب بما لا داعي له، كالمقدمات في أوله، والاستكثار من صور الخطوطات والمطبوعات المشار إليها في الرسائل، وقد كان يكفي بعضها.

3ـ ص/136: (بدر فوائدك ولآلئك) وصوابها: (ولآليك) لتستقيم السجعة مع قوله: (بارك الله فيك).

4ـ ص/ 142 و 149، تكرر قوله: طبقات أبي يعلى، وصوابه: طبقات ابن أبي يعلى.

5 ـ ضبط (الألوسي) بالهمزة في جميع الكتاب، وهذا الوجه ليس هو الأشهر في ضبطها، بل المد أشهر (الآلوسي)، بل خطأ بعض العلماء الهمز.

فلو أشار إلى ذلك لكان حسنا.

والله الموفق (الباعث)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير