تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ذو المعالي]ــــــــ[18 - 07 - 08, 02:45 م]ـ

تحية طيبة:

في قانون العلوم إشاراتٌ إلى فنِّ السؤالِ، و قد أُخِذ ذلك من أصول البحثِ المعرفي، و جاءَ تأييد المسلك السؤالي في الشريعة " إنما شفاءُ العِيِّ السؤال "، و ليس الشأن أيَّ سؤالٍ يُطرَحُ أو يُطرَقُ، بل الأسئلة الجوهرية التي فيها شفاءٌ من الجهلِ، لكننا نرى، و للأسف، أن كثيراً من الأسئلةِ صارت بابَ جهلٍ، و بابَ تحجيرٍ، فالسؤالُ عن المسكوتِ عنه ليس محموداً، و عند السؤالِ رُبما حُرِّمَ بسبب السؤالِ، فانتقلَ الحالُ من فعلٍ لمكروهٍ، جاءَ النهيُّ عنه بالإشارةِ، إلى فعلِ ما تُوعِّدَ صاحبُه بسببِ حكم المنعِ الطاريء.

السؤالُ بابٌ من العلمِ، يحتاجُ إلى أصولٍ و قواعد، و أما الأسئلةُ الطيَّارة العابرة فلا تُسمن و لا تغني من جوعٍ، و فيها إشغالٌ عن مهماتٍ في الحياةِ كثيرة.

أدركُ تماماً أن الكريمة حسناءَ الداعوري باعثُها على السؤالِ الاحتياطُ لأمرِ دينها، و هذا من كمالِ ما أفادها العلمُ، و لكنَّ نصيحةً و إرشادةً في العلوم و المعارفِ كان مني هذا الكلام، لكثرةِ طرْقِ الأسئلة اللا جوهرية، ربما تكون جوهريةً عند بعضٍ، فالرأي الطاريءُ ليس هو الأصليُّ.

ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[18 - 07 - 08, 03:35 م]ـ

السلام عليكم

لا فض فوك أخي الكريم "ذو المعارف".

و لا أخفي دهشتي لبقاء هذا الموضوع حيا يرد عليه حتى الان و قد تم الإجابة عليه. و استوفيت من الإخوة الأفاضل من قبلي و لا جديد ف الردود الأخرى فكل ما قيل كان تكرارا و إن اختلفت الأساليب في رص الكلام و صياغته. فليتنبه.

الغرض من اللون أن لا يكون ملفت للنظرا لا لكونه أبيض أو أسود و لا حاجة في التفصيل أكثر من ذلك فالمسألة واضحة جلاء الشمس للعيان خصوصاّ إن رجعت لإجابات احمد العثيمين و نضال دويكات و أم جمال الدين و حسبك ذلك. و كفى الله المؤمنين شر القتال.

و الله أعلم

تحية طيبة:

في قانون العلوم إشاراتٌ إلى فنِّ السؤالِ، و قد أُخِذ ذلك من أصول البحثِ المعرفي، و جاءَ تأييد المسلك السؤالي في الشريعة " إنما شفاءُ العِيِّ السؤال "، و ليس الشأن أيَّ سؤالٍ يُطرَحُ أو يُطرَقُ، بل الأسئلة الجوهرية التي فيها شفاءٌ من الجهلِ، لكننا نرى، و للأسف، أن كثيراً من الأسئلةِ صارت بابَ جهلٍ، و بابَ تحجيرٍ، فالسؤالُ عن المسكوتِ عنه ليس محموداً، و عند السؤالِ رُبما حُرِّمَ بسبب السؤالِ، فانتقلَ الحالُ من فعلٍ لمكروهٍ، جاءَ النهيُّ عنه بالإشارةِ، إلى فعلِ ما تُوعِّدَ صاحبُه بسببِ حكم المنعِ الطاريء.

السؤالُ بابٌ من العلمِ، يحتاجُ إلى أصولٍ و قواعد، و أما الأسئلةُ الطيَّارة العابرة فلا تُسمن و لا تغني من جوعٍ، و فيها إشغالٌ عن مهماتٍ في الحياةِ كثيرة.

أدركُ تماماً أن الكريمة حسناءَ الداعوري باعثُها على السؤالِ الاحتياطُ لأمرِ دينها، و هذا من كمالِ ما أفادها العلمُ، و لكنَّ نصيحةً و إرشادةً في العلوم و المعارفِ كان مني هذا الكلام، لكثرةِ طرْقِ الأسئلة اللا جوهرية، ربما تكون جوهريةً عند بعضٍ، فالرأي الطاريءُ ليس هو الأصليُّ.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير