ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[30 - 03 - 10, 04:50 م]ـ
صفحة " العنوسة في المغرب ":
أصبح العثور على العريس المناسب مشكلة المشكلات عند كثير من بنات المغرب، فهو الهاجس الذي يسيطر على عدد من مجالس النساء والعائلات التي تتخوف اليوم من مصير بناتها بدون زواج .. «سيدتي» ناقشت مع خبراء الجوانب العملية والبدائل للتخفيف من حدة هذه الظاهرة التي تمتد من المغرب إالى المشرق وبالعكس.
«سيدتي»: مكتب المغرب
....................
علاج للعنوسة
يؤكد عالم الدين اسماعيل الخطيب على دور العلماء في توعية الشباب أولاً بأهمية الزواج ووصايا الرسول (صلى الله عليه وسلم) في هذا الصدد كثيرة، فعليهم تكثيف جهودهم والتعاون مع جمعيات المجتمع المغربي لتشجيع الشباب على الزواج عملياً وتذليل الصعاب التي تواجههم وتمكينهم من فرص العمل. وعلى غرار عدة دول خليجية التي أصبحت تنظم حفلات الزواج الجماعية، كما أن تعدد الزوجات، فكرة حكيمة لأن التعدد هو الأصل في الحقيقة ولا يمكن أن ننكر أهميته في حل مشكلة العنوسة.
حسب احصاءات
2004
يوجد 6 ملايين ونصف المليون عازب في المغرب. أكثر من ستة عشر مليون مغربي يعيشون تحت خط الفقر. معدل سن الزواج للاناث 27 سنة والذكور واحد وثلاثون عاماً.
نسبة غير المتزوجات في الثلاثين بالمغرب 7 في المائة. عدد النساء المعيلات لأسرهن عام 2003 وصل حوالي 138 ألف امرأة.
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[30 - 03 - 10, 04:58 م]ـ
موقع " الربانيون " بإشراف الشيخ محمد حسونة
علّق بعد نقله لمقالتي قائلاً:
بعيدا عن هذه الاحصاءات اقول كلمة صغيرة
مسالة الزواج وغيره من نعم الدنيا التي يتحسر الناس دائما على فواتها وعدم تحصيلها
أقول
جميع هذه النعم هي في حقيقتها وسائل وطرق وضعت لتكون عونا لنا على دخول الجنة ووسيلة لمرضاة الله سبحانه وتعالى
فالزوج جنة المراة ونارها فإن رضي عنها دخلت الجنة
والصحة وسيلة ونعمة للقيام بمسؤوليات الحياة
والمال وسيلة للوقاية من شح النفس
وهكذا كل نعمة هي في الحقيقة مسؤولية على الانسان
اوطريق ان سلكها الانسان بشكل صحيح قادته الى الجنة ومرضاة الله
وان اساء استخدمها كانت عذابا ووبالا عليه يوم القيامة
ولكن
اذا عدمت الوسيلة انعدمت المسؤولية
والله لن يحاسب فقيرا على دفع زكاة ولا مريضا على ترك الجهاد ولا عانسا عن طاعة زوج
ولا ازهد بالزواج وغيره ولكن من مداخل ابليس على الانسان ان يوحي اليه شروطا للسعادة لا تطالها يداه ولاحول ولا قوة له بها
ثم تموت نفسه حسرة وكمدا على عدم وجودها
وقد نلوم الفتاة اباها وتدعو عليه
ويلوم الشاب حظه على قلة ذات يده
والامر لله اولا واخرا
ومكتوب قبل خلق الانسان
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[30 - 03 - 10, 05:18 م]ـ
موقع " منتديات مكتبة المسجد النبوي الشريف "
كُتِب التعليق التالي:
بعض الأمور من أسباب العنوسة، ولعلها متفرعة من الجوانب التي تفضلتم بها، لمستها من خلال تعاملي المباشر وعن قرب مع كثير من الأخوات:
1. عدم الموافقة على الزواج من كلا الطرفين قبل إتمام التعليم الجامعي، وخاصة أهل البنت، فيضيعون عليها فرصا طيبة كثيرة ثم يندمون حين لا ينفع الندم.
2. تقديم الموظفة على غيرها عند طلب الزواج مما فوّت الفرصة على الكثيرات.
3. عدم موافقة الأهل على زواج ابنتهم من أجل المرتب الذي تتقاضاه، واشتراطهم على الزوج شروطا بشأنه، قد تكون سببا في عدم الزواج، أو كثرة المشاكل التي تؤدي أحيانا إلى الطلاق إن تم الزواج.
4. تسلط الأخوة على الأخوات في بعض الحالات، ومنعهن من الزواج ليقمن بخدمة الوالدين ورعايتهم، خاصة إذا كانوا كبارا في السن.
5.عدم موافقة الأهل على تغريب البنت - على حد قولهم - من جنسية إلى جنسية أخرى حتى ولو كان يسكن بينهم، وفي بعض الحالات من منطقة أو عائلة إلى أخرى في نفس الوطن. مما فوّت فرصا كثيرة، وهذا لا يزال للاسف موجودا.
6. فرض رأي الوالدين على الأبناء فيمن يودون اختيارهم شركاء لحياتهم، بسبب وجهة نظر معينة ــ محبة، أو عداوة، أو مصلحة ــ، لا تلقى قبولا عند الشاب أو الشابة، فيعرضون عن الزواج بسبب إصرار كل طرف على رأيه.
7. في حالات قليلة لكنها موجودة ولها أثرها، وهي: غيرة بعض الآباء والأمهات على الأبناء من الطرف الآخر الذي يود الإبن أو الإبنة الإرتباط به، فيتذرعون بعدة حجج قد تكون واهية، ويبرزون عيوبا بإمكانهم تفاديها، ثم تطفو على السطح المشاكل والإتهام بالرغبة عنهم وتركهم، والتهديد بالغضب عليهم إن خالفوا أمرهم.
ولعل هذا يبدو غريبا، لكني والله رأيت بأم عيني من تم العقد عليها، على مضض من والدتها لا لشيئ إلا لتبقى عندها، تمارضت الأم، وهددت بالإنتحار، وحرق نفسها، ثم طلبت ابنتها الطلاق والفسخ قبل إتمام الزواج، تفاديا للمصائب، وإرضاءً لأمها. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
وأخت أخرى: وضع الأهل للأم مادة منومة قبل عقد قران ابنتها، فتم العقد والأم نائمة بلا رضاها.
وكذلك أبناء وبنات تجاوزوا الأربعين من العمر لم يتم زواجهم إما بسبب إصرار من الأب، أو من الأم على الرفض بلا مناقشة. وها هم يحملون وزرهم، يدعون عليهم بدل أن يدعون لهم.
8 كثرة المشاكل بين الأزواج وما يلحق بها من ضرب، وإهانة، وطرد، وطلاق، وتشريد، جعلت الأبناء والبنات، والأخوة والأخوات ومن حولهم يُعرضون عن الزواج خوفا من الرعب القادم والمستقبل المجهول.
¥