[هل من محظورات في أعمال الخطاطين؟]
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[11 - 07 - 08, 04:38 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سألني بعض أخواني من الخطاطين العاملين في مجال فن كتابة اللوحات الخطية بكافة أنواعها (الثلث والنسخ والديواني والفارسي .. وغيرها من الخطوط) .. طالبين سردا ببعض ما يتعلق بعملهم خاصة من أحكام أو محظورات شرعية ..
فهل وقف أحد إخواني على ذلك؟؟
وجزاكم الله خيرا ...
ـ[إسماعيل سعد]ــــــــ[11 - 07 - 08, 08:08 م]ـ
وعليكم السلام أخي الكريم
بصراحة لم أجد من تكلم عن هذا على حد علمي.
ولنتعاون في الاجتهاد سوياً في محاولة الوصول إلى ميثاق شرف إسلامي لهذه المهنة إن شاء الله، وأدعو جميع الإخوة للمشاركة، مأجورين إن شاء الله.
أولاً_ لا بد من استحضار النية الصالحة في هذا العمل، فيقصد به رضا الله -سبحانه- بكتابة ما يرضاه وتجميل كلامه وكلام نبيه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، كما ينوي به الاستعانة على قضاء حوائج إخوانه، والسعي على نفسه وعياله.
ـ[إسماعيل سعد]ــــــــ[11 - 07 - 08, 08:10 م]ـ
ثانياً- إلا يكون في أدواته المستعملة في مهنته شيء من حرام سواء في ثمنها في طريقة استعمالها في ذات الأدوات.
ـ[إسماعيل سعد]ــــــــ[11 - 07 - 08, 08:13 م]ـ
ثالثاً- أن ينتقي ما يكتب لنفسه أو للأفراد أو المؤسسات؛ فلا يكتب كل ما يملى عليه دون نظر في محتوى المكتوب، إذ ما يكتبه يكون هو من المسئولين عنه، فلقد لعن النبي الكريم عشرة ومنهم: كاتب الربا.
ـ[إسماعيل سعد]ــــــــ[11 - 07 - 08, 08:16 م]ـ
رابعاً أن يراعي أن لا تحتوي مكتوباته على ما يكره او يتسبب في الإفساد أو رسوم النساء أو مجاملة وتعظيم الفسقة والظلمة، وكل ما يتعارض مع عقيدة المسلم الصحيحة، فلا يكون ناعقا مع كل ناعق.
ـ[إسماعيل سعد]ــــــــ[11 - 07 - 08, 08:22 م]ـ
خامساً- أن ينظر فيما يكتب عليه؛ فلا يصح كتابة آيات القرآن على الملابس أو ما يمتهن بالابتذال أو الاحتقار أو بدخوله به مكان النجاسة ونحوه، أو الكتابة على ما يكون نجساً أو ممتهنا، ونحو ذلك.
ـ[أبو محمد عبد الله الحسن]ــــــــ[11 - 07 - 08, 09:36 م]ـ
سبحان الله.
اليوم كنتُ في دكّان لأحد الإخوة،
فرأيتُ عنده لوحةً معلّقةً كتب عليها الخطّاط {و ما توفيقي إلا بالله}
بحيث جعل كلّ الآية في سطر واحد حتّى " با " من " بالله "،
و كتب البقيّة، أي " لله "، في سطر آخر فوق الآية.
و من تخيّلَ الأمرَ بان له فسادُ المعنى الذي آلت إليه الآية.
فلمّا نبّهتُ صاحب الدّكّان إلى ذلك قال: إنّما الأعمال بالنّيّات.
دار حوارٌ قصيرٌ، ثمّ استرجعتُ و حوقلتُ و غادرتُ.
ـ[إسماعيل سعد]ــــــــ[11 - 07 - 08, 09:48 م]ـ
سبحان الله.
اليوم كنتُ في دكّان لأحد الإخوة،
فرأيتُ عنده لوحةً معلّقةً كتب عليها الخطّاط {و ما توفيقي إلا بالله}
بحيث جعل كلّ الآية في سطر واحد حتّى " با " من " بالله "،
و كتب البقيّة، أي " لله "، في سطر آخر فوق الآية.
و من تخيّلَ الأمرَ بان له فسادُ المعنى الذي آلت إليه الآية.
فلمّا نبّهتُ صاحب الدّكّان إلى ذلك قال: إنّما الأعمال بالنّيّات.
دار حوارٌ قصيرٌ، ثمّ استرجعتُ و حوقلتُ و غادرتُ.
وهذا من الجهل بمضمون المكتوب ولقد رأيت من ذلك الكثير، وينبغي للقائم بذلك أن يتنبه ويحيط علما بما يكتب.
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[11 - 07 - 08, 09:58 م]ـ
ما شاء الله .. بارك الله فيكم على التفاعل .. أما فكرة عمل الميثاق فهي فكرة طيبة ..
هل يكتب اللوحة وهو يعلم أنها ستعلق على الحائط سواء من قبله أو من قبل من يكتب له؟
وهل يصح ما نراه من تركيبات خطية لآيات يصعب قراءتها أحيانا من كثرة تشابكها؟
ـ[أبو محمد عبد الله الحسن]ــــــــ[12 - 07 - 08, 08:36 ص]ـ
و هناك من يَخُطُّ الآية القرآنية في شكل إنسانٍ أو بعض الحيوانات كالحمام أو الطّاووس.
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[13 - 07 - 08, 04:41 م]ـ
جزى الله خيرا كل من أدلى بدلوه ..
هل من مزيد؟
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[14 - 07 - 08, 06:33 ص]ـ
أحسنت أخي في طرح هذا الموضوع المهم ..
قلبت قبل سنوات أوراقا لي وكناشات كنت أتدرب فيها على الخط الديواني فأذكر أنه أثار انتباهي وجود بعض الأحاديث الواهية أو التي لا أصل لها، منها مثلا حديث: عليكم بحسن الخط فإنه من مفاتيح الرزق!
أو كتابة بعض الأبيات التي فيها معان فاسدة، كقول من قال:
وطني لو شغلت بالخلد عنه * نازعتني إليه في الخلد نفسي
أو بعض المدائح الصوفية التي لا تخلو من الغلو.
ومما ينبه عليه كذلك: أنه ينبغي كتابة الآيات بالرسم الموافق للمصحف الإمام (الرسم العثماني) والكلام فيه ليس هذا موضعه. وقد رأيت كثيرا من الخطاطين يعتنون بهذا الجانب والحمد لله، خاصة القدماء منهم، لكن كثير منهم أيضا يغفله.
هذا شيء جال في الخاطر فكتبته .. أرجو أن يكون في موضعه .. وإذا طرأ جديد أضفته بإذن الله.
¥