تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[اجعل اللغة الفرنسية حسرة على الفرنسيين]

ـ[عيسى عبده]ــــــــ[11 - 07 - 08, 11:09 م]ـ

[اجعل اللغة الفرنسية حسرة على الفرنسيين]

الفرنسيون هم أشد الناس-اليوم-فخرا واعتدادا بلغتهم وثقافتهم التي يتكلمها الملايين من الشعوب في العالم،لا ننكر أن من أولئك الملايين الذين ينطقون بهذه اللغة ثلة أعجبوا باللغة الفرنسية فأجادوها وتفننوا فيها لكن الذي نجزم به أن فئاما من أولئك الأقوام فرضت عليهم الفرنسية فرضا وجرعتهم فرنسا إياها كرها وقسرا.

لقد جاء الفرنسيون إلى الجزائر وسلبوا المساجد والمدارس أوقافها وأجاعوا المعلمين وجرموا من يعلم العربية والدين، ولولا طائفة من الصابرين المرابطين ثبتت لاندثرت العربية اليوم في ربوعنا فلله الحمد والمنة، لكن مع ذلك نشأ في بلادنا (الجزائر) بفعل الإرهاب اللغوي الفرنسي الذي مارسه المستعمر وأذنابه بعد ذلك، قوم تشربوا الفرنسية وأتقنوها ولا يحسنون سواها إذا أرادوا الكتابة والتحرير، وسيطر هؤلاء على وسائل الإعلام المكتوبة، فإنك لو قارنت اليوم بين مستوى الكتاب في جريدة عربية ومستوى الكتاب في جريدة ناطقة بالفرنسية في الجزائر لوجدت البون شاسعا،ولو قارنت بين عدد نسخ الجرائد الناطقة بالفرنسية الموزعة في بلادنا وبين عدد نسخ الجرائد العربية لوجدت فرقا كبيرا، لذلك استغل أصحاب الأفكار المنحرفة من شيوعيين وعلمانيين ومتعصبين للبربرية وأخيرا المنصرون والمرتدون اللغة الفرنسية المهيأ لها في وسائل الإعلام ليطعنوا في الدين ويبثوا سمومهم في طائفة لم تتعلم إلا الفرنسية كلغة قراءة وطائفة تستنكف عن قراءة ما ينشر بالعربية.

تشهد الجزائر اليوم وغيرها من البلدان هجمة تنصيرية شرسة من طرف جيش من المنصرين مدعومين بالمرتدين (المتنصرين) الذين استجابوا لدعوتهم، لغتهم الرسمية الفرنسية،وإن القلب ليعتصر ألما عند قراءة بعض المقالات (بالفرنسية) في الجرائد والمواقع الداعمة للتنصير تطعن في الإسلام والمسلمين وتمهد الطريق للمنصرين وتدافع عن المرتدين، ولا أحد يرد على هؤلاء باللغة التي يكتبون بها حتى تنجلي الشبهات التي بثوها في قارئيهم.

إن الدعوة إلى الله تعالى في الجزائر وغيرها من البلدان المبتلاة باللغة الفرنسية مفتقرة افتقارا شديدا إلى دعاة وكتاب ومحررين باللغة الفرنسية، ينشؤون المقالات عن الإسلام ومحاسنه، ويردون على شبهات أعداء الإسلام، بل أرى من الضروري اليوم أن ينشأ المصلحون اليوم جرائد باللغة الفرنسية!

فإلى كل ذي قلب حي ممن يجيد الفرنسية، إلى أجدادنا الذين فرضت فرنسا عليه لغتها قهرا وحرمتهم من لغته وأنفقت الأموال في سبيل ذلك، هل تريدون نصرة الإسلام، هل تريدون أن تواصلوا جهادكم ضد الفرنسيين، هل تريدون أن تجعلوا الأموال والجهود التي بذلتها فرنسا في سبيل نشر لغتها في الجزائر حسرة عليها!

الدعوة إلى الله تعالى محتاجة إلى عونكم ودعمكم، مقالات الدعاة والإصلاحيين تحتاج إلى من يترجمها، وأفكارهم تنتظر من ينشرها في وسائل الإعلام الناطقة بالفرنسية،اتصل بالمواقع الإسلامية الجزائرية المهتمة بمواجهة التنصير واعرض عليهم عونك.

إلى كل شاب قضى الساعات الطوال يكتب الرسائل الطويلة بالفرنسية للفتيات عبر الإنترنت،ألا تريد أن يغفر الله تعالى لك، وهل لك في عمل تكفر به عن خطيئاتك، أكتب كلمات في الدعوة إلى الإسلام، تعاون مع الدعاة وترجم أفكارهم عسى الله تعالى أن يهديك بك.

إن الله تعالى يقول: {إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون}

رجائي من كل من قرأ مقالتي هذه أن يبلغها لمن يعنيه الأمر.

والله سبحاته وتعالى هو الموفق

نسأل الله تعالى أن يصلح أحوالنا

ـ[وكيع الكويتي]ــــــــ[12 - 07 - 08, 03:50 م]ـ

أخي الكريم

لماذا لا تبدأ بترجمة المقالات أنت وتنشأ موقعا تدعوا فيه من يتقن هذه اللغة لترجمة المقالات الشرعية النافعة وتنشرها فيكون لك بإذن الله عز وجل أجر من دعا إلى هدى نسأل الله أن يقبل منا ومنك صالح القول والعمل وأن يوفقنا له

ـ[رعد السلفي]ــــــــ[12 - 07 - 08, 04:54 م]ـ

المرء قليل بنفسه كثير باخوانه

وجزاك الله خيرا

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[12 - 07 - 08, 05:13 م]ـ

للأمانة

عندما نستمع إلى الجزائريين يتحدثون في وسائل الإعلام، سواء أكانوا مسؤولين أم طلبة أم موظفين، أم حتى معلِّقين على كرة القدم، نجدهم أعرف بالعربية من السعوديين والمصريين، الذي لا يعرفون إلا العامية!!!

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[12 - 07 - 08, 05:50 م]ـ

نعم بعض اهل الجزائر وخاصة من الصحراء يتففن في اللغة العربية والاداب وتراهم يحفظون الالفية ويهتمون للادب

لكن الايدي الخفية هناك تعمل على طمس الهوية العربية

وفقكم الله

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[12 - 07 - 08, 06:50 م]ـ

سمعت أحد الدعاة في شريط يذكر أن طبيباً عاد الإمام أحمد في مرضه،

فوجده يبول دماً،

فقال: هذا رجل مقهور!

فقال ابنه عبد الله: مقهور على السنة!!

حفظ الله إخواننا الجزائريين وجميع المسلمين من كيد الأعداء.

{ولينصرن الله من ينصره} (الحج، 40)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير