*قال ابن مسعود وابن عباس وجماعة من الصحابة وسعيد بن المسيب وآخرون: كان إبليس رئيس الملائكة بالسماء الدنيا قال ابن عباس: وكان اسمه عزازيل وفي رواية عنه: الحارث قال النقاش: وكنيته أبو كردوس قال ابن عباس: وكان من حي من الملائكة يقال لهم الجن وكانوا خزان الجنان وكان من أشرفهم ومن أكثرهم علما وعبادة وكان من أولى الأجنحة الأربعة فمسخه الله شيطانا رجيما (قصص الأنبياء ابن كثير)
وكلها آثار ضعيفة أو مأخوذه من أهل الكتاب، لا يثبت بأمثالها حكما شرعيا، أما إيرادها من باعنبارها مرويات تاريخية فلا بأس لقوله صلى الله عليه وسلم (حدثوا عن بني إسرائيل، ولا حرج) رواه الإمام أحمد وحسنه الشيخ الألباني،
ولم يصح من أسماء الشياطين إلا اسم (خنزب):عن عثمان بن العاصي رضي الله عنه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبسها علي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذاك شيطان يقال له خنزب فإذا أحسسته فتعوذ بالله واتفل عن يسارك
قال ففعلت ذلك فأذهبه الله عني. رواه مسلم
أما (الولهان) فقد جاء في حديث ضعيف:حدثنا محمد بن بشار حدثنا أبو داود الطيالسي حدثنا خارجة بن مصعب عن يونس بن عبيد عن الحسن عن عتي بن ضمرة السعدي عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن للوضوء شيطانا يقال له الولهان فاتقوا وسواس الماء قال وفي الباب عن عبد الله بن عمرو وعبد الله بن مغفل قال أبو عيسى حديث أبي بن كعب حديث غريب وليس إسناده بالقوي والصحيح عند أهل الحديث لأنا لا نعلم أحدا أسنده غير خارجة وقد روى هذا الحديث من غير وجه عن الحسن قوله ولا يصح في هذا الباب عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء وخارجة ليس بالقوي عند أصحابنا وضعفه بن المبارك
قال الترمذي: حديث غريب وليس إسناده بالقوي.
- وعليه فلا يصح نسبة هذا الاسم (واضي) إلى الشيطان وبناء حكم شرعي عليه لأن الأحكام الشرعية لا تثبت إلا بدليل صحيح أوحسن، على أنه الأولى بأن يقول من كان متوضئا: متوضيء، أو إني على وضوء، فهو أقرب إلى الغة، أما " واضي" فلا معنى له في اللغة، ولكن هو معروف في لغة العوام.
ـ[ابن عبدِ الحميد]ــــــــ[16 - 07 - 08, 04:34 م]ـ
جزاكم الله خيرا ونفع بكم
ـ[أبو مشاعل]ــــــــ[19 - 07 - 08, 08:24 ص]ـ
مسألة "أسماء الشياطين" ليس فيها نصوص صحيحة عن صاحب الشرع صلى الله عليه وسلم، ومن أسماء الشياطين المذكورة في كتب الأدب والتاريخ:
- خنزب.
- الولهان.
- الأجدع.
- الأعور.
- الأجدع شيصبان -
- ميطرون.
-شمهروس.
-مبسوط
* ومن هذه الأسماء الخرافية
هفاف: وظيفته إيذاء الناس وتخويفهم بالظهور لهم بهيئة حيوانات مخيفة.
زلنبور: موكّل على من في السوق بتزيين أفعالهم من اللغو والكذب والقسم الكاذب ومدح البضاعة لبيعها.
ولّهان: للوسوسة في الطهارة وفي الصلاة.
أبيض: للوسوسة إلى الأنبياء ولإثارة الغضب.
ثبر: ليزين للمصاب بمصيبة خمش الوجه وشقّ الجيب ولطم الخد.
أعور: لتحريك الشهوات لدى الرجال والنساء ودفعهم للزنا.
داسم: لإثارة الفتن في البيت بين أهله.
مطرش: لإشاعة الأخبار الكاذبة.
دهّار: لإيذاء المؤمنين في النوم بواسطة الأحلام المرعبة والاحتلام مع النساء الأجنبيات.
تمريح: لإشغال وقت الناس عن أداء واجباتهم.
لاقيس: بنت إبليس التي علّمت نساء قوم لوط السحاق بعد أن اشتغل الرجال بالرجال منهم، وما زالت وظيفتها إلى الآن إضلالهن بالسحاق.
مقلاص: لتزيين أمر القمار والمتقامرين ثم إيقاع العداوة والبغضاء بينهم.
(نقلته من بعض المنتديات ولم أره في كتاب)
* وجاء في كتب التاريخ والآثار من بين أسماء إبليس:
- الحارث وفي الحديث (حملت حواء طاف بها إبليس وكان لا يعيش لها ولد فقال سميه عبد الحارث فإنه يعيش فسمته عبد الحارث فعاش وكان ذلك من وحي الشيطان وأمره.) أحمد،قال الألباني: (ضعيف) انظر حديث رقم: 4769 في ضعيف الجامع
¥