ـ[المسيطير]ــــــــ[13 - 07 - 08, 01:55 ص]ـ
لفتة عابرة /
إذا قال لك الناس: (يا شيخ) أو (يا فضيلة الشيخ) ... فلا تغتر، ولا تعجب بنفسك، ولا تلتفت إلى هذا اللقب الذي ألبسك إياه الناسُ ... وقد تكون لست أهلا له ...
واسأل الله صلاح الظاهر والباطن، فأنت أعلم بنفسك منهم ... والله قد ستر عليك.
عليك أن تتواضع .... ولا تغرنك الألقاب ...
أعيد /
لا تنظر إلى اللقب الذي يطلقه الناس قبل اسمك .... وإنما انظر إلى نعمة الله بدوام ستره عليك.
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[13 - 07 - 08, 02:16 ص]ـ
من كتاب "حطم صنمك وكن عند نفسك صغيراً"
للدكتور مجدى الهلالى
قرأت أغلب فصول الكتاب رائع ومفيد جداً فى هذا الباب باب العجب وأنصح أخوتى بقراءته
ـ[أبو العباس الجزائري]ــــــــ[13 - 07 - 08, 02:20 ص]ـ
بارك الله فيك اخي وشيخنا الفاظل المسيطر اسال الله ان يقينا من هدا الداء العضال وان يشفي من اصيب به فهو داء خطير والله المستعان وقد اصاب الكثير اليوم نسال الله ان لا نكون منهم
ـ[عاصم بن صفوت الشوادفى]ــــــــ[13 - 07 - 08, 02:21 ص]ـ
جزاك الله خيراً أخى الكريم (صاحب الموضوع)
و من طريف ما يروى هنا أن الشيخ الفاضل محمد حسان - حفظه الله - كان يروى أنه فى بداية رحلته إلى المملكة - وقد كان خطيباً مفوهاً وقصاصاً بارعاً هنا فى مصر - ذهب إلى هناك يقول بأنه كان يظن نفسه لن يجد من هو أفضل منه فى السعودية وقال على رأى المثل المصرى:
يا أرض اتهدى ... ما عليكى أدى!
حتى جلس تحت أرجل العلماء الأكابر فعرف قدر نفسه ...
و إلى الله المشتكى من إخواننا فى هذا الزمان!
ـ[أبو أسامه]ــــــــ[13 - 07 - 08, 04:20 ص]ـ
يا لها من لفتة
جزاكم الله خير الجزاء
..
ـ[أبو آثار]ــــــــ[13 - 07 - 08, 05:43 ص]ـ
وليسأل كل منا نفسه إن أعجبته نفسه أو أعجب بشي عنده
هل هذا من عند الله ام من عندي؟؟
فإن هداه الله وعلم أن مابه من نعمة فمن الله فليشكر الله والشكر يظمن بقاء النعم وزيادتها
وإن عميت عليه الحقيقة فأجاب مثل ما أجاب قارون إنما أوتيته على علم عندي
فليحرر لنفسه سؤالا آخر:هل أستطيع حفظ هذه النعمة من الزوال؟؟
فإن هداه الله وأجاب ب لا فليرجع الى نفسه وليويخها ويأمرها أن تقول ما شاء الله لاقوة إلا بالله
وإن عميت عليه الحقيقة وأجاب مثلما أجاب صاحب الجنتين وما أظن أن تبيد هذه أبدا
فليحرر لفسه سؤالا ثالثا:هل سابقى أنا لهذه النعمة؟
وهذه المرة سنجيبه نحن بقول الله تعالى:
وكم من قرية بطرت معيشتها فتلك مساكنهم لم تسكن من بعدهم إلا قليلا وكنا نحن الوارثون
ـ[المسيطير]ــــــــ[14 - 07 - 08, 12:17 ص]ـ
الإخوة الأفاضل /
جزاكم الله خير الجزاء، وأجزله، وأكمله، وأوفاه.
---
قال تعالى: (إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ) إلى قوله تعالى: (فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ).
وقال تعالى: (وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ).
وقال تعالى: (فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ).
أصلح الله القلوب والأحوال.
ـ[العويشز]ــــــــ[14 - 07 - 08, 01:31 ص]ـ
قال مطّرف بن عبدالله ـ رحمه الله ـ:
(لأنْ أبيت نائماً وأصبح نادماً أحبُ إلىَّ من أن أبيت قائماً فأصبح مُعجباً).
قال الحافظ الذهبي معلقاً
: (صدق ـ لا أفلح والله من زكَّى نفسه أو أعجبته).
قال الإمام الشافعي رحمه الله:
(إذا خِفتَ على عملك العُجب ..
فأذكُر رِِضى مَنْ تطلب ..
وفي أي نعيمٍ ترغَبْ ..
ومن أي عِقابٍ ترهب ..
فمنْ فكَّر في ذلك صَغُر عنده عملُهُ).
ـ[السالم الحر]ــــــــ[14 - 07 - 08, 12:43 م]ـ
ما أحوجنا لمثل هذه المواضيع التي تُعرِّف النفس بحقيقتها!!!
شكر الله لكم جميعاً.
ـ[المسيطير]ــــــــ[15 - 07 - 08, 06:51 م]ـ
الأخوين الكريمين /
العويشز
السالم الحر
جزاكما الله خير الجزاء، وأجزله، وأوفاه.
--
قال ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه: (الفوائد) ص272:
(ذكر ابن سعد في الطبقات عن عمر بن عبدالعزيز رحمه الله: أنه كان إذا خطب على المنبر فخاف على نفسه العجب قطعه، وإذا كتب كتابا فخاف فيه العجب مزّقه، ويقول:
اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي) أ. هـ.
-
¥