تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[03 - 08 - 08, 07:27 م]ـ

خير الناس الأنبياء عليهم الصلوات والسلام وشر الناس من أدعى النبوة إن لم أكن واهماً فهذه الجملة من كلام شيخ الإسلام أو ابن القيم رحمة الله على الجميع.

على كل حال الشاهد من النقل أعلاه أن المتشبع بما لم يعط كما قال النبي صلى الله عليه وسلم كلابس ثوبي زور فعلى الإنسان أن يتهم نفسه ويلزمها التواضع وأوصي نفسي وإياكم أن لا يدخل الشيطان علينا من باب السمت فبعض الشباب هداه الله يتكبر على الناس من باب السمت!!

ـ[المسيطير]ــــــــ[04 - 08 - 08, 01:05 م]ـ

أصلح الله الأحوال.

وممن أحسب أن قد (أخذ مقلبا في نفسه) بعض الأفاضل ممن يغضب إذا لم تطلق عليه لقب (الشيخ) - وهو لا يستحقه -، فلو أخطأت يوما وناديته بكنيته أو باسمه ... فقد تأتيك نظرة حارة منه ... ولسان حاله يقول لك: احترم نفسك ... واعرف من تخاطب!.

كما يغضب - أيضا - إذا لم يُقدّم في المجلس، وإذا لم يكن له الصدر، وإذا لم يكن له الحديث، وإذا لم توجّه الأسئلة له .... وإذا لم يركب قدّام في السيارة:).

أسأل الله أن يعينه على نفسه.

لفتة /

كتبت ما كتبت ... ولا أبرئ نفسي من أن أقع في ما ذُكر ... وحسبي أن أنبه نفسي ... وأنصحها ... وأزجرها بمثل هذه الكتابات.

ـ[سليمان إبراهيم الأسعدي]ــــــــ[04 - 08 - 08, 07:41 م]ـ

رفع الله قدرك ..

ما أبردها على القلب و ألطفها رغم مرارة ما تحكيه عن حالنا

ـ[ابو عبد الرحمن الفلازوني]ــــــــ[04 - 08 - 08, 08:10 م]ـ

ورد في السير للأمام الذهبي فى ترجمة خالد بن معدان رحمة الله علية فيما أذكر والله أعلمان لم اكن واهم

:

أنه قال: ((لا يفقه الرجل كل الفقه حتى يرأي الناس في دين الله كالأباعر ثم يعود الى نفسه فيراها أصغر من كل صاغر)).عفانا الله من العجب والكبر والغل والحسد,

ـ[أم الليث]ــــــــ[04 - 08 - 08, 10:09 م]ـ

أخي المسيطر

نفع الله بك

مواضيعك مميزة

وتعجبني كثيرا

نسأل الله أن يرزقنا حسن الخلق

وأن نخلص في أعمالنا

وفقك الله لكل خير

ـ[أبو محمد]ــــــــ[04 - 08 - 08, 10:27 م]ـ

بوركت أخي المسدد أبا محمد على هذا الموضوع القيم .. وبورك في الإخوة على مشاركاتهم النافعة ..

كم نحن بحاجة إلى أن نتذاكر أخطاءنا ونقائصنا .. وهذه الأخوة الصادقة.

هذا الداء الوبيل، وهذه الشهوة الخفية لا ينجو منها إلا من أخلص حقا؛ فاستوى عنده مادحه وذامه ..

ومن عرف ربه وحقه عليه، وأنه لو سجد طول عمره له ما أدى حقه عليه ..

ومن عرف نفسه حقا، ولاحظ عيبها ونقصها وتقصيرها ..

قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ: «ولقد شاهدت من شيخ الإسلام ابن تيمية ـ قدس الله روحه ـ من ذلك أمراً لم أشاهده من غيره، وكان يقول كثيراً: ما لي شيء، ولا مني شيء، ولا فيّ شيء. وكان كثيراً ما يتمثل بهذا البيت:

أنا المُكدِّي وابنُ المكدي وهكذا كان أبي وجدي

وكان إذا أُثني عليه في وجهه يقول: والله إني إلى الآن أجددُ إسلامي كل وقت، وما أسلمت بعدُ إسلاماً جيداً» مدارج السالكين 1/ 524

هذا ابن تيمية يقول هذا! فاللهم عفوك.

ـ[المسيطير]ــــــــ[05 - 08 - 08, 07:15 م]ـ

المشايخ الأكارم /

الإخوة الأفاضل /

أشكركم شكرا جزيلا على تفضلكم بالمرور والتعليق والإضافة، وأسأل الله أن يستجيب الدعاء.

----

وممن قد (يأخذ مقلبا في نفسه) بعض الأفاضل ممن يلبسون البشت في الأماكن العامة، وهو لا يعرف حقه.

وقد يكون لبسهم له بمناسبة أو بدون مناسبة!!، لحاجة أو لغير حاجة!!.

المشايخ الفضلاء لا أقصدهم بهذه اللفتة ...

أنا أعني بعض الشباب الذين يلبسون البشت الصيفي - لا الشتوي - دون الحاجة له أو إليه ...

تراهم يلبسونه في الحرم المكي أو المدني - مثلا - ... لماذا؟؟ .... لا أدري.

وبعضهم ... يحضر - مستمعا - لدرس من دروس المشايخ ... وقد لبس بشته!!، ... لماذا؟؟. .. لا أدري ... وإن كان حالة نادرة ... لكن غريبة!.

وبعضهم يمشي في الأماكن العامة ... وقد لبس بشته ... لماذا؟ ... لا أدري.

حتى المشايخ الأكارم ... لا يلبسونه في الأماكن العامة؟!!.

وبعضهم يمشي في الشارع أمام الناس ... وقد لبس بشته ... لماذا؟ ... لا أدري.

أذكر أحد هؤلاء الأغرار ... رأيته في سيارته الـ (200 إل) وقد لبس البشت ... فتجاوزته ... ونظرت إليه نظرة تعجب ... من هذا الذي يلبس بشته في السيارة؟! .... فكانت المشكلة والمفاجأة ... أني كنت أعرفه!! حيث زاملته في الثانوية .... فنظر إليّ نظرة تعالي ... ولا نظرة وزير ... ثم أشار إلي لأتوقف له.

فتوقفت له ثم نزلت لأسلم عليه ... فنزل في الشارع ولم ينزع البشت ... ووقفنا نتحادث في الطريق ... دون أدنى أدنى أدنى حياء من لبسه لهذا البشت ... لباس العلماء والمشايخ ... والذي تلبّس به ... وهو ليس له بأهل ولا كفء.

وقد ابتلي بأن انتكس ... وترك ما كان عليه .... ولا يظلم ربك أحدا.

الشاهد /

لباس العلماء ... للعلماء .... ولا بد من أن يعرف المرء قدر نفسه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير