ـ[المسيطير]ــــــــ[09 - 04 - 09, 09:05 ص]ـ
قال الشيخ عبدالكريم الخضير وفقه الله تعالى في آخر تفسير الآية السابعة من سورة الواقعة:
(مثل حديث " لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة "، ثم إذا عدّدنا في النصوص وجدنا أكثر من ثلاثة، بل أوصلها بعض الشّراح إلى سبعة، كيف الرسول صلى الله عليه وسلم يحصر العدد في ثلاثة، وتصل إلى سبعة؟، - اعتمادا على نصوص ليس من فراغ أو اجتهاد أو قياس؛ لا -، فالنبي صلى الله عليه وسلم أخبر بالثلاث، ثم أُخبر بالزيادة، فيما زاد على ذلك، وهذا أيضا جاء في بعض النصوص.
وأساء الأدب من الشراح ... من قال: " في هذا الحصر نظر ".
ينظّر في كلام من؟!، ينظّر في كلام من لا ينطق عن الهوى ... هذه إساءة أدب، وغفلة من هذا القائل، وإن كان عن عمد فالأمر أعظم) أ. هـ.
ـ[إبن محيبس]ــــــــ[09 - 04 - 09, 09:16 ص]ـ
قال الله جل جلاله في الحديث القدسي (الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني في شيء منهما عذّبته)
قال الحسن البصري رحمه الله تعالى (إبن آدم كيف تتكبّر وقد خرجت من سبيل البول مرتين)
ولو تذكّر المرء ماذا يحمل في بطنه لعرف كيف يتكبر
ـ[المسيطير]ــــــــ[17 - 04 - 09, 04:12 م]ـ
وممن أحسب أنه (قد أخذ مقلبا في نفسه) ... بعض معرّفات المشاركين في المنتديات ... والأشرطة المسماه (الشات) ... وأخص منها المعرفات النسائية ... وهي معرّفات طريفة وغريبة، فمن ذلك:
- عفوا يانيوتن ... أنا سرِّ الجاذبية.
- مغرورة لكن معذورة.
- سر الجمال.
- قمر 14.
- ابتسامتي سر جاذبيتي.
- حلى الكون ... أو أحلى الكون.
ونحو ذلك من المعرّفات العجيبة.
فينبغي أن نحرص على اختيار المعرف ... ونبتعد عن مافيه تزكية ظاهرة.
---
والشيء بالشيء يُذكر:
جاءتني أكثر من رسالة يقول أصحابها: معرفك غريب!!، فأنت مسيطر على ماذا؟ ... أليس هذا من تزكية النفس؟ ....
فقلت لهم: هذا اسمي ... (المسيطير) ... هكذا سمّانا جدنا رحمه الله ... وليس (المسيطر).
ـ[أبوعبدالرحمن المكي التميمي]ــــــــ[17 - 04 - 09, 06:56 م]ـ
ويدخل في " من أخذ مقلبا في نفسه ":
بعض الإخوة الذين وضعوا لهم مواضيع للاستفتاء في المواقع العامة وهو مازال في بداية الطلب فيتصدى للإفتاء والإجابة على أسئلة الأعضاء دون إحالة على فتاوى العلماء الكبار أو المواقع المختصة بل يكتفي بالقص واللصق ولايعزو الكلام إلى قائله ...
والمواقع العامة تعتبر مكانا خصبا للتعالم والظهور والشهرة لاسيما وأن أكثر مرتاديها ممن لايميز في الأمور والمسائل الشرعية ...
أصلح الله أحوالنا جميعا ...
ـ[المسيطير]ــــــــ[12 - 06 - 09, 03:41 م]ـ
ومما أحسبه أنه يدخل في باب المقلب ... مايمكن تسميته بـ (مقلب الترزرز)!!.
الترزرز ... مرض يصيب البعض فيجعله يحب، ويحرص، ويستميت ... في الظهور الإعلامي!!.
وعليه فإن المقصود بالترزرز: كثرة الظهور الإعلامي ... ضيفا لا مُقَدِما ..
لا أعني المشايخ الفضلاء ... ممن يطلبُ الإعلامُ والمشاهدون ودَّهم.
أنا أقصد بعض الأغرار من النكرات ... مما يحبون الظهور الإعلامي ... والصحفي خاصة!!.
يزعجك بكثرة مقابلاته الصحفية ... في المجلات والصحف ... المحافِظة وغير المحافِظة ...
لو طلبتْ منه مجلةُ ماجد أو سنان أو غيرها من المجلات!! ... لقَبِلَ المقابلة ... بكل سرور!!.
تجد صورته على الغلاف ... في وضع فني غريب، ولا يليق!! ... وأهله معروفون.
تتصفح المجلة ... فتجد صورته في أوضاع مختلفة:
صورته وهو يقرأ ... !!.
صورته في المكتبة .... !!.
صورته وهو في مكتبه ... وقد وضع ورقة وأمسك القلم ... وكأنه يكتب ... !!.
صورته بالبشت ... !!.
صورته بدون بشت ... !!.
صورته وقد وضع يده على خده ... وكأنه يفكر ... !!.
صورته وقد وضع هاتفه الجوال في أذنه ... وكأنه يتكلم ... (ضرورة صحفية ... وغالبا ليست حقيقية).
ونحو ذلك ...
يضطر بعضهم لإجراء المقابلة في بهو فندق ... أو صالة احتفالات ... أو في مايسمى (كوفي شوب) ... ونحو ذلك ... للإستفادة من جمال الإثاث ... !! ... وقد يظن القارئ أن هذا هو منزل الشيخ!!.
هذا ما يتعلق بالصور ... !!.
نعود للمقابلة:
قرأت عدة مقابلات ... لمثل هؤلاء الشباب ... فلم أجد فيها ما يفيد ... - على وجه الإجمال -.
غالب المكتوب سيرة ذاتية ... ولدت ... درست ... حفظت ... تروجت ... عدد أولادي ... طريقة المراجعة ... ونحو ذلك ....
ثم ماذا؟! ... لا أدري!!.
قد يكون في كلامي مبالغة ... وأرجو أن لا أكون محقا فيما قلت ... لكن هذا ما رأيته ...
وقد راسلت بعض هؤلاء ... طالبا منه التخفيف من الظهور الإعلامي ... لمصلحته.
بل طلبت من أحدهم أن يعود فيقرأ مقابلته ... ثم يرسل لي فائدة واحدة استفاد منها القارئ ...
فلم يرد!!.
--
أخيرا /
أعتذر.
¥