تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[12 - 06 - 09, 08:16 م]ـ

ومما أحسبه أنه يدخل في باب المقلب ... مايمكن تسميته بـ (مقلب الترزرز)!!.

الترزرز ... مرض يصيب البعض فيجعله يحب، ويحرص، ويستميت ... في الظهور الإعلامي!!.

وعليه فإن المقصود بالترزرز: كثرة الظهور الإعلامي ... ضيفا لا مُقَدِما ..

لا أعني المشايخ الفضلاء ... ممن يطلبُ الإعلامُ والمشاهدون ودَّهم.

أنا أقصد بعض الأغرار من النكرات ... مما يحبون الظهور الإعلامي ... والصحفي خاصة!!.

يزعجك بكثرة مقابلاته الصحفية ... في المجلات والصحف ... المحافِظة وغير المحافِظة ...

لو طلبتْ منه مجلةُ ماجد أو سنان أو غيرها من المجلات!! ... لقَبِلَ المقابلة ... بكل سرور!!.

تجد صورته على الغلاف ... في وضع فني غريب، ولا يليق!! ... وأهله معروفون.

تتصفح المجلة ... فتجد صورته في أوضاع مختلفة:

صورته وهو يقرأ ... !!.

صورته في المكتبة .... !!.

صورته وهو في مكتبه ... وقد وضع ورقة وأمسك القلم ... وكأنه يكتب ... !!.

صورته بالبشت ... !!.

صورته بدون بشت ... !!.

صورته وقد وضع يده على خده ... وكأنه يفكر ... !!.

صورته وقد وضع هاتفه الجوال في أذنه ... وكأنه يتكلم ... (ضرورة صحفية ... وغالبا ليست حقيقية).

ونحو ذلك ...

يضطر بعضهم لإجراء المقابلة في بهو فندق ... أو صالة احتفالات ... أو في مايسمى (كوفي شوب) ... ونحو ذلك ... للإستفادة من جمال الإثاث ... !! ... وقد يظن القارئ أن هذا هو منزل الشيخ!!.

هذا ما يتعلق بالصور ... !!.

نعود للمقابلة:

قرأت عدة مقابلات ... لمثل هؤلاء الشباب ... فلم أجد فيها ما يفيد ... - على وجه الإجمال -.

غالب المكتوب سيرة ذاتية ... ولدت ... درست ... حفظت ... تروجت ... عدد أولادي ... طريقة المراجعة ... ونحو ذلك ....

ثم ماذا؟! ... لا أدري!!.

قد يكون في كلامي مبالغة ... وأرجو أن لا أكون محقا فيما قلت ... لكن هذا ما رأيته ...

وقد راسلت بعض هؤلاء ... طالبا منه التخفيف من الظهور الإعلامي ... لمصلحته.

بل طلبت من أحدهم أن يعود فيقرأ مقابلته ... ثم يرسل لي فائدة واحدة استفاد منها القارئ ...

فلم يرد!!.

--

أخيرا /

أعتذر.

صدقتَ أخي المسيطير , وهذا حق وليس مبالغة , والله المستعان , نسأل الله تعالى أن يصلح أحوالنا.

وممن أحسبه يدخل في هذا الباب من يتكلم عن نفسه بنون العظمة , لا أعني: أهل الفضل ومن هم أهل لذلك , ولكن أعني: أغيلمة صغارا تزببوا قبل أن يحصرموا , نسأل الله تعالى لنا ولهم الهداية.

ـ[عبدالله بن عبدالعزيز العتيبي]ــــــــ[13 - 06 - 09, 06:52 م]ـ

جزاكم الله الجنة عرفتونا قدر أنفسنا. . .

ـ[المسيطير]ــــــــ[24 - 06 - 09, 07:03 ص]ـ

قال الشيخ / بكر أبوزيد رحمه الله تعالى في كتابه: " النظائر " ... في لطائف الكلم في العلم ص296:

(" ليت الخطيب ذكرني في تاريخه ... ولو في الكذابين " قالها: الحسن المقري الحنبلي، كما في لسان العرب 2/ 195).أ. هـ

---

الإخوين الكريمين /

خالد سالم

عبدالله بن عبدالعزيز العتيبي

جزاكما الله خير الجزاء، وأجزله، وأوفاه.

.

ـ[أبو آثار]ــــــــ[24 - 06 - 09, 11:39 ص]ـ

وسمعت للشيخ عبدالكريم الخضير

ان احد الدعاة كتب سيرته الذاتيه على ورقة فأعطاها لمقدم المحاضرة

وعندما انتهى المقدم

جاء هذا الداعية وبدأ الكلام .. وبدأ بالمقدم وقال له سامحك الله قطعت ظهر صاحبك .... اهـ

والله المستعان

ـ[أبو جمانة السلفي]ــــــــ[24 - 06 - 09, 12:15 م]ـ

أخي الكريم مرض العجب منه الظاهر ومنه الخفي

وأخشى أن يكون من العجب الخفي ما سأسميه بـ (عجب الناقِد)، وهو: أنك ترى الرجل إذا فعل فعلاً أحسن من فعلك أو ظهر بصورة احسن منك حسبته يتكبر عليك وليس كذلك.

وإذا رجعت إلى حقيقة نفسك ودوافعها الخفية ستجد أن هذا الشعور إنما جاء نتيجة لإعجابك بنفسك وحسن ظنك بها حتى ترى غيرك ممن فاقك علما أو قدراً أو هيئة ليس أهلا لها، فإذا سألت نفسك هل هي أهل لهذا الشأن أم لا؟

ستجد الجواب (نعم) وهذا هو موضع العجب الخفي في النفس. وهو أخطر من سابقه.

ولعل الإخوة ممن اطلعوا على كلام الأولين في هذه النقطة أن يتفيدونا.

ملحوظة: (كلامي يخاطب كل قارئ ولا أقصد صاحب المشاركة حفظه الله).

ـ[أبو جمانة السلفي]ــــــــ[24 - 06 - 09, 12:35 م]ـ

قال الشيخ / بكر أبوزيد رحمه الله تعالى في كتابه: " النظائر " ... في لطائف الكلم في العلم ص296:

(" ليت الخطيب ذكرني في تاريخه ... ولو في الكذابين " قالها: الحسن المقري الحنبلي، كما في لسان العرب 2/ 195).أ. هـ

.

رحم الله الأوائل

ـ[أبو ضمام الجزائري]ــــــــ[24 - 06 - 09, 10:35 م]ـ

عندنا في الجزائر مثل شعبي يقول:

اللي ما هُو لِيك , غِيرْ يْعيِّيك (غير = فقط)

ـ[المسيطير]ــــــــ[30 - 06 - 09, 07:41 م]ـ

استأذن أحد الإخوة الأفاضل من الشيخ / عبدالله القصير* وفقه الله تعالى ... في نشر إعلان له عن دروسه ...

يقول الأخ: فأخذت الإعلان ... لعرضه على الشيخ قبل توزيعه.

فقرأ الشيخ الإعلان ... ثم توقف ... وقال: الإعلان مناسب ... لكن: ما له داعي تكتب (الشيخ) ... اكتب: درس: عبدالله القصير!!. ... بدون لقب: (الشيخ).

فقال له: بس ياشيخ ... كذا أنسب ... وهكذا الإعلانات!!.

فقال: لا؛ أبدا ... ما يحتاج ... اكتب: درس عبدالله القصير في كتاب كذا ... ويكفي ... !!.

انتهى.

---

(*) الشيخ عبدالله القصير من كبار المشايخ في المملكة، وقد قارب عمره الستين ... وهو ممن تتلمذ على يد سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى، وممن قرأ عليه، وله جولات دعوية كثيرة ... لا حرمه الله الأجر.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير