ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[06 - 07 - 10, 04:56 م]ـ
قال ابن رجب رحمه الله:
وقد كان عمر وغيره من الصحابة والتابعين رضي الله عنهم يكرهون أن يطلب الدعاء منهم ويقولون " أأنبياء نحن؟ " فدل على أن هذه المنزلة لا تنبغي إلا للأنبياء عليهم السلام
ـ[المسيطير]ــــــــ[11 - 07 - 10, 01:35 ص]ـ
قال الجنيد رحمه الله: وسمعت السري يقول:
" احذر أن تكون ثناءً منشورا .. وعيبا مستورا ".
--
حلية الأولياء 4/ 306 .. نسخة الشاملة.
ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[11 - 07 - 10, 02:06 ص]ـ
قال لي: رجاء إذا قرأتَ في الصلاة أن ينفعل صوتُك أكثر مع القراءة.
قلتُ: تقصد أن يعلو أحيانا وينزل أحيانا؟
قال: نعم، فأنا أسمع القرآن ليس بأذني، بل بقلبي!
فنظرتُ إليه مندهشا من تزكية نفسه دون داع، فبادرني يزيد: أعتقد أنك أول مرة تسمع بهذا الأمر!
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[11 - 07 - 10, 03:37 م]ـ
دخلتُ قاعةَ أفراحٍ في عُرسِ أحد الأحبَّةِ وبينا أنا أتجاذبُ أطراف الحديثِ مع أحد الأحبَّةِ إذا بذاك الشيخِ الوقورِ ذي (البشتِ) اللمَّاعِ يمشي كما الطاووس وقد انتفَشَ وانتفخَ حتى أنِّي لم أعرفهُ , فلما أرجعتُ البصرَ كرَّتينِ إذا به أحد الطلابِ الجامعيينَ المتخرجين قبل سنتين, ويعمل حاليا في سكرتارية الجامعة, ولا أدري لماذا أطلَّ بهذه الطلَّة العُلويَّةِ التي لا داعي لها من علمٍ ولا سنٍّ.!!!
وتذكرتُ مباشرةً في الجانب الآخرِ بعضَ أصحاب المعالي حقيقةً ممن عرفتُهم عن قُربٍ أو جاورتُهم ورأيتُهم أوجالستُهم وهم لا يعيرون لهذه المظاهر أيةَ اهتمام , فضلاً عن قصد التميُّز بها بين حاضري المناسبات العامَّة من مماثليهم ومن هو دونَهم أو أعلى منهم في القدر والسنِّ , ومن أولئك:
- الشيخ بن غديان رحمه الله حين رأيته في أحد دروسه.
- الشيخ محمد المختار الشنقيطي.
- الشيخ علي الحذيفي حين رأيته مراتٍ ومراتٍ في الجامعة الإسلامية.
- الشيخ عبد الكريم الخضير عضو هيئة كبار العلماءحفظه الله.
- سحبانُ الأمَّة علي بن عبد الخالق القرني.
- الشيخ أحمد سير المباركي عضو هيئة كبار العلماء.
- الشيخ قيس آل مبارك عضو هيئة كبار العلماء.
- الشيخ إبراهيم الأخضر وفقه الله.
- الشيخُ الغِريدُ محمد أيوب حفظه الله.
- الشيخ سعود الشريم.
- الشيخ صلاح البدير.
- الشيخ علي السديس.
وغيرهم من المشاهير الذين لا يُلامون إن تميَّزوا , ومع ذلك لا يتميزونَ.!
فما لأصحاب المقالبِ في أنفسهم.؟ ألا يفقهون.؟؟
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[12 - 07 - 10, 06:38 م]ـ
ومِمَّن تهوي بهِ المقالبُ في كلِّ غاطٍ وغَورٍ وهاويةٍ ومُنحَدَر بعضُ الخفافيشِ الذين يفتتحُ أحدهم موقعاً شخصياً بقيمة 150 ريال , ثمَّ يضعُ في الواجهةِ صورتهُ , وسيرته الذاتيةَ وأنَّهُ قرأ على فلانٍ أحكامَ الطهارة إلى باب الآنيةِ , ودرسَ على فلانٍ 10 مسائل من سجود السهو , وتناول العشاء خمس مراتٍ مع الشيخ فلان وأخذ عنهُ أربعة قواعدٍ وخمس فتاوى في هذه الجلساتِ , وكان جاراً للعلامة فلانٍ وتعلَّم منهُ عدم الإسرافِ في الماء حيث رآهُ يتوضأ في المسجدِ , وتأثرَ بالشيخِ الفلاني حين حضر لهُ ندوةً فاقتنى له عشرة أشرطة حتى اشتبهَ أسلوبه بأسلوبه و ........ و ...... و ....... و ....... و ...... الخ.!!
ويدخلُ إلى الموقع 50 مرةً في اليوم والليلةِ ويزدادُ عدد الزوارِ كما في شاشةِ حسابهم فيظنُّ المسكين أنَّ الإقبال عليه يزداد والشهرةُ تتسعُ , مع أنَّهُ لو صُلبَ على الكعبةِ ما عرفهُ غير ورثتهِ وعُصبته.!!
المهِمُّ.!
يضعُ صاحبنا منتدى في الموقع تشتركُ فيه بناتهُ وأخوات زوجته وصويحباتهنَّ في التعليم وجاراتُ مسجدهِ وبعولتُهنَّ أو آباءهنَّ أو آباءُ بعولتِهنَّ أو إخوانُهنَّ أو بنو إخوانهنَّ أو بنو أخواتهنَّ , وطلابُه في المدرسةِ وأبناء أخيه وبعضُ خُلَّص أصدقائه.
ثمَّ يضعُ زاويةً للفتاوى - إن كانت ترِدُ إليه أسئلةٌ في الحقيقة والواقعِ - ولا يفعلُ غير الاختصارِ من مواقع العلماء وطلبة العلمِ ومواقع الفتيا , ولربما استحمقَ فنسخَ الفتوى وفي وسطها عبارةٌ تفضحُ جُرمهُ كقول ابن عثيمين مثلاً وبهذا قال شيخنا عبد الرحمن السعدي , أو قول ابن بازٍ وقد درست اللجنةُ الدائمة هذه المسألة وقررت كذا , أو قول أحد أعضاء ملتقى أهل الحديث وفي الملتقى كذا وكذا.
ولكن دعك من كل هذا , وانظر إليه حين تهوي بهِ المقالبُ فيبدأ يصدِّرُ عبر موقعه عناوينَ كقوله:
- رسالةٌ إلى الإخوة المتناحرين في الصومالِ , ويصدرها بقوله: {من عبد الله المَقلَبِيِّ إلى عموم المسلمين في الصومال .................. الخ}.
- إيضاحٌ لموقف المسلمينَ من أحداثِ الأزمة العالمية المالية.
- بيانٌ حول مسألة السعي في المسعى الجديد.
- تكذيبٌ للقصةِ التي أوردها ابنُ حجر في مناقب فلان.
- بيان ضعف الحديث الذي استدل به الألباني على كذا.
- تصحيح الحديث الذي ضعفهُ ابن باز ولم يستدل به في مسالة كذا.
- بيانٌ للمخالفات الشرعية في محاضرة الداعية الفلاني كذا.
- نظراتٌ في فقه الواقع والقصور فيه عند الشيخ فلان.
- الردُّ على وهم الشيخ فلان في مسألة كذا.
فما لأصحاب المقالبِ في أنفسهم.؟ ألا يفقهون.؟؟
¥