تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[13 - 07 - 08, 01:05 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما حكم المصافحة بعد الصلاة

الفتوى

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد

فالمصافحة تسن عند كل لقاء لما رواه أبو داود والترمذي عن البراء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر الله لهما قبل أن يتفرقا ". وأما المصافحة بعد الصلاة فقال الرملي: لا أصل لها ولكن لا بأس بها. وقال النووي رحمه الله عن هذا: لا أصل له في الشرع على هذا الوجه؛ ولكن لا بأس به، فإن أصل المصافحة سنة، وكونهم خصوها ببعض الأحوال وفرطوا في أكثرها لا يخرج ذلك البعض عن كونه من المصافحة التي ورد الشرع بأصلها.

والله أعلم.

http://http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=2168&Option=FatwaId

ـ[ابن وهب]ــــــــ[13 - 07 - 08, 01:09 ص]ـ

في فتاوى ابن حجر المكي

(وَسُئِلْت) مَا حُكْمُ الْمُصَافَحَةِ بَعْدَ التَّدْرِيسِ وَفِي لَيَالِي رَمَضَانَ بَعْدَ الدُّعَاءِ عَقِبَ الْوِتْرِ وَالتَّرَاوِيحِ وَكَذَلِكَ بَعْدَ صَلَاةِ الْعِيدِ وَمَا الْأَرْحَامُ وَكَيْفَ كَيْفِيَّةُ صِلَتِهِمْ (فَأَجَبْت) بِقَوْلِي الَّذِي دَلَّتْ عَلَيْهِ صَرَائِحُ السُّنَّةِ وَصَرَّحَ بِهِ النَّوَوِيُّ وَغَيْرُهُ أَنَّهُ حَيْثُ وُجِدَ تَلَاقٍ بَيْنَ اثْنَيْنِ سُنَّ لِكُلٍّ مِنْهُمَا أَنْ يُصَافِحَ الْآخَرَ وَحَيْثُ لَمْ يُوجَدْ ذَلِكَ بِأَنْ ضَمَّهُمَا نَحْوُ مَجْلِسٍ وَلَمْ يَتَفَرَّقَا لَا تُسَنُّ سَوَاءٌ فِي ذَلِكَ الْمُصَافَحَةِ الَّتِي تُفْعَلُ عَقِبَ الصَّلَاةِ وَلَوْ يَوْمَ الْعِيدِ، أَوْ الدَّرْسِ أَوْ غَيْرِهِمَا بَلْ مَتَى وُجِدَ مِنْهُمَا تَلَاقٍ وَلَوْ بِحَيْلُولَةِ شَيْءٍ بَيْنَ اثْنَيْنِ بِحَيْثُ يَقْطَعُ أَحَدُهُمَا عَنْ الْآخَرِ سُنَّتْ وَإِلَّا لَمْ تُسَنَّ نَعَمْ التَّهْنِئَةُ بِالْعِيدِ وَالشُّهُورِ سُنَّةٌ كَمَا ذَكَرَهُ بَعْضُ أَئِمَّتِنَا وَاسْتَدَلَّ لَهُ وَلَا يَلْزَمُ مِنْ نَدْبِهَا نَدْبُ الْمُصَافَحَةِ فِيهَا وَإِنْ لَمْ يُوجَدْ شَرْطُهَا السَّابِقُ وَالْمُرَادُ بِالْأَرْحَامِ الَّذِينَ يَتَأَكَّدُ بِرُّهُمْ وَتَحْرُمُ قَطِيعَتُهُمْ جَمِيعُ الْأَقَارِبِ مِنْ جِهَةِ الْأَبِ، أَوْ الْأُمِّ وَإِنْ بَعُدُوا وَمِنْ ثَمَّ قَالَ فِي الْأَذْكَارِ يُسْتَحَبُّ اسْتِحْبَابًا مُتَأَكِّدًا زِيَارَةُ الصَّالِحِينَ وَالْإِخْوَانِ وَالْجِيرَانِ وَالْأَصْدِقَاءِ وَالْأَقَارِبِ وَإِكْرَامُهُمْ وَبِرُّهُمْ وَصِلَتُهُمْ وَضَبْطُ ذَلِكَ يَخْتَلِفُ بِاخْتِلَافِ أَحْوَالِهِمْ وَمَرَاتِبِهِمْ وَفَرَاغِهِمْ وَيَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ زِيَارَتُهُ لَهُمْ عَلَى وَجْهٍ لَا يَكْرَهُونَهُ وَفِي وَقْتٍ يَرْضَوْنَهُ وَالْأَحَادِيثُ وَالْآثَارُ فِي هَذَا كَثِيرَةٌ مَشْهُورَةٌ ا هـ.

وَبِهِ عُلِمَ الْجَوَابُ عَنْ قَوْلِ السَّائِلِ فَكَيْفَ كَيْفِيَّةُ صِلَتِهِمْ، وَاَللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَعْلَمُ.

)

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[13 - 07 - 08, 01:04 م]ـ

كان الشيخ ابن باز رحمه الله اذا انتهى من السنة قبل صلاة الفرض يسلم على من يمينه وشماله

وقد كنت جالسا في المسجد قبل الاقامة فجاء الشيخ فوقف عن يميني

فصلى ركعتين فلما سلم رأيته== يتلمس بيده== هل يوجد أحد بجانبه فلما عرف ان احدا بجانبه مد يده وسلم رحمه الله

اما بعد السلام فلم يفعل هذا

ـ[عبدالله الشهرزوري]ــــــــ[13 - 07 - 08, 02:08 م]ـ

بارك الله فيكم

ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[13 - 07 - 08, 04:06 م]ـ

السلام عقب الصلاة مباشرة، لا أصل له في الشريعة أبدا، فلم يكن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ولا الصحابة من بعده يسلمون على بعضهم البعض ......

وقال تعالى:

(أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ} [الشورى: 21]

وقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -:

"من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد".

فتثبيت السلام في هذا الموقف خاصة غير وارد .. !

وكانوا ينشغلون بعد الصلاة بالإستغفار والأذكار وما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم.

فكيف نفعل ما لم يفعله النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وأصحابه ...... ؟

أما الذين يصافحون فيصافحون خاصة بعد الصلاة

ولو كان الرجل قد سلم على الآخر قبل الصلاة مباشرة ... !!

وقد أفتى شيخ الإسلام بأن هذا بدعة من البدع المحرمة (أنظر الفتاوى كتاب الصلاة)

أما قبل الصلاة فالسلام والمصافحة سنة عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لحديث أبي داوود الذي ذكره الأخوة أعلاه!

وهذا ما كان يفعله الشيخ بن باز رحمة الله عليه ...

ثم إن هناك نكتة عظيمة من ذلك مما يجعل هذه المصافحة من عمل الشيطان والله أعلم زيادة على أنه فعل ما لم يفعله النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في الدين! وذلك أن الأنسان إذا صافح المصلي الآخر (ومنهم من يتعدى إلى أكثر من واحد على جنبه) فإن فكره ينشغل به وربما يفتح عليه أبوابا من الفكر حتى ينشغل عن الأذكار المسنونة بعد الصلاة! وربما قالها ولكن بقلب لاه أو بعدد ليس المنصوص عليه، ويفوته أجر ذلك، نسأل الله العافية ...

هذا والله أعلم والله الموفق.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير