تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[اسألكم بالله هل من إجابة فالحيرة أتعبتني؟]

ـ[أسيرة طلب العلم]ــــــــ[13 - 07 - 08, 02:09 ص]ـ

سؤال واحد فقط:

هل علم العقيدة يجعل طالب العلم يطعن في المشايخ والدعاة ويسئ الظن فيهم هل هذا هو المنهج السليم أو هل هذه هي السلفية؟

ـ[أبو العباس الجزائري]ــــــــ[13 - 07 - 08, 02:26 ص]ـ

وفقك الله لكل خير باانتظار اجابت مشايخنا الافاظل تنبيه السلفية ابدا ماكنت هكدا بل السلفية هي منهجية احترام العلماء وتبجيلهم وتوقيرهم

ـ[محب شيخ الإسلام]ــــــــ[13 - 07 - 08, 04:00 ص]ـ

يبدو يا أختاه أن سؤالك عن حادثة عين (اي واقعة معينة) فلو ذكرت السؤال بالتفصيل (ولو دون ذكر الأسماء إن كان ثمت حرج) وذلك ليسهل بيان الإجابة! أقول هذا لتكون الإجابة أدق وأنفع.

وفقنا الله وإياك لكل خير.

ـ[أسيرة طلب العلم]ــــــــ[13 - 07 - 08, 09:15 ص]ـ

دخلت أحدى المواقع فوجدت العجب العجاب وعبارات والله يستحي المرء من كتابتها فضلا عن طالب علم وطعن في عقيدة المشائخ والدعاء مثل (فلان الضال المضل) وهو شيخ معروف ولا أعتقد أحد منا يجهل فضله. وغيرها من العبارات.

جلست أبحث عن قسم للفقه أو الحديث فلم أجد غير الهمز واللمز بإسم العقيدة والسلفية الصحيحة. ولا أعلم أين الورع وتقوى الله في قلوبهم حتى والله خشيت على قلبي من القساوة. لو كان المتحدثين مشائخ وعلماء لكان المصاب هين ولكن طلاب علم مبتدئين وغيرهم يتحدثون بإسم الجرح والتعديل!!!!!!!

ولا أعلم هل يصل الغرور بالمرء الضعيف الذين لا يعلم هل غفر الله له أم لا حتى يحمل وزر أقوام من خلفه ..

إني اتساءل إذا أحد قال لك أيها القارئ يا زاني! تلعنك السموات والأرض ومن فيهن هذا غير غضب الرحمن .. فكيف يطعن في عقيدتك فيقول فلان صوفي وهو من هو عالم سنة وفقيه.واعظ ... شاه وجه وربي لا يتمعر لمثل هذا!!!

لا حول ولا قوة إلا بالله إلى الله المشتكى ..

وقد أهدي لي كتاب والكلام نفسه يتكرر.

وجلست مع أخوات والحديث هو هو ...

حتى ضاقت علي الأرض بما رحبت

فأرشدونا أين الحق بالله؟

ـ[سلطان القرني]ــــــــ[13 - 07 - 08, 01:00 م]ـ

الحق هو ((ولو كنت فضا غليظ القلب لانفضوا من حولك)) الاية

والحق هو ((وإنك لا على خلق عظيم)) الاية

والحق هو ((وجادلهم بالتي هي أحسن)) الاية

والحق هو ((وقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى)) الاية

والحق هو ((لا تزرموه)) الحديث

والحق هو ((أشققت عن قلبه)) الحديث

وبالجملة الحق هو في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.

وإلإنكار على المخطيء في الأصول واجب، وتبيين العقائد الفاسدة واجب، لكن بالتي هي أحسن، وهذا منهج النبي صلى الله عليه وسلم.

ونتذكر:

قوله تعالى ((إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء))

وقوله تعالى ((لست عليهم بمصيطر))

وقوله تعالى ((فلا تذهب نفسك عليهم حسرات))

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[13 - 07 - 08, 01:01 م]ـ

سؤال واحد فقط:

هل علم العقيدة يجعل طالب العلم يطعن في المشايخ والدعاة ويسئ الظن فيهم هل هذا هو المنهج السليم أو هل هذه هي السلفية؟

قطعا لا

ـ[أبو محمد]ــــــــ[13 - 07 - 08, 02:58 م]ـ

أولا: أتمنى ألا يسلك طلاب العلم وطالباته الكرام هذا المسلك: (السؤال بالله) .. يكفي طرح السؤال دون إحراج القارئين بهذا السؤال العظيم.

ثانيا: هذه القضية الشائكة لا أرى من المناسب عرضها وطلب الجواب فيها في منتدى حواري يؤمه كثير من الناس لهم رؤى مختلفة .. وإنما يتوجه السائل إلى شيخ يثق في دينه وعلمه وحكمته ويستفتيه ..

ثالثا: هذه القضية محل السؤال الناس فيها طرفان ووسط .. والوسط هو الحق ..

فتارة نحتاج إلى الشدة (إنك امرؤ فيك جاهلية)

وأحيانا نحتاج إلى الملاينة والتعريض (ما بال أقوام).

إن من المؤسف حقا أن يرمي الناظر ببصره ذات اليمين فيرى قوما قد بالغوا في قضية الجرح والتعديل حتى أداهم ذلك إلى مفاسد .. منها: القول بلا علم ولا عدل، ولوج الجهال في هذه المباحث التي ينبغي أن يتصدى لها المتأهلون، عدم مراعاة الأصل الشرعي في اعتبار المصالح والمفاسد، كثرة سوء الظن ... إلى غير ذلك مما يطول تتبعه.

وإذا رمى ببصره إلى الشق الآخر رأى العجب العجاب من تمييع دين الله، والسكوت على المنكر وأهله -ولو تعلق بالعقيدة- بحجة جمع الكلمة وعدم تشتيت الصف .. وما علم هؤلاء أن الصف لا يكون قويا إلا بالاتفاق على البيضاء.

فالقصد القصد .. والحكمة الحكمة .. والحماس الحماس للتوحيد وأهله .. والغيرة الغيرة على حرمات الله .. والرحمة الرحمة بالمسلمين ..

وما أقل من يجمع بين هذه الأصول ..

ومما ينبغي التنبيه عليه أن كثيرا من المتكلمين في هذا الموضوع يؤصل له بناء على ردة فعل لما عليه أحد طرفي الإفراط والتفريط .. وهذا خطأ .. بل الواجب أن يكون التأصيل في ضوء النصوص ومنهج السلف بعيدا عن التأثر بالمواقف الخاطئة.

والله تعالى أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير