تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فالمقصود أن هذه اللفظة تفرد بها هشيم بن بشير عن بقية الرواة عن حميد الطويل

ورواية معمر التي أشار لها الحافظ في مستخرج الإسماعيلي ولم يذكر سندها.

والمستخرجات قد يقع فيها الضعيف وغير ذلك

قال الإمام البخاري

حدثنا عمرو بن خالد قال حدثنا زهير عن حميد عن أنس بن مالك

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أقيموا صفوفكم فإني أراكم من وراء ظهري

وكان أحدنا يلزق منكبه بمنكب صاحبه وقدمه بقدمه

في فتح الباري لابن حجر

683 - قوله: (عن أنس

رواه سعيد بن منصور عن هشيم فصرح فيه بتحديث أنس لحميد وفيه الزيادة التي في آخره وهي قوله " وكان أحدنا إلخ " وصرح بأنها من قول أنس. وأخرجه الإسماعيلي من رواية معمر عن حميد بلفظ " قال أنس: فلقد رأيت أحدنا إلخ " وأفاد هذا التصريح أن الفعل المذكور كان في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وبهذا يتم الاحتجاج به على بيان المراد بإقامة الصف وتسويته، وزاد معمر في روايته " ولو فعلت ذلك بأحدهم اليوم لنفر كأنه بغل شموس ".

في المسند الجامع

أخرجه أحمد 3/ 103 (12034) قال: حدثنا ابن أبي عدي. وفي 3/ 125 (12280) و3/ 229 (13429) قال: حدثنا سليمان بن حيان، أبو خالد. وفي 3/ 182 (12915) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. وفي 3/ 263 (13813) قال: حدثنا عبد الله بن بكر. وفي (13814) قال: حدثنا معاوية، حدثنا زائدة. وفي 3/ 286 (14100) قال: حدثنا عفان، حدثنا حماد. و"عبد بن حميد" 1406 قال: أخبرنا يزيد. و"البخاري" 1/ 184 (719) قال: حدثنا أحمد بن أبي رجاء، قال: حدثنا معاوية بن عمرو، قال: حدثنا زائدة بن قدامة. وفي 1/ 185 (725) قال: حدثنا عمرو بن خالد، قال: حدثنا زهير. و"النسائي" 2/ 92 و105، وفي "الكبرى" 890 قال: أخبرنا علي بن حجر، أنبانا إسماعيل.

تسعتهم (ابن أبي عدي، وسليمان، ويحيى، وعبد الله بن بكر، وزائدة، وحماد بن سلمة، ويزيد، وزهير، وإسماعيل) عن حميد الطويل، فذكره.

- صرح حميد بالسماع في رواية زائدة، عنه.

فقد رواه جمع عن حميد الطويل لم يذكروا هذه اللفظة.

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[15 - 07 - 08, 07:22 ص]ـ

[ quote= عبدالرحمن الفقيه;858579] في مصنف ابن أبي شيبة (235) - (ج 1 / ص 351)

حدثنا هشيم بن بشير، قال: أخبرنا حميد، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اعتدلوا في صفوفكم وتراصوا، فإني أراكم من وراء ظهري، قال أنس: لقد رأيت أحدنا يلزق منكبه بمنكب صاحبه، وقدمه بقدمه، ولو ذهبت تفعل ذلك لترى أحدهم كأنه بغل شموس.

فالمقصود أن هذه اللفظة تفرد بها هشيم بن بشير عن بقية الرواة عن حميد الطويل

أخي الفقيه

بارك الله فيك

رجعتُ إلى ترجمة هشيم في ميزان الاعتدال (4/ 308)، فما رأيت أهل العلم نقموا عليه إلاّ التدليس،

وقال عنه ابن حجر في هدي الساري: " أحد الأئمة، متفق على توثيقه، إلاّ أنه كان مشهوراً بالتدليس، وروايته عن الزهري خاصة لينة عندهم " اهـ.

وتهمة التدليس منتفية في رواية هشيم في مصنف ابن أبي شيبة، لأنه صرّح بالتحديث فقال: أخبرنا حميد،

فصحّ الأثر، والحمد لله.

ولا ننسى أن محدِّث العصر الألباني رحمه الله صحّح هذا الأثر في السلسلة الصحيحة (1/ 71) فقال: وسنده صحيح على شرط الشيخين.

وأما طريق معمر عن حميد: "لو فعلت ذلك بأحدهم اليوم، لنفر كأنه بغل شموس"، فإمّا أن تكون صحيحة - وأرجو ذلك لأن ابن حجر لم يذكر إن كان فيها ضعف -، وإمّا أن تكون ضعيفة - إن كان الطريق إلى معمر فيه ضعيف - فتتقوّى بطريق هشيم.

فأعيد سؤالك يا أخي:

ألا تفقه من كلام أنس "كأنه بغل شموس" أن المراد هو الإلزاق الحقيقي للمنكب بالمنكب والقدم بالقدم الذي يجعل الجاهل بالسنة ينفر؟

ويبدو أنه قد فاتك أن الحافظ ابن حجر فهم من

"إلزاق القدم بالقدم" أنه الإلزاق الحقيقي، فقال في فتح الباري (2/ 176): استدل بحديث النعمان هذا على أن المراد بالكعب في آية الوضوء العظم الناتئ في جانبي الرجل - وهو عند ملتقى الساق والقدم - وهو الذي يمكن أن يلزق بالذي بجنبه. اهـ.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[15 - 07 - 08, 12:54 م]ـ

بارك الله فيك

التفرد له حكم خاص عند أهل الحديث

فلم أقل أن هشيما ليس بثقة ولكن ذكرت أنه تفرد بهذه اللفظة وبينهما فرق

فلعلك تراجع هذه الروابط لترى منهج العلماء في التفرد

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=10260#post10260

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=45971#post45971

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=141445#post141445

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=155541#post155541

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=14522#post14522

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[15 - 07 - 08, 12:58 م]ـ

أيضا أخي حفظك الله

كيف يكون إلزاق الركبة بالركبة

قال النعمان بن بشير -: ((فرأيت الرجل يُلزق منكبه بمنكب صاحبه, وركبته بركبة صاحبه, وكعبه بكعبه)) انتهى لفظ أَبي داود.

فإِلزاق الركبة بالركبة متعذر, فظهر أَن المراد: الحث على سد الخلل واستقامة الصف وتعديله, لا حقيقة الإِلزاق والإِلصاق.

لعلك تجيب عن هذا الإشكال بارك الله فيك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير