تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أفتوا هذه الأخت في أمرها، هل يجوز لها أن تسافر من غير محرم]

ـ[أبو السها]ــــــــ[13 - 07 - 08, 10:10 م]ـ

التجأت إلي احدى الأخوات- ونحسبها على الإيمان والخير والله حسيبها-من أجل أن أجيبها عن مسألة،وهي كالآتي:

قالت: إني من احدى دول شمال إفريقيا وأنا مضطرة إلى العمل رغم الصعوبات التي ألقاها في شغلي خاصة من جهة حجابي، ولكن جاءني عقد عمل في دولة قطر فوجدت الفرصة لأهجر ما أنا فيه من الغم والابتلاء، فهل يجوز لي أن أسافر والحالة هذه من غير محرم؟ مع العلم:

-أني مضطرة إلى العمل من أجل إعالة والدي الكبيرين

- أني أبحث عن مأمن لديني فأنا أفتن في بلادي من أجل ديني، وأبحث عن البيئة الصالحة التي يصلح فيها أمر ديني، فأعتبر نفسي فارة بديني

- أن أخا لي سيلتحق بي مباشرة عندما يتحصل عل التأشيرة التي تستغرق وقتا من أجل الحصول عليها.

إخوتي- المشايخ وطلبة العلم- هل يفنى لهذه المرأة بجواز السفر من غير محرم قياسا على المرأة المهاجرة من بلاد الكفر؟ أم يبقى المنع على أصله حتى يوجد المحرم أخذا بعموم النص

(لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر تسافر مسيرة يوم وليلة إلا مع ذي محرم عليها)؟

نرجو منكم التكرم بلإجابة وجزاكم الله خيرا.

ـ[أبو السها]ــــــــ[15 - 07 - 08, 01:57 م]ـ

أين جذيلها المحكك وعذيقها المرجب؟

ـ[أحمد بن عباس المصري]ــــــــ[03 - 10 - 09, 11:28 ص]ـ

للرفع ...

ـ[أبو السها]ــــــــ[03 - 10 - 09, 12:10 م]ـ

جزاكم الله خيرا أن ذكرتني بالمسألة

ولما لم يتقدم الإخوة للإجابة والأخت على عجلة من أمرها، استعنت بالله وبعثت إليها بهذا الجواب:

بسم الله ارحمن الرحيم

إلى الأخت الفاضلة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، لقد سألتيني عن حكم سفرك إلى قطر من أجل العمل هناك وليس معك محرم، وقد قمت بعرض مسألتك على العلماء وطلبة العلم، وكان طرح السؤال كالآتي:

التجأت إلي إحدى الأخوات- ونحسبها على الإيمان والخير والله حسيبها-من أجل أن أجيبها عن مسألة،وهي كالآتي:

قالت: إني من إحدى دول شمال إفريقيا وأنا مضطرة إلى العمل رغم الصعوبات التي ألقاها في شغلي خاصة من جهة حجابي، ولكن جاءني عقد عمل في دولة قطر فوجدت الفرصة لأهجر ما أنا فيه من الغم والابتلاء، فهل يجوز لي أن أسافر والحالة هذه من غير محرم؟ مع العلم:

-أني مضطرة إلى العمل من أجل إعالة والدي الكبيرين

- أني أبحث عن مأمن لديني فأنا أفتن في بلادي من أجل ديني، وأبحث عن البيئة الصالحة التي يصلح فيها أمر ديني، فأعتبر نفسي فارة بديني

- أن أخا لي سيلتحق بي مباشرة عندما يتحصل عل التأشيرة التي تستغرق وقتا من أجل الحصول عليها.

إخوتي- المشايخ وطلبة العلم- هل يفتى لهذه المرأة بجواز السفر من غير محرم قياسا على المرأة المهاجرة من بلاد الكفر؟ أم يبقى المنع على أصله حتى يوجد المحرم أخذا بعموم النص

(لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر تسافر مسيرة يوم وليلة إلا مع ذي محرم عليها)؟

نرجو منكم التكرم بالإجابة وجزاكم الله خيرا.

الجواب:

إنه لا خلاف بين أهل العلم في تحريم سفر المرأة بلا محرم إلا أنهم اختلفوا في سفرها للحج إذا أمنت الطريق ووجدت الرفقة من النساء المأمونات.

وقال البغوي فيما نقله عن ابن حجر في فتحه (4/ 76): " لم يختلفوا في أنّه ليس للمرأة السفر في غير الفرض إلا مع زوج أو محرم إلا كافرة أسلمت في دار الحرب أو أسيرة تخلصت "

وقال الشيخ بكر أبو زيد في حراسة الفضيلة ص 85: " ومن الأحكام: تحريم سفر المرأة بلا محرم، والأحاديث فيه متواترة معلومة "

وقد عدّ ابنُ حجر الهيثمي سفر المرأة وحدها بطريق تخاف فيه على بُضعها من الكبائر فقال:

" الكبيرةُ المائة: سفرُ المرأة وحدها بطريق تخاف فيه على بضعها .. ثم قال: تنبيه: عدُّ هذا بالقيد الذي ذكرته ظاهر لعظيم المفسدة التي تترتب على ذلك غالباً، وهي استيلاء الفجرة وفسوقهم بها فهو وسيلة إلى الزنا، وللوسائل حكم المقاصد، وأما الحُرمة فلا تتقيد بذلك، بل يحرم عليها السفر مع غير المحرم وإن قصر السفر، وكان أمناً، ولو لطاعة كنفل الحج أو العمرة ولو مع النساء من التنعيم، وعلى هذا يحمل عدهم ذلك من الصغائر " [الزواجر 1/ 150]

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير