تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما حكم مواصلة الدراسة للفتيات]

ـ[فرج بن عبدالله البرقاوي]ــــــــ[14 - 07 - 08, 04:07 م]ـ

اخ يسأل عن حكم الدراسة في المرحلة الاعدادية حيث ان ابنته قد بلغت سن البلوغ وهي الان اصبحت مكلفة وترتدي الزي الشرعي

فما حكم مواصلة الدراسة لنيل الشهادة الاعدادية فقط

وهل الحكم يتغير اذا كانت الدراسة في مدرسة مختلطة او غير مختلطة

افيدونا بارك الله فيكم

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[14 - 07 - 08, 06:13 م]ـ

أخي الكريم، إن شاء الله لا مانع من استكمال الدراسة في إعدادية خاصة للفتيات، أما أن تختلط الفتاة في قسم يوجد فيه الفتيان فلا شك في تحريم ذلك خصوصا و أن البنت بلغت المحيض فأصبحت مكلفة و الشرع يُحرِّم عليها الإختلاط بالذكور لقول النبي صلى الله عليه و سلم:"لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم، ولا يدخل عليها رجل إلا ومعها محرم" رواه البخاري.

مع الأسف في هذا الزمان قلما تجد مدرسة غير مختلطة و الله المستعان و نسأل الله تعالى أن يوفقنا لمرضاته.

ـ[محمد العوني]ــــــــ[02 - 12 - 08, 01:15 م]ـ

أ النبي صلى الله عليه و سلم:"لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم، ولا يدخل عليها رجل إلا ومعها محرم" رواه البخاري.

مع الأسف في هذا الزمان قلما تجد مدرسة غير مختلطة و الله المستعان و نسأل الله تعالى أن يوفقنا لمرضاته.

النهي في الحديث عن الخلوة، و ثمةَ فرقٌ بينَ الخلوةِ والإختلاط ..

ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[02 - 12 - 08, 10:30 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا بأس في متابعة الدراسة للفتاة للمرحلة الإعدادية، بل يحث عليه في زمننا هذا إن كانت البنت ملتزمة بحجابها ومدرستها غير مختلطة، ودليل منع الإختلاط في الدراسة ظاهر وجلي لا يحتاج لذكر، خصوصاً أن هناك العديد من المدارس الخاصة بالبنات ولله الحمد.

لذا نقول: إن كانت المدرسة مختلطة فلا يجوز متابعة الدراسة، أما إن كانت غير مختلطة فلا بأس إن شاء الله

والله أعلم

ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[02 - 12 - 08, 11:06 م]ـ

هذه بعض الفتاوى ذات صلة بالموضوع أخي الحبيب:

السؤال

ما حكم الدراسة فى الجامعات المختلطة؟

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالاختلاط بالمعنى المعهود الآن من المنكرات المتفشية التي جاءتنا عن طريق ضعاف النفوس ممن تعلقت قلوبهم بحب التشبه بالكفار فأخذوا ما عندهم من غير تمحيص ولا تدقيق مما يوافق الشرع ويخالفه، فكان من آثار ذلك أنهم تشبهوا بهم في أخلاقهم السيئة ومن ذلك الاختلاط بين الجنسين في كل شيء، مخالفين بذلك قوله تعالى في خطابه للمؤمنات (وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى) فأشاعوا هذا النوع من التبرج والاختلاط بحجة التعليم. ثم إن الله سبحانه وتعالى قد أمر في كتابه بحفظ البصر وغضه عن الحرام فقال سبحانه (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون. وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن) أفتراه سبحانه يأمر بغض البصر ويأذن فى الاختلاط والتبرج؟! فالحاصل أن الدراسة في الجامعة المختلطة شر كبير، وخطر عظيم، ولا تجوز إلا في حالة الاضطرار أو الحاجة الشديدة، وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 5310 ومن تحققت فيه شروط جواز هذه الدراسة فعليه بالتحفظ والاعتزال وغض البصر وحفظ الفرج وعدم القرب من النساء قدر المستطاع. وعليه أن يسعى في تقليل المنكر ما وجد إلى ذلك سبيلاً، وأن يختار رفقة صالحة تعينه على غض البصر وحفظ الفرج.

والله تعالى أعلم.

المفتي: مركز الفتوى

ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[02 - 12 - 08, 11:08 م]ـ

أنا شاب ملتزم أدرس في جامعة مختلطة، أرغب في إتقان تخصصي، وذلك يستلزم مني التفاعل في القاعة مما قد يفتح بيني وبين الطلاب قنوات اتصال، بالإضافة إلى أن هناك مدرسات يدرسوننا مواد مهمَّة جدّاً، فكيف أتعامل مع الطالبات والمدرسات؟.

الحمد لله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير