ولاحظ أننا مازلنا نقول ماااااااء وصابوووووووون،، ولانقول صابون سائل مثلاً (!!!!!) فالماء مازال هنا طهوراً،، لأن الطاهر على الراجح ليس من أقسام الماء لأنه يتحول لسائل آخر مثل الشاي أو العصير أو الخل،،
فلاتصعبوا الأمور،،
الدين يسر ..
ـ[أبو ريان الزعبي]ــــــــ[06 - 08 - 08, 02:43 ص]ـ
سبحان الله!!!!!!!
كان الرسول عليه الصلاة والسلام يجعل تراب مما علق بالجدار فيضرب عليه يده عليه الصلاة والسلام،،ونحن استبدلناه بالصابون
فيكون على الجسد ماء وتراب أو ماء وصابون،،،
ثم إذا انتهى فهو بالبداهة ولاشك سيفرغ الماء النقي على بدنه،،
ولاحظ أننا مازلنا نقول ماااااااء وصابوووووووون،، ولانقول صابون سائل مثلاً (!!!!!) فالماء مازال هنا طهوراً،، لأن الطاهر على الراجح ليس من أقسام الماء لأنه يتحول لسائل آخر مثل الشاي أو العصير أو الخل،،
فلاتصعبوا الأمور،،
الدين يسر ..
أعوذ بالله أن نصعب ونشدد في دين الله , وما تكلمت بهذا إلا وقد سمعته مباشرة من علماء , وما نقلته سمعته بنفسي من الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي - حفظه الله - في المسجد النبوي. نبه على مسألة إذا كان على الجسد صابون ثم أراد فيض الماء على جسده.
فالرفق الرفق
ثم إن النبي - صلى الله عليه وسلم - فعل هذا في غسل الجنابة بعد ما غسل فرجه , ثم توضأ ولا شك أنه سيغسل يده بداية , وبعد الوضوء أفاض الماء الخالص على جسده - صلى الله عليه وسلم - ولم يكن على جسده تراب , بل كان في يده فقط.
أما كوننا نقول ماااااااء وصااااااااابووووون , ولم نقل صابون سائل , فمن المعلوم ان الماء إذا تغير بما يغلب على اسمه انه لا يجوز التطهر به , لأنه لم يعد ماء. ولو أننا أذبنا بالماء السكر , فماذا سنقول؟! ............... هل قلنا سكر سائل؟! وهل يجوز الاغتسال به؟
على كل حال: إذا تغير ت أحد اوصاف الماء بما يغلب على اسمه -بحيث لا نستطيع القول: إنه ماء - فلا يجوز التطهر به. على تفصيلات عند أهل العلم في هذا تراجع في مكانها.
وهذه فتوى لشيخ الإسلام , مجموع الفتاوى ج 21 ص 24
وَسُئِلَ: عَنْ مَسَائِلَ كَثِيرٍ وُقُوعُهَا؛ وَيَحْصُلُ الِابْتِلَاءُ بِهَا؛ وَيَحْصُلُ الضِّيقُ وَالْحَرَجُ وَالْعَمَلُ بِهَا عَلَى رَأْيِ إمَامٍ بِعَيْنِهِ؟: مِنْهَا مَسْأَلَةُ الْمِيَاهِ الْيَسِيرَةِ وَوُقُوعُ النَّجَاسَةِ فِيهَا مِنْ غَيْرِ تَغَيُّرٍ وَتَغْيِيرُهَا بِالطَّاهِرَاتِ؟.
الْجَوَابُ
فَأَجَابَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. أَمَّا مَسْأَلَةُ تَغَيُّرِ الْمَاءِ الْيَسِيرِ أَوْ الْكَثِيرِ بِالطَّاهِرَاتِ: كَالْأُشْنَانِ وَالصَّابُونِ وَالسِّدْرِ والخطمي وَالتُّرَابِ وَالْعَجِينِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا قَدْ يُغَيِّرُ الْمَاءَ مِثْلَ الْإِنَاءِ إذَا كَانَ فِيهِ أَثَرُ سِدْرٍ أَوْ خطمي وَوُضِعَ فِيهِ مَاءٌ فَتَغَيَّرَ بِهِ مَعَ بَقَاءِ اسْمِ الْمَاءِ: فَهَذَا فِيهِ قَوْلَانِ مَعْرُوفَانِ لِلْعُلَمَاءِ.
أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ لَا يَجُوزُ التَّطْهِيرُ بِهِ كَمَا هُوَ مَذْهَبُ مَالِكٍ وَالشَّافِعِيِّ وَأَحْمَد فِي إحْدَى الرِّوَايَتَيْنِ عَنْهُ الَّتِي اخْتَارَهَا الخرقي وَالْقَاضِي وَأَكْثَرُ مُتَأَخِّرِي أَصْحَابِهِ؛ لِأَنَّ هَذَا لَيْسَ بِمَاءِ مُطْلَقٍ فَلَا يَدْخُلُ فِي قَوْله تَعَالَى {فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً}.
ثُمَّ إنَّ أَصْحَابَ هَذَا الْقَوْلِ اسْتَثْنَوْا مِنْ هَذَا أَنْوَاعًا بَعْضُهَا مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ بَيْنَهُمْ وَبَعْضُهَا مُخْتَلَفٌ فِيهِ فَمَا كَانَ مِنْ التَّغَيُّرِ حَاصِلًا بِأَصْلِ الْخِلْقَةِ أَوْ بِمَا يَشُقُّ صَوْنُ الْمَاءِ عَنْهُ: فَهُوَ طَهُورٌ بِاتِّفَاقِهِمْ. وَمَا تَغَيَّرَ بِالْأَدْهَانِ وَالْكَافُورِ وَنَحْوِ ذَلِكَ: فَفِيهِ قَوْلَانِ مَعْرُوفَانِ فِي مَذْهَبِ الشَّافِعِيِّ وَأَحْمَد وَغَيْرِهِمَا. وَمَا كَانَ تَغَيُّرُهُ يَسِيرًا: فَهَلْ يُعْفَى عَنْهُ أَوْ لَا يُعْفَى عَنْهُ أَوْ يُفَرَّقُ بَيْنَ الرَّائِحَةِ وَغَيْرِهَا؟ عَلَى ثَلَاثَةِ أَوْجُهٍ إلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنْ الْمَسَائِلِ.
وَالْقَوْلُ الثَّانِي: أَنَّهُ لَا فَرْقَ بَيْنَ الْمُتَغَيِّرِ بِأَصْلِ الْخِلْقَةِ وَغَيْرِهِ وَلَا بِمَا يَشُقُّ الِاحْتِرَازُ عَنْهُ؛ وَلَا بِمَا لَا يَشُقُّ الِاحْتِرَازُ عَنْهُ
فَمَا دَامَ يُسَمَّى مَاءً وَلَمْ يَغْلِبْ عَلَيْهِ أَجْزَاءُ غَيْرِهِ كَانَ طَهُورًا
كَمَا هُوَ مَذْهَبُ أَبِي حَنِيفَةَ وَأَحْمَد فِي الرِّوَايَةِ الْأُخْرَى عَنْهُ وَهِيَ الَّتِي نَصَّ عَلَيْهَا فِي أَكْثَرِ أَجْوِبَتِهِ.
وَهَذَا الْقَوْلُ هُوَ الصَّوَابُ؛ لِأَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى قَالَ: {وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ} وَقَوْلُهُ: {فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً} نَكِرَةٌ فِي سِيَاقِ النَّفْيِ فَيَعُمُّ كُلَّ مَا هُوَ مَاءٌ لَا فَرْقَ فِي ذَلِكَ بَيْنَ نَوْعٍ وَنَوْعٍ. ا. ه
أقول: فهل الماء والصابون يسمى ماء. فلو طلبت من شخص يحضر لك كأس ماء , فأتى بكأس فيه ماء وصابون!! هل يقبل منه؟؟؟؟؟!!!!!! فكما تحول في الشاي والعصير وغيره. أيضا تحول هنا , ولو لم بحدث له اسم جديدا كالشاي , فبقي مركبا
والله أعلم
¥