[صلاة ركعتين بعد العصر ماحكمها هل هي سنه ام غير جائزة]
ـ[الطائفي ابو عمر]ــــــــ[18 - 07 - 08, 04:48 م]ـ
قد ورد أحاديث نهى رسول الله صلى الله علية وسلم فيها عن الصلاة بعد العصر ومنها
ما روى ابن عباس ( http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=11) رضي الله عنهما قال: " حدثني أناس أعجبهم إلي عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم (نهى عن الصلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس وبعد الصبح حتى تطلع الشمس ( http://www.islamweb.net/ver2/library/BooksCategory.php?idfrom=2229&idto=2238&bk_no=14&ID=1387#)) رواه البخاري
حديث أبي هريرة ( http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=3) رضي الله عنه " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم (نهى عن الصلاة بعد الفجر حتى تطلع الشمس , وبعد العصر حتى تغرب الشمس ( http://www.islamweb.net/ver2/library/BooksCategory.php?idfrom=2229&idto=2238&bk_no=14&ID=1387#)) " رواه البخاري ( http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=12070) ومسلم
ولاكن ورد أحاديث تدل على أن الرسول صلى الله علية وسلم كان لايدع صلاة ركعتين بعد العصر ومنها
حديث عائشة تقول (ابن أختي، ما ترك النبي صلى الله عليه وسلم السجدتين بعد العصر عندي قط) رواة البخاري
وحديث عن احد ألصحابه ولعله أبو سلمه سأل عائشة عن السجدتين اللتين كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصليهما بعد العصر؟ فقالت: كان يصليهما قبل العصر. ثم إنه شغل عنهما أو نسيهما فصلاهما بعد العصر. ثم أثبتهما. وكان إذا صلى صلاة أثبتها) رواه مسلم
وحديث أخرجه الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة
(خرج عمر على الناس يضربهم على السجدتين بعد العصر حتى مر بتميم الداري فقال لا أدعهما صليتها مع من هو خير منك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر إن الناس لو كانوا كهيئتك لم أبال) وقال رجال إسناده ثقات رجال الشيخين
وأيضا ما جاء عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله علية وسلم كان لايدع ركعتين قبل الفجر وركعتين بعد العصر. رواه ابن أبي شيبه في مصنفه
وقد سألت شيخنا الشيخ صالح الفوزان عن إذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن فعل ما ثم فعله فهل يد ذالك على انه خاص به فقال حفظه الله الاصوليون بعضهم يقول إذا نهى الرسول عن فعل ما ثم فعله فهذا يدل على انه خاص به وبعضهم وهذا احسن أي كأن الشيخ يختار هذا الرأي يقولون إذا نهى عن أمر ثم فعله فإن نهيه يدل على الأولى وهو الترك وفعله يد على الجواز
وقد رأى بعض العلماء سنية هذه الركعتين ومن العلماء المعاصرين الشيخ الألباني رحمة الله فقد قال في السلسلة الصحيحة أن الركعتين بعد العصر سنه إذا صليت العصر معها قبل اصفرار الشمس وإن ضرب عمر عليها إنما هو اجتهاد منه وافق علية بعض الصحابة وخالفه آخرون وعلى رأسهم أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ولكل من الفريقين موافقون فوجب الرجوع إلى ألسنه وهى صحيحة برواية أم المؤمنين انتهى
فأي أي الأقوال اقرب إلى الصواب القول بالسنية ام القول بعدم الجواز
وجزآكم الله خيرا
ـ[الطائفي ابو عمر]ــــــــ[18 - 07 - 08, 05:27 م]ـ
اعتذر عن على الأخطاء التي وقعت في المشاركة الأولى
قد ورد أحاديث نهى رسول الله صلى الله علية وسلم فيها عن الصلاة بعد العصر ومنها
ما روى ابن عباس رضي الله عنهماقال: " حدثني أناس أعجبهم إلي عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم (نهى عن الصلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس وبعد الصبح حتى تطلع الشمس) رواه البخاري
حديث أبي هريرةرضي الله عنه " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم (نهى عن الصلاة بعد الفجر حتى تطلع الشمس , وبعد العصر حتى تغرب الشمس) " رواه البخاري ومسلم
ولاكن ورد أحاديث تدل على أن الرسول صلى الله علية وسلم كان لايدع صلاة ركعتين بعد العصر ومنها
حديث عائشة تقول (ابن أختي، ما ترك النبي صلى الله عليه وسلم السجدتين بعد العصر عندي قط) رواة البخاري
وحديث عن احد ألصحابه ولعله أبو سلمه سأل عائشة عن السجدتين اللتين كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصليهما بعد العصر؟ فقالت: كان يصليهما قبل العصر. ثم إنه شغل عنهما أو نسيهما فصلاهما بعد العصر. ثم أثبتهما. وكان إذا صلى صلاة أثبتها) رواه مسلم
وحديث أخرجه الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة
(خرج عمر على الناس يضربهم على السجدتين بعدالعصر حتى مر بتميم الداري فقال لا أدعهما صليتها مع من هو خير منك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر إن الناس لو كانوا كهيئتك لم أبال) وقال رجال إسناده ثقات رجال الشيخين
وأيضا ما جاء عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله علية وسلم كان لايدع ركعتين قبل الفجر وركعتين بعد العصر. رواه ابن أبي شيبه في مصنفه
وقد سألت شيخنا الشيخ صالح الفوزان عن إذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن فعل ما ثم فعله فهل يد ذالك على انه خاص به فقال حفظه الله الاصوليون بعضهم يقول إذا نهى الرسول عن فعل ما ثم فعله فهذا يدل على انه خاص به وبعضهم وهذا احسن أي كأن الشيخ يختار هذا الرأي يقولون إذا نهى عن أمر ثم فعله فإن نهيه يدل على الأولى وهو الترك وفعله يدل على الجواز
وقد رأى بعض العلماء سنية هذه الركعتين ومن العلماء المعاصرين الشيخ الألباني رحمة الله فقد قال في السلسلة الصحيحة أن الركعتين بعد العصر سنه إذا صليت العصر معها قبل اصفرار الشمس وإن ضرب عمر عليها إنما هو اجتهاد منه وافق علية بعض الصحابة وخالفه آخرون وعلى رأسهم أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ولكل من الفريقين موافقون فوجب الرجوع إلى ألسنه وهى صحيحة برواية أم المؤمنين انتهى
فأي أي الأقوال اقرب إلى الصواب القول بالسنية ام القول بعدم الجواز
وجزآكم الله خيرا
¥