تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[وقت غسل الجمعة وقراءة سورة الكهف]

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[18 - 07 - 08, 08:41 م]ـ

هل يختص وقت غسل الجمعة وقراءة سورة الكهف بنهار يوم الجمعة؟ أم يستطيع المرء فعلهما بمجرد ابتداء الجمعة عند المغرب؟

ـ[محمّد محمّد الزّواوي]ــــــــ[18 - 07 - 08, 10:24 م]ـ

أَوَّلُ وَقْتِهَا الأَذَانُ الثَّانِي لِصَلاَةِ صُبْحِ يَوْمِ الجُمُعَةِ.

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[19 - 07 - 08, 03:57 ص]ـ

بالنسبة للغسل:

جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية:

" وَأَمَّا وَقْتُهُ فَقَدْ ذَهَبَ الْجُمْهُورُ إِلَى أَنَّهُ بَعْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ الثَّانِي مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ، وَلاَ يُجْزِئُهُ قَبْلَهُ. وَحُكِيَ عَنِ الأَْوْزَاعِيِّ أَنَّهُ يُجْزِئُهُ الْغُسْل قَبْل الْفَجْرِ.

وَعَنْ مَالِكٍ لاَ يُجْزِئُهُ الْغُسْل إِلاَّ أَنْ يَتَعَقَّبَهُ الرَّوَاحُ إِلَى صَلاَةِ الْجُمُعَةِ (3).

وَقَال الشَّافِعِيَّةُ: وَوَقْتُهُ مِنَ الْفَجْرِ الصَّادِقِ، وَتَقْرِيبُهُ مِنْ ذَهَابِهِ إِلَى الْجُمُعَةِ أَفْضَل، وَفِي قَوْلٍ عِنْدَهُمْ: أَنَّ وَقْتَهُ مِنْ نِصْفِ اللَّيْل كَالْعِيدِ (1).

وَاتَّفَقُوا عَلَى أَنَّهُ لَوِ اغْتَسَل بَعْدَ صَلاَةِ الْجُمُعَةِ لَمْ يُجْزِئْهُ، قَال ابْنُ عَابِدِينَ: لَوِ اغْتَسَل بَعْدَ صَلاَةِ الْجُمُعَةِ لاَ يُعْتَبَرُ إِجْمَاعًا "

أما قراءة سورة الكهف:

فقد جاء في كشاف القناع عن متن الإقناع للإمام البهوتي رحمه الله تعالى:

" (وَ) يُسَنُّ أَنْ (يَقْرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ فِي يَوْمِهَا) اقْتَصَرَ عَلَيْهِ الْأَكْثَرُ، لِمَا رَوَى الْبَيْهَقِيُّ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ مَرْفُوعًا {مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنْ النُّورِ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ وَرَوَاهُ سَعِيدٌ مَرْفُوعًا وَقَالَ} مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ زَادَ أَبُو الْمَعَالِي (وَلَيْلَتَهَا) وَقَالَ فِي الْوَجِيزِ: يَقْرَأُ سُورَةَ الْكَهْفِ فِي يَوْمِهَا أَوْ لَيْلَتِهَا قَالَهُ فِي الْإِنْصَافِ.

وَفِي الْمُبْدِعِ وَشَرْحِ الْمُنْتَهَى زَادَ أَبُو الْمَعَالِي وَالْوَجِيزُ: أَوْ لَيْلَتِهَا، لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ أَوْ لَيْلَتِهَا وُقِيَ فِتْنَةَ الدَّجَّالِ}."

وجاء في المجموع للإمام النووي رحمه الله تعالى:

" ويستحب قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة وليلتها "

وجاء في حاشية ابن عابدين رحمه الله تعالى:

" قَوْلُهُ قِرَاءَةُ الْكَهْفِ) أَيْ يَوْمَهَا وَلَيْلَتَهَا، وَالْأَفْضَلُ فِي أَوَّلِهِمَا مُبَادَرَةً لِلْخَيْرِ وَحَذَرًا مِنْ الْإِهْمَالِ وَأَنْ يُكْثِرَ مِنْهَا فِيهِمَا لِلْخَبَرِ الصَّحِيحِ أَنَّ الْأَوَّلَ يُضِيءُ لَهُ مِنْ النُّورِ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ وَلِخَبَرِ الدَّارِمِيِّ أَنَّ الثَّانِي يُضِيءُ لَهُ مِنْ النُّورِ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ "

إذن فللمسلم قراءة السورة في يوم الجمعة أو ليلة الجمعة ولو جمع بينهما لكان حسنًا.

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[19 - 07 - 08, 09:45 ص]ـ

بالنسبة للغسل:

جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية:

" وَأَمَّا وَقْتُهُ فَقَدْ ذَهَبَ الْجُمْهُورُ إِلَى أَنَّهُ بَعْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ الثَّانِي مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ، وَلاَ يُجْزِئُهُ قَبْلَهُ

جزاك الله خيراً، ولكن ما هي أدلّة الجمهور؟

ـ[محمد العفاسى]ــــــــ[19 - 07 - 08, 11:38 ص]ـ

جزاكم الله خيرا على الفائدة

ـ[أبو حفص ماحية عبد القادر]ــــــــ[25 - 07 - 08, 10:11 ص]ـ

الحمد لله و بعد

من تأمل النصوص الشرعية و الأثار الدينية أدرك أن الإغتسال هو للصلاة و ليس لليوم و على ذلك ففعله يكون بنية فعل صلاة الجمعة فإنها عيد و لذلك شرع لها الإغتسال. و كلما كان الإغتسال و التطيب أقرب من الصلاة كان أحسن و أفضل. أما ما جاء من فعلها بعد الفجر الصادق و قبل الصلاة فهو الصحيح و اللهع تعالى أعلم و احكم و هو الموفق للخير و الصواب.

ـ[أبو حفص ماحية عبد القادر]ــــــــ[25 - 07 - 08, 10:13 ص]ـ

أما قراءة الكهف فيفعل فيوم الجمعة من الفجر إلى المغرب للأدلة.

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[25 - 07 - 08, 11:15 ص]ـ

أخي أبو حفص لماذا بعد الفجر بل إن اليوم يحتوي على ليلة ثم نهار ...

و الأخ محمد العبادي نقل لنا التفصيل في ذلك.

ـ[أبو حفص ماحية عبد القادر]ــــــــ[02 - 08 - 08, 09:08 م]ـ

لسلام عليكم و رحمة الله و بركاته؛ أرجو أن يدوم وصالكم؛ و بعد:

أرجو منك أخي أن تعيد قراءة المقال الأصلي جيدا و تتأمل في أقوال أهل العلم. بالرك الله فيك.

و إليك مزيد بيان و فضل إيضاح:

روي عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان يغتسل بعد الفجر يوم الجمعة.

و عن مجاهد رحمه الله قال: اذا اغتسل الرجل بعد طلوع الفجر أجزأه.

و عن الحسن رحمه الله تعالى اذا اغتسل يوم الجمعة بعد طلوع الفجر أجزأه للجمعة.

و جاء عن النبي صلفى الله عليه و سلم أنه قال: اذا راح أحدكم الى الجمعة فليغتسل.

و معنى اذا راح أي اذا قصد الذهاب لحضور الجمعة.

و من جاء منكم الجمعة فليغتسل.

و في المسألة أقوال؛ مدارها على ما ذكرت لك؛ هل الإغتسال ليوم الجمعة أم هو لصلاة الجمعة فمن استطاع أن يحدد الأمر بدليله استطاع أن يتأمل في النصوص الشرعية ليكتشف أين موقع الإغتسال. و الظاهر أن الإغتسال شرع ههنا كما شرع لسائر الأعياد و النظافة كما هو معلوم من أ/ر الدين و تزداد تأكيدا في الأعياد و حضور الجماعات.

أسال الله تعالى أن يلقي بك في مطارح العلم و البحث و أن يسعفك لتكتشف الصواب بدليله و برهانه.

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير