تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من زوج المرأة من أهل الجنة؟]

ـ[ميسرة الغريب]ــــــــ[19 - 07 - 08, 01:02 ص]ـ

السلام عليكم

أعني هل تلزم بالزواج من زوجها في الدنيا أم تخيير؟ .. ماذا إن كان زوجها من أهل النار؟

أرجو التفصيل وذكر الأدلة ما أمكن بارك الله فيكم!

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[19 - 07 - 08, 01:22 ص]ـ

إذا دخل زوج المرأة معها الجنة، كان زوجَها هناك أيضا، أما إذا كان من أهل النار، أو كانت الفتاة لم تتزوج في الدنيا، فإنها تزوج برجل من أهل الجنة.

سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ما نصه: إذا كانت المرأة من أهل الجنة ولم تتزوج في الدنيا، أو تزوجت ولم يدخل زوجها الجنة فمن يكون لها؟

فأجاب: " الجواب يؤخذ من عموم قوله تعالى: (وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ) فصلت/31، ومن قوله تعالى: (وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) الزخرف/71، فالمرأة إذا كانت من أهل الجنة ولم تتزوج، أو كان زوجها ليس من أهل الجنة فإنها إذا دخلت الجنة فهناك من أهل الجنة من لم يتزوجوا من الرجال، وهم –أعني من لم يتزوجوا من الرجال- لهم زوجات من الحور، ولهم زوجات من أهل الدنيا إذا شاءوا واشتهت ذلك أنفسهم.

وكذلك نقول بالنسبة للمرأة إذا لم تكن ذات زوج، أو كانت ذات زوج في الدنيا ولكنه لم يدخل معها الجنة أنها إذا اشتهت أن تتزوج فلابد أن يكون لها ما تشتهيه لعموم هذه الآيات "

اهـ من مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين 2/ 52

ـ[ميسرة الغريب]ــــــــ[19 - 07 - 08, 03:02 ص]ـ

بارك الله فيك

ولكن

هل تُلزم بالزواج من زوجها في الدنيا أم تخيير؟

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[19 - 07 - 08, 04:40 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله تعالى: سؤالي هو على النحو التالي: المرأة المسلمة متزوجة كانت أم لا؛ إن ماتت وجزاها ربنا بالجنة، فهل هي تكون مع زوجها الدنيوي أم تخير بين سائر الرجال. وإن لم يكونوا على درجة واحدة؟. 2 - وأيضا إذا كانت في حياتها الدنيوية تزوجت مرتين أو عدة مرات بعد وفاة أزواجها؟

الفتوى

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:

فإن المرأة تكون في الجنة لزوجها في الدنيا إذا دخل معها الجنة وإن لم يكن في درجتها. وأما إن تزوجت أكثر من زوج في الدنيا فإنها تكون لآخرهم كما صح في الحديث أن معاوية رضي الله عنه خطب أم الدرداء فأبت أن تتزوجه وقالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "المرأة لآخر أزواجها ولست أريد بأبي الدرداء بدلاً، فنصحها معاوية بالصيام. وفي رواية: أيما امرأة توفي عنها زوجها فتزوجت بعده فهي لآخر أزواجها. والقصة مخرجة في السلسلة الصحيحة الجزء الثالث صفحة 275 وعن حذيفة أنه قال لامرأته: " إن شئت أن تكوني زوجتي في الجنة فلا تزوجي بعدي فإن المرأة لآخر أزواجها في الدنيا فلذلك حرم الله على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن ينكحن بعده لأنهن أزواجه في الجنة. أخرجه البيهقي في السنن وقيل: لأحسنهم خلقا ودليل ذلك ما ورد عن أم سلمة رضي الله عنها قالت يا رسول الله: المرأة تتزوج مرتين في الدنيا فيموتان ونموت فلمن تكون هي في الآخرة؟ قال لأحسنهما خلقا يا أم سلمة، ذهب حسن الخلق بخيري الدنيا والآخرة. رواه الدارقطني. هذا والله تعالى أعلم.

http://http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=2207&Option=FatwaId

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[19 - 07 - 08, 04:44 ص]ـ

لا زوج غير مرغوب في الجنة

هل تستطيع المرأة الزواج ممن تريد في الجنة أم أنه محكوم عليها بزوج لا تريده في الدنيا وفي الجنة أيضا

وهل تعاقب الزوجة على ميل قلبها لغير زوجها، وهل تعتبر زوجة خائنة؟

الفتوى:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالمرأة المتزوجة في الدنيا إذا دخلت الجنة تكون لزوجها في الدنيا إذا دخل معها الجنة، وأما إن تزوجت أكثر من زوج في الدنيا فإنها تكون لآخرهم وقيل لأحسنهم خلقاً، وقد سبق أن بينا أدلة ذلك في الفتوى رقم: 2207.

ولا شك أنها في الحالين ستكون راضية سعيدة لأن الجنة دار الرضى والسعادة، وذهاب الإحن والبغضاء، وليس في الجنة إكراه ولا تنغيص فإنها بلاد الأفراح والنعيم المقيم وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين.

ـ[ميسرة الغريب]ــــــــ[19 - 07 - 08, 05:22 ص]ـ

بارك الله فيك أخي الكريم ... غمرتني بلطفك .. كفيت ووفيت ... جزاك الله كل خير

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[19 - 07 - 08, 12:58 م]ـ

وفيك بارك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير