تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[19 - 07 - 08, 12:54 م]ـ

فوائد طيبة بارك الله فيك

ـ[أبو عبد الله الروقي]ــــــــ[19 - 07 - 08, 03:48 م]ـ

بارك الله فيك أخي الكريم / المسيطير ...

وجزى الله الشيخ الفاضل / خالداً السبت خيرا ..

وهذه كما تفضّلت إحدى مشاكلنا، وهي ناتجة عن مجافاتنا في كثير من الأحيان لمعيار العدل وميزان الإنصاف الذي ينبغي أن نجاهد أنفسنا لملازمته في سائر أحوالنا ..

ولطالما سمعت من يقول: فلان يحفظ الكتب الستّة!! ويستعرض لك مذاهب الفقهاء في كل مسألة .. !! وربّما قال أحدهم: لو أقسمت بين الركن والمقام أن فلانا كذا وكذا ما حنثت!! ثم إذا تبيّنت وجدت الأمر لا يعدو أن يكون من قبيل ما تفضّلت به هنا ..

وهنا وهناك نماذج كثيرة من المبالغات التي تشي بخلل في التربية واضطراب في المنهجية ..

أعاننا الله على لزوم العدل، ووفّقنا لسلوك سبيل الإنصاف ...

ـ[المسيطير]ــــــــ[19 - 07 - 08, 05:54 م]ـ

الأخوين الكريمين /

نضال دويكات

أباعبدالله الروقي

جزاكما الله خير الجزاء، وأجزله، وأوفاه.

وأسأل الله أن يصلح قلووبنا وأحوالنا.

ـ[المسيطير]ــــــــ[19 - 07 - 08, 05:59 م]ـ

خذ مثالا آخر من هذه المبالغات العجيبة:

في قول الله –عز وجل- عن سليمان صلى الله عليه وسلم: {حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ} [(18) سورة النمل] يذكر بعض المفسرين:

أن النملة بقدر البختية (نوع من الإبل)، طيب هذه النملة التي بقدر الناقة لو كان هذا الكلام صحيحا لما خشيت النملة على أخواتها من أن يطأ سليمان عليه الصلاة والسلام النمل؛ وهم لا يشعرون، فسليمان يرى النملة التي بقدر الناقة.

ثم هو لو داهم هذا الوادي فإنه لايستطيع أن يدهم هذا النمل الكبير الضخم، ولا يستطيع أن يلحق به ضرراً؛ لأن الجمال إذا مر بجوارها شيء من الجمال والخيول فإنها لا تتضرر بذلك فهي بحجمها.

فهذه النملة التي بقدر البعير لماذا خافت أن يطأ سليمان أرضها ويطأ على أخواتها، ويحصل ذلك منه من غير شعور ولا إحساس، هي ضخمة كبيرة؛ فكيف تخوفت هذا التخوف؟!.

خذ مثالاً آخر:

بعضهم يقول عن هذا النمل: كانت التي تكلمت نملة عرجاء، وكانت النملة بقدر الذئب، نملة بقدر الذئب؟، طيب افرض أنها بقدر الذئب؛ هل يخفى أمرها على سليمان فيطأها دون أن يشعر؟!، وهل النمل الذي بقدر الذئاب - إن وجد - هل هو شيء يخفى على الماشي بحيث إنه يمكن أن يقع عليك، فإن مشي بجواه هل يخشى على هذا النمل أن يتضرر ويوطأ وما شابه ذلك؟.

ـ[المسيطير]ــــــــ[19 - 07 - 08, 06:12 م]ـ

ومن الأمثلة على ذلك:

ما ذكر في قول الله – عز وجل - عن بني إسرائيل حينما أبوا أن يدخلوا الأرض المقدسة قالوا: {إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ} [(22) سورة المائدة]، يقول ابن عبد الحكم في فتوح مصر: " استظل سبعون رجلاً من قوم موسى في خف رجل من العماليق "، هذا خف الآن - الحذاء أعزكم الله - سبعون رجلاً استظلوا تحته، هذه مبالغة واضحة جداً.

وكذلك يقولون:

شوهدت ضبعة مع أولادها قد جلست في جفن عين واحد من هؤلاء العماليق، هذا عملاق الآن حي موجود، وهذه الضبعة مع أولادها ربضت في جفن عينه أو بعض فجاج عينه، هذا كذب لا يمكن أن نقبله، ولا يمكن أن يصدق.

ويقولون:

إن موسى صلى الله عليه وسلم أرسل في البداية بعض العيون ليستطلعوا له الحال والأمر عند هؤلاء العماليق، فماذا شاهدوا؟، وجدوا رجلاً من هؤلاء في مزرعة؛ في حائط، ووجدوه يقطف بعض الثمار؛ فلما شاهدهم؛ نظر إليهم وأخذهم فجعلهم في كمّه مع الثمار، وذهب إلى الملك ونثرهم بين يديه – مثل الذر -، فقال الملك: قد رأيتم شأننا وأمرنا؛ فاذهبوا وأخبروا صاحبكم.

وفي بعض الروايات:

أنه لقيهم رجل من العمالقة فجعلهم في كسائه، وحملهم حتى أتى بهم المدينة، ونادى في الناس، فاجتمعوا عليهم، فقالوا: من أنتم؟، فاخبروهم، فأعطوهم حبة من العنب، وقالوا: احملوها إلى صاحبكم – يعني إلى موسى صلى الله عليه وسلم -، وبذلك يعرفون قدرنا، ويعرفون عظمتنا، ويعرفون قوتنا، هذا كله من المبالغات.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير