أي أن الحل المناسب: قطع حديث المادح، وعدم إعطائه فرصة للزيادة في الكلام الفاضي:) الذي لا داعي له .... قطع تعني قطع.
أصلح الله الأحوال.
---
اعتذار /
بعض الكلمات قد تكون غير مناسبة - لغةً - لكن ... لا أجد غيرها في توضيح المقال.
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[27 - 07 - 08, 03:04 م]ـ
مقال رائق يا أبا محمد (وأتمنى أن لا أكون مبالغا)
الإخوة الأكارم /
وليت الممدوح يفعل كما يفعل الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله، فقد سمعته مرارا يقطع حديث المتكلم المادح ويوبخه ويمنعه عن مثل هذا الثناء، وفي إحدى المرات سحب اللاقط، وبدأ بالمحاضرة مع عتاب يسير للمقدم.
أي أن الحل المناسب: قطع حديث المادح، وعدم إعطائه فرصة للزيادة في الكلام الفاضي:) الذي لا داعي له .... قطع تعني قطع.
أصلح الله الأحوال.
أما عن قصة ابن عثيمين رحمه الله التي ذكرت لعلها هي التي أحفظ عندما قال أحد الطلبة الفضلاء ممن قدم للشيخ فقال (الشيخ العلامة) فقاطعه الشيخ رحمه الله فقال له تعرف إيش معنى علامة معناها الذي عنده من كل علم طرف هل تعرف أني أعلم في الجغرافيا!! ثم كان هذا الموقف التربوي نافعاً لعموم الحاضرين فرحم الله الشيخ
ومما أحفظ أن أحدهم قدم للشيخ الغديان فقال شيخنا ... فقاطعه الشيخ قال أنا متى درستك!!
ولم أعلم أن الشيخ ابن جبرين سمح لأحد بتقبيل رأسه إلا أنا ومجموعة من الإخوة وكان هذا في منزله حفظه الله وبعدها رأيته في هيئة كبار العلماء بالطائف زائراً إخوانه وكنا في مكتب الشيخ الفوزان فلما قمت لأسلم عليه هممت بتقبيل رأسه فخنقني (ما بغيت إلا نفسي) واكتفيت بالمصافحة ..
حدثني أحد الأخوة أن الشيخ عبد الكريم الخضير حفظه الله قدمه أحدهم في محاضرة ثم أخذ يكيل إلى الشيخ المديح كما لا يخفى العلامة البحر المحدث ....... ألخ هذه الأسطوانة فقال الشيخ حفظه الله وكعادته التي أشتهر بها (التربية) هذه ألفاظ لا تحقيق تحتها و المدح لمن لا يستحق خيانة للأمة أو كما ورد أنا أن أنقل بالمعنى ومن عنده النص يزيدنا هدى جزاه الله خير
من طرائف المبالغات التي سمعت عن أحد طلبة العلم الشباب
أنه قرأ مجموع الفتاوى لابن تيمية في 37 يوما وأنه في اليوم 38 أخرج مختصرا
ومنها قول أحدهم عن بعض طلبة العلم
لم يأت بعد ابن تيمية مثله!
موضوع قد يكون له صلة بهذا أهكذا هي أخلاق أهل الحديث؟ ( http://http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=78540)
ـ[المسيطير]ــــــــ[29 - 07 - 08, 06:10 ص]ـ
الأخ الحبيب: أباالحسن الأثري
جزاك الله خير الجزاء، وأجزله، وأكمله، وأوفاه.
وأذكر أنك كتبت موضوعا قريبا من هذا، ومهم في إثراءه.
والرابط لا يعمل.
---
ومن المبالغات ما نقع فيه - أحيانا - مع بعض إخواننا:
- فإذا رأينا منهم اهتماما في الحديث؛ قلنا: فلان المحدث.
- وإذا رأينا منهم اهتماما في الفقه؛ قلنا: فلان الفقيه.
- وإذا رأينا منهم اهتماما في الأصول؛ قلنا: فلان الأصولي.
- وإذا رأينا منهم اهتماما في اللغة؛ قلنا: فلان اللغوي.
- وإذا رأينا منهم اهتماما في حفظ الحديث؛ قلنا: فلان الحافظ!.
وقد نقولها جميعا: فلان المحدث الفقيه الأصولي اللغوي الحافظ!!.
والعدل والتوسط لابد منه ..
أخيرا /
لا تكن مبالغاتنا ... سببا في فتنة إخواننا.
ولعلي أنقل قصة ذلك الشاب الذي لا يتجاوز التاسعة عشر من عمره، وقد لبس البشت، وحوله تلاميذه ... ثم أصبح بعد ذلك من أعداء الدين وأهله.
أصلح الله الأحوال.
ـ[أبو خالد الكمالي]ــــــــ[29 - 07 - 08, 06:24 ص]ـ
الأخ المسيطير أنت من الذين يُجبرون الدمعة أن تنزل من العينين، فجزاك الله خيرا.
ـ[احمد بن الحنبلي]ــــــــ[29 - 07 - 08, 08:26 ص]ـ
بارك الله فيك،،، نقل نفيس من حبيب محبوب وعن شيخ موفق.
نفع الله بالجميع.
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[29 - 07 - 08, 05:29 م]ـ
الأخ المسيطير أنت من الذين يُجبرون الدمعة أن تنزل من العينين، فجزاك الله خيرا.
هذه مبالغة أخي الكريم (ابتسامة)
وفقك الله أبامحمد
موضوع مفيد ونافع جدا
ـ[المسيطير]ــــــــ[30 - 07 - 08, 01:57 ص]ـ
المشايخ الأفاضل /
الإخوة الأكارم /
جزاكم الله خير الجزاء، وأجزله، وأوفاه.
ولعلي أنقل قصة ذلك الشاب الذي لا يتجاوز التاسعة عشر من عمره، وقد لبس البشت، وحوله تلاميذه ... ثم أصبح بعد ذلك من أعداء الدين وأهله.
حدثني أحد المشايخ - وفقه الله -، فقال:
رأيت فلانا في الحرم المكي، وكان لا يتجاوز عمره الـ (19) سنة تقريبا، وقد لبس البشت بطريقة فيه الكبرياء والغطرسة والازدراء والاستخفاف بالغير والاستهانة بهم، وحوله أربعة أو خمسة من الشباب الأغرار - الأصغر منه سنا -، أحدهم يحمل كتبه!!، والآخر يحمل حذاءه!! - أكرمك الله -، والآخر يمشي خلفه بطريقة تشابه الحراسات الشخصية!!، وعندما وصلوا للمكان فرشوا له المكان!! وجهزوه له!!، ثم التفوا حوله للقراءة عليه!! .... أعيد ... عمره قريب من الـ (19)!!.
هذه البهرجة، وهذا الالتفاف، وهذا التطاول، وهذه المبالغة في رفع هذا الغر الصغير!! ... جعله - فيما بعد - يتصرف تصرفات هوجاء ... ثم انتكس ... وفي لجج الظلمات ارتكس ... وفي عفن الليبرالية انعفس وانغمس .... فلا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا .... بل يدفع المعروف، ويدافع عن المنكر.
فأصبح عدوا للدين وأهله ... يجاهر بالعداء بكل صفاقة، ووقاحة، وبجاحة، ودناءة، وسفالة، ونذالة، ورذالة.
ومثله ... غيره ... ممن كان ... وكان ..... ثم مع العجب والغرور ... أصبح في خبر كان.
فالحمد لله على نعمه المتواليه.
أسأل الله أن يحفظنا من أن نَفْتن أو نُفْتن.
¥