تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المسيطير]ــــــــ[31 - 07 - 08, 07:35 م]ـ

ثم انتكس ... وفي لجج الظلمات ارتكس ... وفي عفن الليبرالية انعفس وانغمس .... فلا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا .... بل يدفع المعروف، ويدافع عن المنكر.

فأصبح عدوا للدين وأهله ... يجاهر بالعداء بكل صفاقة، ووقاحة، وبجاحة، ودناءة، وسفالة، ونذالة، ورذالة.

ومثله ... غيره ... ممن كان ... وكان ..... ثم مع العجب والغرور ... أصبح في خبر كان.

فالحمد لله على نعمه المتواليه.

أسأل الله أن يحفظنا من أن نَفْتن أو نُفْتن.

عندما أعدت قراءة هذه القصة؛ تذكرت هذه الأبيات لابن القيم رحمه الله تعالى عندما قال:

واجعل لقلبك مقلتين كلاهما **** بالحق في ذا الخلق ناظرتان

فانظر بعين الحكم وارحمهم بها **** إذ لا تردُّ مشيئة الديان

وانظر بعين الأمر واحملهم على **** أحكامه .. فهما إذا نظران

واجعل لوجهك مقلتين كلاهما **** من خشية الرحمن باكيتان

لو شاء ربك كنت أيضاً مثلهم **** فالقلب بين أصابع الرحمن

ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[31 - 07 - 08, 10:35 م]ـ

ذكر الذهبي في السير:

عن ابن وهب، قال: سمعت مالكًا؛ وقال له ابن القاسم: (ليس بعد أهل المدينة أحد أعلم بالبيوع من أهل مصر)

فقال مالك: (من أين علموا ذلك؟)

قال: (منك يا أبا عبد الله).

فقال: (ما أعلمها أنا، فكيف يعلمونها بي؟!)

رحم الله الإمام مالك ..

ـ[المسيطير]ــــــــ[02 - 08 - 08, 05:11 م]ـ

قد يبالغ البعض في مدح شخص ما ...

فالإشكال الأكبر - في نظري -:

إذا صدّق الممدوح ما قيل عنه ... أو ما يقال عنه!!.

-

ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[02 - 08 - 08, 05:51 م]ـ

أحب أن أنبه لأمر حول ضابط مخالفة العادة

هنالك بعض الناس لديهم بعض الاستثناءات الخِلْقية ..

وأضرب مثالا

هنالك من تسير دورته الدموية بصورة معكوسة، فيكتسب بذلك أنه لو لمس سلك كهربائي فلا تضره الكهرباء بشيء بخلاف غيره ..

فمثل هذه الحالات تعتبر شواذًا

ولا تلحق بحكم المعجزات، ولا الكرامات ..

بل تكون كذلك لو ما كان الشخص كغيره في خِلقته ثم لا يتضرر بعدها بالكهرباء ..

والانتباه لمثل هذه الحالات مهم ..

حتى لا نظن في أمثال هذه الحالات أنها كذب أو مبالغة لمجرد مخالفتها لما هو مألوف وعادة ..

ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[03 - 08 - 08, 05:30 م]ـ

وأضرب مثالا

هنالك من تسير دورته الدموية بصورة معكوسة، فيكتسب بذلك أنه لو لمس سلك كهربائي فلا تضره الكهرباء بشيء بخلاف غيره ..

ثم سألت طبيبًا ذا خبرة فنفى لي هذه المعلومة ..

ولكن يظل التنبيه حول الموضوع قائمًا ..

ـ[المسيطير]ــــــــ[04 - 08 - 08, 06:30 م]ـ

ومما يقع في المبالغة أيضا:

المبالغة في وصف الحال السيء، من انتشار المعاصي، وانغماس الناس في الشهوات، ووقوع الناس في الكبائر، وارتكاسهم في الموبقات والمهلكات .... فيقع في ذهن السامع استحالة الإصلاح، وعدم جداوه، وأننا في آخر الزمن، فلا أمر بالمعروف يجدي، ولا نهي عن منكر ينفع، فعليك بخاصة نفسك.

وقد ورد في حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا قال الرجل: هلك الناس فهو أهلْكُهُم) رواه مسلم. وروي (أهلكَهم).

ـ[أبو محمد]ــــــــ[04 - 08 - 08, 11:20 م]ـ

موضوع ماتع كعادتك أخي الحبيب أبا محمد ..

ما أكثر ما نقرأ أو نسمع هذه المبالغات .. لا سيما في مجال مدح بعض طلاب العلم.

أرى بعض الإخوة أصابهم شيء من "الوسوسة" بسبب موضوعك هذا يا هداك الله!

(مداعبة!)

لقد ضحكت من بعض مداخلات الإخوة أسعدهم الله ..

ـ[المسيطير]ــــــــ[05 - 08 - 08, 09:20 م]ـ

شيخنا الحبيب / أبا محمد

جزاك الله خيرا ... سعدتُ بمداخلتك، وإضافتك.

---

ومما أحسبُ أنه يقع في المبالغة:

مبالغتنا في السلام والتحفي ببعض المشايخ وطلبة العلم ... من صغار السن .... فتجد أحدنا يقابل طالب علم لم يتجاوز الثلاثينات من عمره ... فيسلم عليه، بل ... يقبل رأسه كلما رآه!!.

والإشكال - فيما أرى - أن تقبيل الرأس قد يفتن المُقَبَّل.

بل الأعجب من ذلك أني رأيت أحدهم في الأسبوع الماضي ينزل رأسه أتوماتيكيا لمن يريد أن يسلم عليه ... !!.

فتذكرتُ مباشرة الشيخ العلامة عبدالله بن جبرين حفظه الله وممانعته - وبشدة - لمن أراد أن يقبل رأسه، ومثله سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ فهو يرفض رفضا قاطعا من أراد أن يقبل رأسه.

وبعض هؤلاء الشباب من طلبة العلم - فضلا عن غيرهم - لا يمانعون من أن تُقَبَل رؤوسهم!!. ... وكأنهم في مأمن من الفتنة بمثل هذه التصرفات.

ووجهة نظري أن السلام يكون مصافحة إلا لكبار المشايخ والعلماء ... والأمر يسير ... وغير ملزم لأحد ..

هذا عدا من تربطك بهم علاقة شخصية خاصة يلزم منها ما يكون بين الإخوة.

حدثني أحد الإخوة فقال: سلمت على الشيخ عبدالرحمن السديس في الحرم فلما انصرفت ... مسحت ما استطعت من جسدي بعدما سلمت عليه!!.

فقلت له - مبتسما -: سلامات؟! ... الحمد لله الذي عافني مما ابتلاك به.

وقد سألتُ نفسي بعدما كتبت هذه الحروف: كيف كان السلف يسلمون على مشايخهم وطلاب العلم لديهم ... هل كانوا يقبلون رؤوسهم، أو أيديهم .... هذه تحتاج إلى بحث:).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير