تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المسيطير]ــــــــ[06 - 08 - 08, 11:17 م]ـ

ومما أحسبُ أنه يقع في المبالغة:

مبالغتنا في السلام والتحفي ببعض المشايخ وطلبة العلم ... من صغار السن .... فتجد أحدنا يقابل طالب علم لم يتجاوز الثلاثينات من عمره ... فيسلم عليه، بل ... يقبل رأسه كلما رآه!!.

والإشكال - فيما أرى - أن تقبيل الرأس قد يفتن المُقَبَّل.

أيضا مما يدخل في مسألة تقبيل الرأس ... تقبيل بعض الأكارم - من العامة ومن صغار الطلبة - لرأس بعض أئمة المساجد ...

يصلي البعض خلف شاب في العشرينات من عمره أو تزيد ... قد منّ الله عليه بصوت حسن ... فإذا انتهت الصلاة - خاصة في التروايح - .... اصطفوا للسلام عليه .... ومعانقته .... وتقبيل رأسه ... وقد يكون منهم بعض كبار السن ...

فلك أن تتخيل قلب هذا الشاب ... عندما يقبل الناسُ رأسه!!.

وأرى أن من ابتُلي بمثل هؤلاء أن لا ينتظر ... بل يخرج مباشرة ...

والآثار والقصص من فعل السلف بمثل هذه الأحوال لا يخفى.

أسأل الله أن يحفظنا من أن نفتِن أو نُفتن.

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[07 - 08 - 08, 05:37 م]ـ

أيضا مما يدخل في مسألة تقبيل الرأس ... تقبيل بعض الأكارم - من العامة ومن صغار الطلبة - لرأس بعض أئمة المساجد ...

يصلي البعض خلف شاب في العشرينات من عمره أو تزيد ... قد منّ الله عليه بصوت حسن ... فإذا انتهت الصلاة - خاصة في التروايح - .... اصطفوا للسلام عليه .... ومعانقته .... وتقبيل رأسه ... وقد يكون منهم بعض كبار السن ...

فلك أن تتخيل قلب هذا الشاب ... عندما يقبل الناسُ رأسه!!.

وأرى أن من ابتُلي بمثل هؤلاء أن لا ينتظر ... بل يخرج مباشرة ...

والآثار والقصص من فعل السلف بمثل هذه الأحوال لا يخفى.

أسأل الله أن يحفظنا من أن نفتِن أو نُفتن.

أحسنت، وقد صحح العلامة الألباني في (السلسلة الصحيحة) و (صحيح الجامع)

حديثا خطيرا عجيبا مخيفا - وأعني ما أقول ليس مبالغة:):

((أكثر منافقي أمتي قراؤها))!!!!!

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[07 - 08 - 08, 06:12 م]ـ

ومما يقع في المبالغة أيضا:

المبالغة في وصف الحال السيء، من انتشار المعاصي، وانغماس الناس في الشهوات، ووقوع الناس في الكبائر، وارتكاسهم في الموبقات والمهلكات .... فيقع في ذهن السامع استحالة الإصلاح، وعدم جداوه، وأننا في آخر الزمن، فلا أمر بالمعروف يجدي، ولا نهي عن منكر ينفع، فعليك بخاصة نفسك.

وقد ورد في حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا قال الرجل: هلك الناس فهو أهلْكُهُم) رواه مسلم. وروي (أهلكَهم).

السؤال:

فضيلة الشيخ! ظاهرة نسأل الله تعالى ألا تكون كثيرة لكن نود علاجها من قبلكم قبل انتشارها وهي: ظاهرة الانتكاس بعد الالتزام، كان شاب مع الشباب وربما حفظ شيئاً من القرآن وحضر شيئاً من دروس العلم، ولكنه -والعياذ بالله- تغيرت حاله سواءً مع زملائه السابقين أو مع أهله أو في مسجد حيه، فما نصيحتك له ولأمثاله؟ وما واجب من يعلم بحاله؟

الجواب:

[أولاً: أرى أن هذا من التشاؤم، أعني القول: بأن الانتكاس كثير أو كثر أو ما أشبه ذلك، وأرى أن شباباً كثيراً -والحمد لله- بدءوا يلتزمون، والذين انتكسوا كان في نفوسهم شيء قبل الانتكاس ولكن لم يتحقق فلذلك انتكسوا، ولكنهم قلة -ولله الحمد- وأكثر الشباب على الاستقامة. ولا شك أن الانتكاسة لها أسباب، ومن أكبر أسبابها ما يوجد في القنوات الفضائية التي نسأل الله تبارك وتعالى في هذا المكان أن يسلط الحكومة على القضاء عليها حتى تأمن، وحتى تستقر، لأننا لا نرى شيئاً أعظم في الاستقرار من تعظيم الله عز وجل، والبعد عن محارمه، وأن الناس إذا ضبطوا على الشرع فهذا هو الأمن، والذي لا يعطي الأمان إلا الخوف من السلطان أمنه ضعيف، وسينتهز الفرصة، لكن إذا كان أمنه عن إيمان فهذا هو الذي يبقى، وهذه القنوات الفضائية لا شك أنها تسلب الإيمان، وتسلب الأخلاق، وفيها من البلاء ما تتقطع منه الأكباد، وتتوجع منه القلوب، فيه أشياء نسمع عنها، ولا البهائم تفعلها والعياذ بالله، مسابقات على الخنا، وعلى الدعارة، وعلى السفالة، أشياء يشيب منها الرأس، تجعل الولدان شيباً، إذا شاهد الشباب مثل هذا فإنه قد لا يلحقهم لوم إذا انتكسوا والعياذ بالله، ولكن لا عذر لهم -الشباب- لأن الواجب على الشباب أن يقاطعوها، وألا يجلسوا أليها، وألا يتحدثوا بها، هذا الواجب، لكن مع ذلك نحن نسأل الله عز وجل أن يسلط الحكومة على هذه الدشوش وتمنعها منعاً باتاً، وما ذلك على الله بعزيز، وهم -إن شاء الله تعالى- قادرون على ذلك، ونرجو أن يكونوا فاعلين] اهـ من اللقاء الشهري للعلامة ابن عثيمين.

ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[07 - 08 - 08, 07:13 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي المسيطير على ما خطته يداك من تفريغ لهذه المحاضرة المهمة في هذا الزمن بالذات الذي كثر فيه المبالغون (ولعلي لا أكون مبالغا في ذلك).

وياليت تنزلها على ملف وورد وجزيت خيرا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير