ـ فعند الحلاقة يزيل الإنسان الطبقة الخارجية من الجلد، وهذه الطبقة تمثل خط دفاع ميكانيكي ضد العدوى بالعديد من الأمراض والذي يحلق لحيته يصبح عرضة للعدوى بالكائنات الحية الدقيقة المحرضة خاصة الأمراض الفيروسية والبكتيرية والفطرية مثل الأيدز والالتهاب الكبدي والثعلبة وغيرها.
ـ وإذا علمنا أن جرح الجلد أثناء الحلاقة وسيل الدم من الأمور الشائعة، وكما أن عادة التقبيل في الوجه انتشرت بين الرجال هذه الأيام، وأن اختلاط الدم وارد بين أصحاب هذه العادة في السلام، إذاً فالذي يحلق لحيته عرضة للإصابة بالأيدز والالتهاب الكبدي إذا اختلط دمه بدم المريض الذي يقبله.
ـ إذاً الذي يحلق لحيته فتح منافذ العدوى الجلدية على مصارعه، وأفقد وجهه ميزة خط الدفاع الجلدي الذي منّ الله به عليه.
ثالثاً: شعر اللحية في الشتاء يدفء الوجه، ويحمي العصب الوجهي من التعرض المباشر للبرد خاصة عند سياقة السيارة بسرعة في الصباح الباكر البارد، وهذا يحمي المسلم من بعض أنواع الشلل الوجهي النصفي.
رابعاً: شعر اللحية في الصيف يلطّف الوجه بنظام التبريد بالتبخير بنظام أواني المياه المحاطة بالأقمشة المبللة عند تعرضها لتيار الهواء وهذا يضفي على المسلم الراحة أيام الصيف الحارة.
خامساً: إطلاق اللحية يوفر على المسلم الوقت والجهد والمال، فالذي يحلق لحيته يومياً يقضي مالاً يقل عن خمسة عشرة دقيقة يومياً في هذا الأمر، وهذا الوقت يعادل 450 دقيقة في الشهر، أي: ما يعادل عمل يوم كامل في الدوام.
سادساً: يتكلف حلق اللحية كما نعلم أمواساً ومعاجين وماكينات حلاقة ومطهرات بما يعادل خمس دنانير شهرياً، أي: ستين ديناراً سنوياً
سابعاً: إطلاق اللحية يحمي المسلم من قطع الرقبة غدراً بالسيف ونحوه، فالمعلوم علمياً أن قطع خصلة من الشعر عمودياً بالسيف من الأمور الصعبة وأن السيف عادة ما ينزلق على خصلة الشعر في اتجاه الضّرب، من هنا فشعر اللحية يحمي المسلم خاصة إذا عمل بالسنة وأطلق شعر رأسه حتى غطّى عنقه من الخلف.
واللحية تغطي تجاعيد الوجه المبكرة، وكذلك ترهل جلد الرقبة الذي عادة ما يعاني منه العديد من الرجال مبكراً.
ثامنا:
فإذا كانت هذه بعض الفوائد العلمية في هذا الأمر، الذي يعتبره البعض الآن غير جوهري، فما هي الحكم والفوائد العلمية في عظائم الأوامر الإسلامية. (بتصرف من موقع Favorite Links.htm) ( إعداد: مركز أبحاث الطب النبوي في المدينة النبوية ت / 8485508)
ـ[سلطان القرني]ــــــــ[19 - 07 - 08, 01:00 م]ـ
تذكرت أمرا .. من باب {يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة}
إذا تجنبت المرأة كثرة الخروج فإنها ستتجنب "متاعب النقاب والحجاب" لمن تشعر بضيق وحر وما شابه .. فعادة ما يكون الضيق بسبب التغطية لمدة طويلة .. خصوصا أيام الصيف. وإن اضطرت للخروج فلتتجنب أماكن الاختلاط .. وبعض الأخوات يرتدين النقاب حتى أمام أخواتهن (مما يضعف الأخوة بينهن)، وإن الدين يسر، فلا تسرفن، ولا تبحثن عن الأعذار، وإنما عليكن بالصدق والتوسط.
لا فضّ فوك
أظن أن هذا علاج لا يعجز عن تناوله أحد والله أعلم
وفق الله نساءنا ونساء المسلمين للتمسك بشرع الله تعالى
ـ[سلطان القرني]ــــــــ[19 - 07 - 08, 01:12 م]ـ
هذه ورقة وجدتها في اعفاء اللحية
فوائد إعفاء اللّحى
من الهدي النبوي الشريف: إعفاء اللحى، وقص الشارب قال صلى الله عليه وسلم: (أحفوا الشوارب وأعفوا اللحى) رواه البخاري ومسلم
وفي امتثال المسلم لهذا الأمر النبوي - طاعة لله وتقربا له وهذا هو المقصد الأصلي الأول - العديد من الفوائد الأخروية والدنيوية نذكر منها:
أولاً: إطلاق اللحية زينة للرجل.
ثانياً: حلق اللحية يفقد الرجل العديد من المميزات الصحية التي يتمتع بها مطلق اللحية:
ـ فعند الحلاقة يزيل الإنسان الطبقة الخارجية من الجلد، وهذه الطبقة تمثل خط دفاع ميكانيكي ضد العدوى بالعديد من الأمراض والذي يحلق لحيته يصبح عرضة للعدوى بالكائنات الحية الدقيقة المحرضة خاصة الأمراض الفيروسية والبكتيرية والفطرية مثل الأيدز والالتهاب الكبدي والثعلبة وغيرها.
¥