تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ وإذا علمنا أن جرح الجلد أثناء الحلاقة وسيل الدم من الأمور الشائعة، وكما أن عادة التقبيل في الوجه انتشرت بين الرجال هذه الأيام، وأن اختلاط الدم وارد بين أصحاب هذه العادة في السلام، إذاً فالذي يحلق لحيته عرضة للإصابة بالأيدز والالتهاب الكبدي إذا اختلط دمه بدم المريض الذي يقبله.

ـ إذاً الذي يحلق لحيته فتح منافذ العدوى الجلدية على مصارعه، وأفقد وجهه ميزة خط الدفاع الجلدي الذي منّ الله به عليه.

ثالثاً: شعر اللحية في الشتاء يدفء الوجه، ويحمي العصب الوجهي من التعرض المباشر للبرد خاصة عند سياقة السيارة بسرعة في الصباح الباكر البارد، وهذا يحمي المسلم من بعض أنواع الشلل الوجهي النصفي.

رابعاً: شعر اللحية في الصيف يلطّف الوجه بنظام التبريد بالتبخير بنظام أواني المياه المحاطة بالأقمشة المبللة عند تعرضها لتيار الهواء وهذا يضفي على المسلم الراحة أيام الصيف الحارة.

خامساً: إطلاق اللحية يوفر على المسلم الوقت والجهد والمال، فالذي يحلق لحيته يومياً يقضي مالاً يقل عن خمسة عشرة دقيقة يومياً في هذا الأمر، وهذا الوقت يعادل 450 دقيقة في الشهر، أي: ما يعادل عمل يوم كامل في الدوام.

سادساً: يتكلف حلق اللحية كما نعلم أمواساً ومعاجين وماكينات حلاقة ومطهرات بما يعادل خمس دنانير شهرياً، أي: ستين ديناراً سنوياً

سابعاً: إطلاق اللحية يحمي المسلم من قطع الرقبة غدراً بالسيف ونحوه، فالمعلوم علمياً أن قطع خصلة من الشعر عمودياً بالسيف من الأمور الصعبة وأن السيف عادة ما ينزلق على خصلة الشعر في اتجاه الضّرب، من هنا فشعر اللحية يحمي المسلم خاصة إذا عمل بالسنة وأطلق شعر رأسه حتى غطّى عنقه من الخلف.

واللحية تغطي تجاعيد الوجه المبكرة، وكذلك ترهل جلد الرقبة الذي عادة ما يعاني منه العديد من الرجال مبكراً.

ثامنا:

فإذا كانت هذه بعض الفوائد العلمية في هذا الأمر، الذي يعتبره البعض الآن غير جوهري، فما هي الحكم والفوائد العلمية في عظائم الأوامر الإسلامية. (بتصرف من موقع Favorite Links.htm) ( إعداد: مركز أبحاث الطب النبوي في المدينة النبوية ت / 8485508)

جزاك الله خيرا "أبو محمد" على هذه الفوائد على مافي بعضها من غرابة

والملاحظ أن أمر إعفاء الله أصبح مشكلة شائعة بين عدد لا بأس به من أهل الفضل فضلا عن غيرهم.

وما من شك أن من كان معظما لشعائر الله فإنه سيعفي لحيته ولن يبحث لنفسه عن حجة أشبه ما تكون قشة في وسط البحر يتمسك بها غريق.

أسأل الله أن يوفقنا جميعا لاتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم،،،

ـ[نزيه حرفوش]ــــــــ[19 - 07 - 08, 02:35 م]ـ

لو كان في إعفاء اللحية ضرر على البشرة وغير البشرة لما أمرنا بها حبيبنا وطبيبنا محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وإ ن كان هناك بعض الحالات فالحكم يبنى على الأغلب , وليبحثواعن أعذار غير هذه فإنها مكشوفة ولله الحمد وصدق من قال أن من يعفي لحيته لا يبحث عن عذر وإنما يبحث عن دواء

ـ[أبو عائشة التميمي]ــــــــ[19 - 07 - 08, 09:00 م]ـ

الحمد لله وحده, ...

جزاكم الله خيراً و بارك الله فيكم.

يعلم الله أن الفائدة كبيرة في هذا المنتدى المبارك ":).

اللهم علمنا ما ينفعنا و انفعنا بما علمتنا و زدنا علماً.

ـ[أبو البراء الجعلي]ــــــــ[20 - 07 - 08, 12:04 م]ـ

سبحان الله!

بل لاواقع يشهد سعكس ذلك تماماً ..

فحلق اللحية وتكرار تمرير الشفرة على البشرة يسبب الحساسية لكثير من الحليقين وخاصة عند استعمال الأدوات الرديئة ..

وأما النقاب فقد أخبرتني أحد محارمي أنها تلاحظ أن المنتقبات أنضر وجوهاً من غيرهن .. ولعل ذلك بسبب عدم تعرضهن للشمس وغبار الطريق وملوثات الجو ..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير