تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مهم جدا.للنقاش الجاد!! حكم النظر لوجه المأة للمغترب و المبتعث .. أرجوا التفاعل.]

ـ[عبد الرحمن النافع]ــــــــ[20 - 07 - 08, 12:59 ص]ـ

- - في هذا الموضوع لا أريد مناقشة حكم كشف وجه المرأة، فأنا من القائلين بالحرمة، و المحتاجين لهذا الموضوع يقولون بنفس القول.

- الموضوع مهم جدا، و هناك من يحتاجه لشؤون بحثية بحته و ليس من أجل الإفتاء، فأرجاو التفاعل.

- الموضوع باختصار يهم الطالب المبتعث أو المغترب و الذي يخالط النساء في الشارع و العمل و المدرسة و غير ذلك.

- هل يجوز له النظر إلى وجهها عند الحاجة - كان تكون هي المعلمة مثلا - علما أن النظر ليس بشهوة، و إنما للحاجة.

- إن كان الجواب بلا. فما الذي يفعله هذا المغترب و المبتعث.

- و أليس الأمر إذا اتسع ضاق و إذا ضاق اتسع.

أرجوا النقاش بكل هدوء و صراحة فالموضوع مهم جدا، و لعل الإخوة المغتربين من طلبة العلم يشاركوننا في هذا الحوار من خلال واقعهم، و حبذا لو يخبرنا أنه مغترب.

و جزاكم الله خيرا

ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[20 - 07 - 08, 09:06 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله بك أخي في الله و زادك حرصا

أقول مستعينا بالله:

ليس الأمر بضرورة و الحال لا يختلف سواء أكنت في الغرب أم في الشرق. و أنا أعيش في بلاد الغرب من سنين و لم أجد ضرورة للنظر!

أهل الغرب أنفسهم يعلمون أننا لا ننظر و يحترمون ذلك و يقدرونه و لا ينتقدونه خصوصا في الجامعات و أماكن العمل. و لله الحمد و المنة

على كل حال، إن كنت تقصد النظر خلال المحاضرة أو الدرس في الجامعة فأقول المحاضرة مسموعة لا مكتوبة فلا تنظر فالكلام ليس مرسوما في وجه التي تلقي المحاضرة! و إن كانت المحاضرة تقدم شرحا عمليا فانظر للعمل لا لوجهها.

بصراحة، و لا أخفيك علما، لا أدري ما هي الحاجة التي قد تدفع برجل للنظر بوجه امرأة لا تحل له في الغرب!!!

و دعني أبسط لك المسألة:

لو كنت أعمى ما عاب عليك أحد عماك لا في عمل و لا دراسة بل من يفعل ذلك هو عنصري حسب القوانين هنا ضد العنصرية تجاه أصحاب الحاجات الخاصة.

لو كنت أعمى على مقاعد الدراسة لما تجرأ أحد على نقدك و لاستطعت استكمالك الدراسة طبيعيا كون النظر لوجه النساء ليس من مقررات الدراسة! و الاعتماد في الدراسة على الذهن و السمع و الكتابة!!

عذرا أخي في الله فالمسألة لا تحتاج رخصة و هي ليست ضيقة حتى تتسع فاتق الله ما استطعت و الله يعينك إن شاء الله.

و الله أعلم

ـ[محمد بن سليمان الجزائري]ــــــــ[20 - 07 - 08, 09:14 م]ـ

أنا أتساءل ماذا تفعل في الغرب؟ وأي علم تطلبه؟ وكيف حال دينك وقوة إيمانك؟ فعلاج المشكلة يكون من أساسها بمعنى هل إقامتك هناك مشروعة أم لا؟ فإذا كانت لا فكل ما ترتب على ذلك من آثام فهو محسوب وأما إن كانت شرعية لضرورة ما فهنا يرد سؤالك وهذا نتركه للنقاش بين الإخوان ............

ـ[عبد الرحمن النافع]ــــــــ[21 - 07 - 08, 03:10 م]ـ

أخي الكريم أنا لست في الغرب، أنا في الرياض:)

و الموضوع موضوع للبحث، و سبق أن ذكرت أن الهدف منه بحثي بحت.

أيمن بن خالد هل معقول أنك في الغرب و لا تنظر للنساء، وخصوصا انك تعاملهم أو تخاطبهم؟

كيف تتخلص من هذا الحرج.

مثلا لو كان بحثك و مناقشته عند امرأة فكيف لا تنظر اليها؟

ـ[أبو خالد الكمالي]ــــــــ[22 - 07 - 08, 12:00 ص]ـ

)) للبحث لا للفتوى (( .. و أنا متابع لمشاركات مشايخنا الكرام فأظن أن مثل هذا الموضوع يحتاجه الكثير من المغتربين .. بارك الله فيكم

ـ[الكاتب عبدالله]ــــــــ[22 - 07 - 08, 01:26 ص]ـ

موضوع جيد: جزى الله كاتبه خيرا.

ـ[الاعتصام]ــــــــ[22 - 07 - 08, 09:37 ص]ـ

قال القرطبي رحمه الله: قد استدل بعض العلماء بهذا الحديث -يعني حديث فاطمة بنت قيس - على ان المرأة يجوز لها أن تطلع من الرجل على ما لا يجوز للرجل ان يطلع من المرأة كالرأس ومعلق القرط؛واما العورة فلا.

وقال الزمخشري المعتزلي:

والأجنبية ينظر إلى وجهها وكفيها وقدميها في إحدى الروايتين

ولا أدري ماذا يقصد في إحدى الروايتين ومن القائل به

هذا لاثارة النقاش وأتعلم منكم كيفية الرد على المخالف مهما كان قوله شاذاً

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[22 - 07 - 08, 10:06 ص]ـ

وقال الزمخشري المعتزلي:

والأجنبية ينظر إلى وجهها وكفيها وقدميها في إحدى الروايتين

ولا أدري ماذا يقصد في إحدى الروايتين ومن القائل به

إحدى الروايتين يعني قدميها، أي هو رواية عن أبي حنيفة. أما وجهها وكفيها فليس فيه خلاف عن أبي حنيفة.

ـ[الاعتصام]ــــــــ[22 - 07 - 08, 11:50 ص]ـ

بارك الله فيك يا شيخ محمد ونور الله قلبك بالايمان

وشكر الله لك سرعة تجاوبك ..

وهنا سؤال آخر وهو:

اذا كان الاستثناء عند الحنابلة بجواز رؤية الرجل لوجه الاجنبية عند البيع والشهادة ونحوها هو من باب الحاجات،فهل يكون الطالب من هؤلاء للحاجة؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير