تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الرحمن النافع]ــــــــ[22 - 07 - 08, 03:15 م]ـ

ما زال الموضوع محتاج الى حوار صريح و جريء

و اقول لجميع القراء نحن لا نطرح فتوى في هذا الموضوع و انما مدارسة فقط

ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[22 - 07 - 08, 03:19 م]ـ

اذا كان الاستثناء عند الحنابلة بجواز رؤية الرجل لوجه الاجنبية عند البيع والشهادة ونحوها هو من باب الحاجات،فهل يكون الطالب من هؤلاء للحاجة؟

سَمِّ هذه الحاجة - بارك الله فيك -.

ـ[أبو ريان الزعبي]ــــــــ[22 - 07 - 08, 03:40 م]ـ

للمدارسة:

في منظومة القواعد:

(وكل ما حرم للذريعة ... يباح للحاجة , كالعارية)

فا النظر للمراة الأجنبية محرم , ومع ذلك أبيح عند الحاجة كالنكاح والمعاملة والشهادة .... فإن كان هناك حاجة للنظر - وأقصد حاجة معتبرة شرعا - فلا بأس بالنظر بقدر الحاجة.

أما ما ورد في حال المغترب , فكثير من تغرب ورجع وهو لا يميز بين من كان يعاملهن سواء في مكتبة أو إدارة جامعة او غير ذلك.

الغالب أنه لا يوجد حاجة للنظر إلى المرأة , وإن كان النظر مباحا فإنه ليس واجب لا شرعا ولا عرفا ولا بأي قانون يستطيع ان يلزم الطالب او المشتري ... من ان ينظر إلى امرأة كاسية عارية , وفي بلاد الغرب قد تكون عارية عارية _ والعياذ بالله _

ومن أرضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس

وينظر لأصل المسألة إن كان المغترب في بلاد الكفار , ومشروعية ذهابه هناك. لكن يبقى السؤال في بلاد المسلمين التي لا تختلف كثيرا عن بلاد الكفار

والله أعلم

ـ[أبو ريان الزعبي]ــــــــ[22 - 07 - 08, 03:46 م]ـ

حذفت للتكرار

ـ[عبد الرحمن النافع]ــــــــ[22 - 07 - 08, 05:07 م]ـ

يا اخي لا يعقل أنه لا يميز بين النساء هناك، و أنا لا أقصد النظر لجميع البدن و مفتنة، المقصد هو النظر للوجه لما تقتضيه حال المخاطبة و المعايشة.

فهل ستقول لي أنه لن يعرف مدرسته إلا إذا عرفته بإسمها بينما لو رآها في الشارع فإنه لن يعرفها؟

ـ[الاعتصام]ــــــــ[22 - 07 - 08, 05:31 م]ـ

سَمِّ هذه الحاجة - بارك الله فيك -.

طلب العلم أليست حاجة لاسيما في بعض التخصصات الطبية

فليس طلبه للطب والصيدلة ونحوها مما تحتاجه الامة بأقل منزلة من المعاملة والشهادة (في بعض الامور على الاقل) ..

ثم ان القول إن الطالب تدرسه المعلمة لفصل كامل لمادة التشريح او التحليل وهو لا ينظر إليها قول فيه مجانبة للواقع،ثم سيكون معه أحيانا مجموعات من الفتيات يتطلب الموضوع (ورشة عمل) مناقشات ومباحثات داخل المختبر أو الفصل فليس الامر مقصوراً حتى على المعلمة!!

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,وو

والمعنى إذا كان هناك من الائمة من قال بجواز النظر للحاجة،فلماذا نضيق على الناس؟

نعم،باب الورع والبعد عن الشبهات ومواطن الفتن مبدأ أصيل ولكن يبقى أن أفراداً من الامة قدرهم أن يذهبوا الى تلك البلاد لنفع المسلمين. لابد من أن نعترف أننا اصبحنا أمة متخلفة في الكثير من مجالات العلم وأصبحنا عالة على الامم الكافرة،فليس أقل من يذهب فئام من المسلمين ليأخذوا بعض علمهم ليعودوا الينا مرة أخرى ...

ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[22 - 07 - 08, 06:41 م]ـ

طلب العلم أليست حاجة لاسيما في بعض التخصصات الطبية

لم أقصد هذا؛ بل أردت الحاجة التي تدعوه إلى النظر وهو يطلب العلم الدنيوي الذي أشرتم إلى بعض أنواعه ... وقد بينتم الحاجة بعد ذلك في كلامكم.

ولا أطمئن إلى كونها حاجة؛ مع أني مبتلىً في دراستي بمدرسات وزميلات!

ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[22 - 07 - 08, 07:19 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أحبتي في الله

كما قلنا من قبل المخاطبة هي من قبيل الكلام و لا يحتاج له أكثر من أذنين تسمعان و فم يتكلم و لا مكان للعينين في كل هذا!!

و من قال أن النظر حاجة أو ظن أنها حاجة فليقدم لنا دليله بأنها حاجة خصوصا و أنا ما زلنا ندرس بالغرب و لا ننظر و لا أحد من الغرب ينكر علينا و للإسف من ينكر علينا عادة هم بعض المسلمين و ينعتونا بالمتنطعين و الله المستعان. فعجبي للحق كيف يعرف من أهله و ينكر و ترى مخالفينا في الدين يتفهمون!! حسبنا الله و نعم الوكيل

و كلامي ليس موجه لأحد حتى لا يساء فهمي و لكن هو واقع نعيشه هنا في الغرب و الله المستعان.

القياس على الشهادة و البيع لا يصح فهو قياس مع الفارق ففي البيع النظر حاجة لما يترتب على عقد البيع من احكام و أما الشهادة فالنظر حاجة أيضا لما يترتب عليه من قبول و رفض و أحكام أخرى متعلقة بالشهادة نفسها بينما النظر خلال الدراسة فالحاجة منتفية لأن الأعمى و البصير سواء و لا يعتبر النظر شرطا في الدراسة و كم من أعمى يجلس معنا يدرس و لم يشكي يوما من عدم قدرته على النظر لوجه المرأة التي تعطي المحاضرة أو زميلته!!!

مع ملاحظة أن صحة البصر قد تكون ضرورية كما في بعض التخصصات و لكنه ليس مطلوبا للنظر لوجوه المحاضرين و الاساتذة و إنما ليروا التجارب و ما الى ذلك من تحارب عملية و مختبرية. و على كل حال اتقوا الله ما استطعتم و اصرف نظرك قدر استطاعتك و لا تبرر لنفسك فوالله ليس لأحد حجة يقوم عليها ليبيح النظر الى النساء هنا في الغرب مع العلم أنَ حاسرات الرأس و الوجه هنا عادة لا يسترن أجسادهم فالنظر للوجه ملزم لمن ينظر بالنظر لباقي الجسد شاء أم أبى و لا أحد يأتي و يقول هو الوجه فقط!! فهذا لا يصدقه عاقل و لا يغفل عنه غافل!!

برأيي المسألة لا تحتاج الى بحث فالحق أبلج و الأمر واضح. و ها نحن هنا في الغرب ندرس و نعمل و ما من أحد أتى و قال أنها حاجة و نرجو ممن سيقول بالاباحة أن لا يفتي لنا و أن يتريث فالأمر ليس كما يظن و لا يقياس فيه على بلداننا فالفارق شاسع و الحال مختلف و إن كان الحكم واحد بأن النظر لا يباح سواء في بلداننا أم في الغرب

و الله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير