تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو خالد الكمالي]ــــــــ[22 - 07 - 08, 07:31 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أحبتي في الله

كما قلنا من قبل المخاطبة هي من قبيل الكلام و لا يحتاج له أكثر من أذنين تسمعان و فم يتكلم و لا مكان للعينين في كل هذا!!

و من قال أن النظر حاجة أو ظن أنها حاجة فليقدم لنا دليله بأنها حاجة خصوصا و أنا ما زلنا ندرس بالغرب و لا ننظر و لا أحد من الغرب ينكر علينا و للإسف من ينكر علينا عادة هم بعض المسلمين و ينعتونا بالمتنطعين و الله المستعان. فعجبي للحق كيف يعرف من أهله و ينكر و ترى مخالفينا في الدين يتفهمون!! حسبنا الله و نعم الوكيل

و كلامي ليس موجه لأحد حتى لا يساء فهمي و لكن هو واقع نعيشه هنا في الغرب و الله المستعان.

القياس على الشهادة و البيع لا يصح فهو قياس مع الفارق ففي البيع النظر حاجة لما يترتب على عقد البيع من احكام و أما الشهادة فالنظر حاجة أيضا لما يترتب عليه من قبول و رفض و أحكام أخرى متعلقة بالشهادة نفسها بينما النظر خلال الدراسة فالحاجة منتفية لأن الأعمى و البصير سواء و لا يعتبر النظر شرطا في الدراسة و كم من أعمى يجلس معنا يدرس و لم يشكي يوما من عدم قدرته على النظر لوجه المرأة التي تعطي المحاضرة أو زميلته!!!

مع ملاحظة أن صحة البصر قد تكون ضرورية كما في بعض التخصصات و لكنه ليس مطلوبا للنظر لوجوه المحاضرين و الاساتذة و إنما ليروا التجارب و ما الى ذلك من تحارب عملية و مختبرية. و على كل حال اتقوا الله ما استطعتم و اصرف نظرك قدر استطاعتك و لا تبرر لنفسك فوالله ليس لأحد حجة يقوم عليها ليبيح النظر الى النساء هنا في الغرب مع العلم أنَ حاسرات الرأس و الوجه هنا عادة لا يسترن أجسادهم فالنظر للوجه ملزم لمن ينظر بالنظر لباقي الجسد شاء أم أبى و لا أحد يأتي و يقول هو الوجه فقط!! فهذا لا يصدقه عاقل و لا يغفل عنه غافل!!

برأيي المسألة لا تحتاج الى بحث فالحق أبلج و الأمر واضح. و ها نحن هنا في الغرب ندرس و نعمل و ما من أحد أتى و قال أنها حاجة و نرجو ممن سيقول بالاباحة أن لا يفتي لنا و أن يتريث فالأمر ليس كما يظن و لا يقياس فيه على بلداننا فالفارق شاسع و الحال مختلف و إن كان الحكم واحد بأن النظر لا يباح سواء في بلداننا أم في الغرب

و الله أعلم

أخي الأمر واضح بالنسبة لك، لكن غيرك - وأنا منهم - عندي الأمر محير.

كثير يقول الأمر الفلاني واضح ولا يحتاج لتوقف وبحث و شرح!! و لكن هذا بالنسبة لك، فالعقول تتفاوت.

جزاك الله خيرا.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[22 - 07 - 08, 07:47 م]ـ

بارك الله فيكم جميعا

والله الأمر صعب جدا جدا وفيه مجاهدة للنفس

ولكن تذكر قول النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - (إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء)

وإطلاق النظر من الخطورة بمكان وأصلا الاختلاط مظنة الخطر فكيف بالاختلاط في بلاد الكفار

وكل حسيب نفسه

وهو المستفيد و هو الخاسر

فمن أطلق بصره فقد فتح الباب وفتنة النساء عظيمة جدا فكم أفسدت من قلوب

فمن عفاه الله فليحمد لله ومن ابتلي بالاختلاط ووبالعيش في بلاد الكفار فليتق الله

ولا يكثر من محادثة النساء ولا مخاطبتهن

وبالذات الزميلات في الجامعة فلا معنى للتحدث معهن ولا تخادع نفسك

عندك الزملاء مافي داعي للزميلات أصلا وهب (يعني فرضا) أنك احتجت إلى زميلة ففي أقل من 3 دقائق أو أقل مجرد الحاجة القصوى

(أصلا اعتبر أنه لا توجد زميلة أصلا اعتبر نفسك تدرس مع زملاء الزميلات اخرجهن من حسابك)

وفي الحديث (رأيت شابا وشابة فلم آمن الشيطان عليهما)

واعلم أن فتنة النساء لها تأثير عجيب في العبادات فمن غض بصره يشعر بلذة بالعبادة أكثر وأكثر

وعلى الشباب في بلاد الغرب ممن ابتلي بالعيش هناك الزواج فلا معنى لأن تكون عزبا في تلك البيئة الغريبة

وطبعا الزواج من مسلمات ويفضل أن تأتي بالمسلمة من بلاد المسلمين فهن أعرف بك بينما كثير من المسلمات في بلاد الغرب قد تأثرن بالبيئة الغربية

وأيضا عليه بقيام الليل وبالصيام

ـ[أبو محمد عبد الله الحسن]ــــــــ[22 - 07 - 08, 07:58 م]ـ

غضّ البصر في تلك البلاد لا يكون إلّا بإغماض العينين،

أمّا غير ذلك فلا يعدو أن يكون تقليلًا للشَّرِّ.

ـ[عبد الرحمن النافع]ــــــــ[22 - 07 - 08, 08:54 م]ـ

جزاكم الله خيرا و بارك فيكم

و حبذا الزيادة من التجربة للإخوة المغتربين، فمعرفة الوضع هناك أكبر معين على البحث و الخروج بنتائج صحيحة.

أخي الكريم أيمن بن خالد:

السؤال ليس لمن يريد أن يطلق بصره و يمتع ناظريه و يخالط النسوة و يمازحهن.

كلا. الحديث ليس عن هذا.

الحديث عن شخص يريد غض بصره، و لا يبيح لنفسه الرؤية، و يرى أن النقاب هو الحجاب الشرعي و ... و ....

و لكن هل إذا نظر للنساء - في حال الضرورة أو الحاجة أو الغفلة - هل هو آثم؟ و أرتكب امرا محرما أم لا؟

خصوصا و أنه - في معاهد تعليم اللغة خصوصا - يجبر الطالب على المعايشة، و التلقائية في التعامل حتى يتحدث و يتعلم اللغة جيدا و ينطقها كما ينطقها أهلها.

و المغتربين يعرفون هذا الأمر.

أما أنا فلا. و لكن عندي بحث في هذه المسألة.

السؤال مرة أخرى:

أنا أعتبر جميع ما ذكرته و ذكره الإخوة و هو محل تقدير و هذا هو الأمر الصحيح الذي لا بد أن يؤمر به المبتعث، و لكن هل إذا نظر يأثم؟

و أنا أتحدث عن الشخص المتورع لا عن الشخص الذي أطلق لناظريه و غرائزه العنان.

بغنتظار مشاركتك و باقي الإخوة على أحر من الجمر.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير