تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هنا فهم الوحيدين الذين يأتون بهذه الأفكار و الحجج و إن كان غير المسلمين من الطلاب الأجانب يقضلون العيش مع عائلة كونها فقط مريحة و سهلة لا لتعلم اللغة!!!

الكلام يطول و لا يعلم بحال المبتعثين في الغرب إلا من سكنها و الله المستعان

بارك الله بكم و عذرا إن كان في الكلام شدة و لكن هي الحرقة و الشفقة نسأل الله أن يتغمدنا برحمته

ـ[أبو خالد الكمالي]ــــــــ[23 - 07 - 08, 04:09 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الفاضل أبو خالد الكمالي - كمل الله خلقك-:

الأمر واضح في انتفاء وجود الحاجة و هذا ما عنيته و لا أظن أحد يخالفني في هذا الموضع حيث أن القائل بوجود الحاجة هو المطالب بتقديم الدليل على مثل هذه الحاجة، و الحاجة الشرعية أعني، فالحرج من ماذا سيقولون عنك إن لم تنظر ليس حاجة يترخص بها و التأقلم و المعايشة ليسا بحجة و هب نفسك أعمى و سترى أنه لا وجود للحاجة و إلا لكان لزاما على الأعمى أن لا يتعلم و هو ما لا يقوله عامي فضلا عن عالم!

لذا فرق، رحمك الله، بين من نظر بدون وجود النية لذلك فكانت نظرته من باب الفجأة و بين اخر نظر ظنا أنها رخصة كونه يدرس في الغرب!! و ما زلنا نقول أتقوا الله ما استطعتم و هذا الباب ليس من باب الضيق حتى يتسع و لا من باب الحاجة الشرعية حتى تستلزم الرخصة الشرعية.

لذا الرجاء ممن يقول بوجود الحاجة الشرعية أن يقدم دليله و إن كنا لا نزال نحصر الحاجة فقط في التخصصات الطبية كونها تستلزم النظر و لكن لا يترك ذلك على اطلاقه فإن كان محل النظر اليد لإجراء التحربة لا يعني ذلك النظر للوجه فلا حاجة لذلك و الأمر يقرر حسب الحالة لا على عمومه.

أخي عبدالرحمن النافع_ نفع الله بكم-

أخي الكريم أنا أتكلم الإنجليزية بلهجتين اتقانا و لا أميز عن غيري من أصحاب اللغة الأصليين و لم أنظر لأحد و على كل حال ما زلت أكرر: أنا مغترب و مثلي كثير و لسنا ندرة و لله الحمد و تعلم اللغة يحتاج الى لسن و أذنين فقط لا عينين. و الذي يقول أن النظر ضروري لتعلم لغة فليلأت بدليله و إن كان ذلك يلزمه أن الأعمى لا يمكنه التعلم و هذا مخالف للواقع و الحقيقة.

أخي الكريم، دعني أزيدك من الشعر بيتا كما يقال، أنا مشرف على المئات من الطلاب في معاهد اللغة الأجنبية بحكم طبيعة عملي و علاقاتي وطيدة مع الجامعات و معاهد اللغة و لا يوجد أحد منهم من يقول لماذا الطلاب لا ينظرون!! و من جهة أخرى، المعايشة لا تحدث في المعاهد و من قال ذلك فهو قول مردود عليه لإن الطلاب يظنون أنهم يتعلموا اللغة عن طريق المعايشة و عليه يختاورا السكن مع عائلات أجنبية و يفضلون أن يكون لهذه العائلات أبناء (صبيان و بنات) من باب توين الصداقة و التعايش و التكلم معهم و و الله هذه عجب عجاب لم أرها إلا من الطلاب المسلمين هنا فهم الوحيدين الذين يأتون بهذه الأفكار و الحجج و إن كان غير المسلمين من الطلاب الأجانب يقضلون العيش مع عائلة كونها فقط مريحة و سهلة لا لتعلم اللغة!!!

الكلام يطول و لا يعلم بحال المبتعثين في الغرب إلا من سكنها و الله المستعان

بارك الله بكم و عذرا إن كان في الكلام شدة و لكن هي الحرقة و الشفقة نسأل الله أن يتغمدنا برحمته

جزاك الله خيرا، و حفظك الله، و لست مخولا أن أقول هذه حاجة شرعية أو لا، و لكن أرى أن تعلم العلم بدون النظر إلى المعلم فيه صعوبة .. و أنا شخصيا إذا لم أرَ المعلم و كانت المادة من المواد الثقيلة فلا أتقنها، فكيف بالمواد التي تتطلب الرؤية!!

و ماذا إذا كتبت الدكتورة على اللوحة شيئا؟ أو حملت بيدها وسيلة .. هل سترى الوسيلة دون أن ترى المرأة؟ لا يُمكن!

لكن أظنك وضحت الأمر:

و إن كنا لا نزال نحصر الحاجة فقط في التخصصات الطبية كونها تستلزم النظر و لكن لا يترك ذلك على اطلاقه فإن كان محل النظر اليد لإجراء التحربة لا يعني ذلك النظر للوجه فلا حاجة لذلك و الأمر يقرر حسب الحالة لا على عمومه.

و هذا يكون إذا لكل علم يتطلب الرؤية، و لا يتحدد بالطب!! أليس كذلك؟

وجزاك الله خيرا

ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[23 - 07 - 08, 07:27 ص]ـ

جزاك الله خيرا، و حفظك الله، و لست مخولا أن أقول هذه حاجة شرعية أو لا، و لكن أرى أن تعلم العلم بدون النظر إلى المعلم فيه صعوبة .. و أنا شخصيا إذا لم أرَ المعلم و كانت المادة من المواد الثقيلة فلا أتقنها، فكيف بالمواد التي تتطلب الرؤية!!

و ماذا إذا كتبت الدكتورة على اللوحة شيئا؟ أو حملت بيدها وسيلة .. هل سترى الوسيلة دون أن ترى المرأة؟ لا يُمكن!

لكن أظنك وضحت الأمر:

و هذا يكون إذا لكل علم يتطلب الرؤية، و لا يتحدد بالطب!! أليس كذلك؟

وجزاك الله خيرا

بورك بكم، الأمر كما قلنا و لك بعض التفصيل:

الأمر لا يختص بمادة أو تخصص معين و لكن الحكم يدور مع العلة و هي الحاجة الشرعية للنظر فإن كانت المادة الدراسية تستلزم النظر للمدرسة جاز النظر في ضمن الحاجة و ما استعدى على ذلك لا يحل. و عليه إن كان الشرح لتجربة علمية استلزم النظر لليد كون اليد هي التي تعمل التجربة و عليه إذا استعدى و نظر الطالب الى اجزاء أخرى من جسدها كان اثما لأن الحاجة منتفية. أقول هذا مع افتراضي أن الطالب لم يجد رجالا يدرسون هذه المادة و لم يتوفر الا امرأة فإن قصر كان الإثم مع التقصير.

أما من قولك أنها من الصعوبة بشئ ففي قولك الصحة و لكن النظر للأمور يكون إما من ميزان الاخرة أو من ميزان الدنيا فالصعوبة هي نسبية و من ميزان الدنيا أما من ميزان الاخرة فهي ليست كذلك كونها ليست بمستحيلة و عليه نكرر هب أن الطالب فاقد لنعمة البصر. و أظنك فهمت مرادي، وفقك الله

و الله أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير