تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يفيد هذا الحديث أن النبي كان يسمع الغناء من النساء المغنيات؟؟؟ أرجو البيان من طلبة العلم الشريف]

ـ[الطنجي]ــــــــ[21 - 07 - 08, 02:35 م]ـ

طرحت هذا السؤال في منتدى الدراسات الفقهية؛ غير أني لم أظفر بجواب، ولذلك رأيت ان أدرجه هنا لعل الله تعالى أن يشرح صدور طلبة العلم لمناقشة هذا الحديث لما في ذلك من الفائدة والمنفعة

وقفت على هذا الحديث

مسند أحمد

15758 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا مكي ثنا الجعيد عن يزيد بن خصيفة عن السائب بن يزيد أن امرأة جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم

فقال: يا عائشة أتعرفين هذه

قالت: لا يا نبي الله

فقال: هذه قينه بني فلان؛ تحبين أن تغنيك

قالت: نعم

قال: فأعطاها طبقا؛ فغنتها

فقال النبي صلى الله عليه و سلم: قد نفخ الشيطان في منخريها

تعليق شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط الشيخين

(النقل من الشاملة).

الذي أعرفه أن القينة هي المغنية.

وفي الحديث تصريح بأنها امرأة؛ لا مجرد فتاة صغيرة.

فهل يدل هذا الحديث على أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يسمع غناء النساء المغنيات؟؟؟

وأزيد سؤالا آخر:

إن كان الجواب الإيجاب؛ هل يفيد هذا الحدث جواز سماعنا غناء المرأة المغنية الأجنبية؟

أنتظر إفاداتكم يا طلبة العلم الشريف.

ـ[أبو عبد الله الروقي]ــــــــ[21 - 07 - 08, 03:29 م]ـ

تفضّل أخي الكريم:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=29713

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[21 - 07 - 08, 04:06 م]ـ

وهذا أيضا

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=803023

ـ[الطنجي]ــــــــ[21 - 07 - 08, 04:09 م]ـ

أخي الكريم أبو عبد الله

الرابط الذي أعطيتني لا يفيد في الجواب على سؤالي

ليس سؤالي عن (الطبق)

ولا عن (سماع الرجل للدف).

وإنما سؤالي عن رجل بمحضر امرأة مغنية يسمع غنائها!

لأن الحديث فيه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم طلب من المرأة المغنية أن تغني؛ فغنت وهو بمحضرها يستمع.

فهل ما فهمته صحيح؟

وهل يدل ذلك على جواز أن يجلس الرجال إلى نساء مغنيات يستمعون منهن الغناء؟

اجيبونا يا عباد الله؛ ولا تبخلوا علينا

أكرمكم الله تعالى

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[21 - 07 - 08, 04:57 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هناك فرق بين السماع والاستماع

والقينة من الإماء وليست من الأحرار

ففي لسان العرب -

قال أَبو منصور إِنما قيل للمُغنّية قَيْنةٌ إِذا كان الغناءُ صناعة لها وذلك من عمل الإِماء دون الحرائر والقَيْنةُ الجارية تخدُمُ حَسْبُ والقَيْنُ العبد والجمع قِيانٌ

وليس في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم استمع لها وأنصت، بل ما حصل هو سماع النبي صلى الله عليه وسلم بدون تقصد لذلك، فقد طلب منها الغناء لعائشة رضي الله عنها وليس لنفسه.

وعندما سمع غنائها قال ما سبق.

ـ[حسن عبد الحي]ــــــــ[21 - 07 - 08, 05:06 م]ـ

يعني إذا كان استماع الرجال للنساء المعنيات حرامًا فكيف يأمر النبي صلى الله عليه وسلم المرأة به ولازمه أنه حاضر وسيسمع؟

ثم هل يفهم من هذا جواز السماع دون الاستماع يا شيخ عبد الرحمن؟

ـ[أيمن صلاح]ــــــــ[21 - 07 - 08, 05:37 م]ـ

زيادة (فأعطاها طبقا) زيادة صحيحة و ما ذكره البعض في الروابط المذكورة أن هذه الزيادة شاذة بناءا على قول صاحب كتاب (الرد على القرضاوي و الجديع) غير صحيح و لقد أخطأ صاحب هذا الكتاب أخطاء علمية في رده لهذه الزيادة و من يعرف علم علل الحديث سيدرك و يكتشف هذه الأخطاء , و لم يسبقه أحد من أهل العلم - في حدود علمي - في رد هذه الزيادة , و كنت أنوي منذ فترة الرد عليه في هذه النقطة رد تفصيلي و بيان صحة الزيادة و لكن ضيق الوقت حال دون ذلك , و إن شاء الله يكون ذلك قريبا.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[21 - 07 - 08, 05:39 م]ـ

هناك فرق بين الحرائر والإماء وليس كما ذكرت النساء المغنيات

فالإماء والجواري هي ما وردت في الأحاديث

ولتوضيح كلامك حفظك الله

فالنبي صلى الله عليه وسلم حث على ضرب الدف في النكاح والغناء للنساء

مع أنه قد يحصل لبعض الرجال القريبين من المكان سماع الغناء من النساء

فيقرق بين السماع والاستماع

ويدل على ذلك حديث عائشة في غناء الجاريتين يوم العيد

ولذلك قال ابن تيمية عقب حديث عائشة المذكور آنفا:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير