تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[((إذا خرجت من منزلك فصل ركعتين يمنعانك من مخرج السوء، و إذا دخلت إلى ... ))]

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[24 - 07 - 08, 05:26 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين , الرحمن الرحيم , مالك يوم الدين

اللهم صلّ وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين

حديث أخشى ان يكون من السنن المهجورة

جاء في السلسلة الصحيحة للعلامة الألباني رحمه الله

1323 - " إذا خرجت من منزلك فصل ركعتين يمنعانك من مخرج السوء، و إذا دخلت إلى منزلك

فصل ركعتين يمنعانك من مدخل السوء ".

قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 3/ 315:

رواه المخلص في " حديثه " كما في " المنتقى منه " (12/ 69 / 1) و البزار في

(المسند) (81) الديلمي في (مسنده) (1/ 1 / 108). (انظر الاستدراك

رقم 315/ 7). و الحافظ عبد الغني المقدسي في (أخبار الصلاة) (67/ 1، 68

/ 2) من طرق عن معاذ بن فضالة حدثنا يحيى بن أيوب المصري عن بكر بن عمرو عن

صفوان بن سليم - قال بكر: حسبت - عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى

الله عليه وسلم قال: فذكره، و قال البزار: " لا نعلمه روي عن أبي هريرة إلا

من هذا الوجه ".

قلت: و هذا إسناد جيد رجاله ثقات رجال البخاري، و في يحيى بن أيوب المصري

كلام يسير لا يضر. و قال الهيثمي في " زوائد البزار ": " و رجاله موثقون ".

و قال المناوي في " الفيض ": " قال ابن حجر: حديث حسن، و لولا شك بكر لكان

على شرط الصحيح، و قال الهيثمي: رجاله موثقون. انتهى، و به يعرف استرواح

ابن الجوزي في حكمه بوضعه ".

ـ[أبو خالد الكمالي]ــــــــ[24 - 07 - 08, 05:56 ص]ـ

و أنت إن شاء الله لك أجر من أحيى سنة، فلك أجرها و أجر من عمل بها لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، و هذا فضل من الله و نعمة، و نغبطك عليها.

جزاك الله خيرًا.

ـ[أبو ناصر المكي]ــــــــ[24 - 07 - 08, 06:32 ص]ـ

هذا الحديث كنت أنشره قديما ولكن وقفت على قول لأحد العلماء بأنه ضعيف , فمن يأتينا به ..

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[24 - 07 - 08, 09:08 ص]ـ

لو اجتهدت في البحث عنه بارك الله فيك

ـ[أبو السها]ــــــــ[24 - 07 - 08, 09:35 ص]ـ

جزاكم الله خيرا، ولقد قرأت بحمد الله أحاديث السلسلة الصحيحة وكأني لم أقرأ هذا الحديث إلا الآن،

رقم الفتوى: 31122

عنوان الفتوى: صلاة الخروج من البيت ودخوله، وفضل التطوع في البيت

تاريخ الفتوى: 20 صفر 1424

السؤال

سمعت خطيبا في أحد المساجد يقول إنه ورد عن الرسول صلى الله عليه و سلم أنه قال: (من صلى ركعتين قبل خروجه من المنزل وبعد دخوله كفاه الله السوء) فهل يسن صلاة هاتين الركعتين قبل الذهاب إلى العمل أو السوق أو غيرها وعند العودة إلى المنزل؟ أرجو إفادتي في أسرع وقت ممكن لكي أستفيد من تلك السنة الكريمة وجزاكم الله كل خير

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا خرجت من منزلك فصل ركعتين تمنعانك مخرج السوء، وإذا دخلت إلى منزلك فصل ركعتين تمنعانك مدخل السوء. رواه البزار والبيهقي في شعب الإيمان، وحسنه الألباني في صحيح الجامع.

وبناء على ثبوت الحديث فلا تتردد في الاستفادة منه؛ إلا إذا كنت في وقت النهي عن النفل فلتصلهما عند خروجك للعمل، وعند دخولك البيت، علما بأن صلاة النافلة عموما في البيت لها مزية عظيمة، فقد كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم -كما قال ابن القيم في زاد المعاد- فعل السنن والتطوع في البيت إلا لعارض.

وقد حض النبي صلى الله عليه وسلم على صلاة النفل في البيوت فقال: صلاة المرء في بيته أفضل من صلاته في مسجدي هذا إلا المكتوبة. رواه أبو داود وصححه الألباني.

وقال: إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيبا من صلاته، فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيرا. رواه مسلم.

وقال: صلوا أيها الناس في بيوتكم، فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة. رواه البخاري ومسلم.

وقال: تطوع الرجل في بيته يزيد على تطوعه عند الناس كفضل صلاة الرجل في جماعة على صلاته وحده. رواه ابن أبي شيبة وصححه الألباني.

والله أعلم.

المفتي: مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه

ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[24 - 07 - 08, 06:48 م]ـ

وممن حسَّن الحديث أيضاً (الكناني) في تنزيه الشريعة [2/ 129/88] ................. يتبع

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[24 - 07 - 08, 07:23 م]ـ

فتح الباري لابن رجب -

وقد ورد في فضله أحاديث في أسانيدها نظر.

فخرج البزار في الأمر به، وأنه يمنع مدخل السوء: حديثاً عن أبي هريرة - مرفوعاً، في إسناده ضعف.

وروى الأوزاعي، عن عثمان بن أبي سودة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (صلاة الأوابين) - أو قال: (صلاة الأبرار - ركعتان إذا دخلت بيتك، وركعتان إذا خرجت منه).

وهذا مرسل.

ويروى عن هشام بن عروة، عن عائشة، قالت: ما دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيتي قط إلا صلى ركعتين.

قال أبو بكر الأثرم: هو خطأ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير