[سؤال مهم: هل يجوز أن تقاطع أحدا من أقاربك بسبب كثرة إيذائه لك وعدم ..........]
ـ[أشرف المصرى]ــــــــ[24 - 07 - 08, 01:05 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال مهم: هل يجوز أن تقاطع أحدا من أقاربك بسبب كثرة إيذائه لك وعدم مقدرتك على تحمل ايذائه بل يدخل على قلبك الغل والكره وتضر مخالطته بل مجرد الحديث معه دقائق معدودة بقلبك ايما اضرار فالجلوس معه يضرك ويضر قلبك
فمن غيبة ونميمة وشتائم منكرة فاحشة لا تصدر الا من الفساق يشتمك ويشتم غيرك
بلا حياء ولا تصلح معه النصيحة ولو بألين اللين بل لو نصحته يسخر منك ويتهكم ولا يغير معاملته ولو أحسنت إليه كثيرا كثيرا سنين لا يصدر منك تجاهه إلا الخير وهو لا يصدر منه الا كل سوء وشر
فهل يجوز مقاطعة مثل هذا
وهل يجوز مقاطعة من يسخر منك ويجعل منك مصدر للسخرية والضحك وينتقصك
ولا ينزلك منزلك هل مقاطعة مثل هؤلاء بها مخالفة شرعية
خاصة كما قلت يضروا بالقلب ضررا بالغا جدا
ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[24 - 07 - 08, 04:20 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ليست فتوى و لكن نصيحة:
ذكر الحافظ في الفتح عن ابن عبد البر " أجمعوا على أنه لا يجوز الهجران فوق ثلاث إلا لمن خاف من مكالمته ما يفسد عليه دينه أو يدخل منه على نفسه أو دنياه مضرة فإن كان كذلك جاز ورب هجر جميل خير من مخالطة مؤذية"
على كل حال: هناك فرق بين الهجران و تفادي الناس و الاقتصار على قليل الكلام و الظاهر أن ما يؤذيك هو نتيجة الخلطة لذا أظن أنَ الأسلم لك هو اثتصار علاقتك معهم على السلام و عدم الجلوس معهم و أنصحك بما في القران الكريم
" و اعرض عن الجاهلين" و " ذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما"
و كان الله في عونك
و الله أعلم
ـ[ابن وهب]ــــــــ[24 - 07 - 08, 05:01 م]ـ
بارك الله فيكم
وهذا نص عبارة ابن عبد البر في التمهيد
(6\ 127)
(وأجمع العلماء على أنه لا يجوز للمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث إلا أن يكون يخاف من مكالمته وصلته ما يفسد عليه دينه أو يولد (به) على نفسه مضرة في دينه أو دنياه فإن كان ذلك فقد رخص له في مجانبته وبعده ورب صرم جميل خير من مخالطة مؤذية
(قال الشاعر ... إذا ما تقضي الود إلا تكاشرا ... فهجر جميل للفريقين صالح))
وفي الاستذكار
(والذي عندي أن من خشي من مجالسته ومكالمته الضرر في الدين أو في الدنيا والزيادة في العداوة والبغضاء فهجرانه والبعد عنه خير من قربه لأنه يحفظ عليك زلاتك ويماريك في صوابك ولا تسلم من سوء عاقبة خلطته ورب صرم جميل خير من مخالطة مؤذية)
ثم قال
(وذكر ابن وهب عن مالك أنه قال إذا سلم عليه فقد قطع الهجرة
وقال أبو بكر الأثرم قلت لأحمد بن حنبل إذا سلم عليه هل يجزئه من ذلك سلامه قال ينظر إلى ما كان عليه قبل المصارمة فلا يخرجه من الهجران إلا بالعودة إلى ما كان عليه ولا يخرجه من الهجرة إلا سلام ليس معه إعراض ولا إدبار
)
ـ[ابن وهب]ــــــــ[24 - 07 - 08, 05:13 م]ـ
قال الشاعر
إذا ما تقضى الود إلا تكاشراً
فهجر جميل للفريقين صالح
تلونت ألواناً علي كثيرة
ومازج عذباً من إخائك مالح
ولي عنك مستغنى وفي الأرض مذهب
فسيح، ورزق الله غاد ورائح
لتعلم أني إذ أردت قطيعتي
وسامحت بالهجران إني مسامح
*
انتهى
ـ[أشرف المصرى]ــــــــ[24 - 07 - 08, 06:55 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ليست فتوى و لكن نصيحة:
ذكر الحافظ في الفتح عن ابن عبد البر " أجمعوا على أنه لا يجوز الهجران فوق ثلاث إلا لمن خاف من مكالمته ما يفسد عليه دينه أو يدخل منه على نفسه أو دنياه مضرة فإن كان كذلك جاز ورب هجر جميل خير من مخالطة مؤذية"
على كل حال: هناك فرق بين الهجران و تفادي الناس و الاقتصار على قليل الكلام و الظاهر أن ما يؤذيك هو نتيجة الخلطة لذا أظن أنَ الأسلم لك هو اثتصار علاقتك معهم على السلام و عدم الجلوس معهم و أنصحك بما في القران الكريم
" و اعرض عن الجاهلين" و " ذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما"
و كان الله في عونك
و الله أعلم
جزاكما الله خيرا
واعلم اخي الكريم أنه سؤال عام لم أحدد فيه أنني أنا السائل ومع ذلك فاحب ان اقول لك انه منذ زمن كانت توجد خلطة ولكن الأن لم تعد توجد خلطة بل السائل يحاول بشتى الطرق تفادي لقائهم وتفادي محادثتهم وهم بكل سماحة نفس وبكل طيبة وبكل حب لصلة الرحم يعتبون عليه دائما لماذا لا تتصل بنا لماذا لا تصلنا سبحان الله العظيم إذا وصلكم قليتموه بالسنتكم وافعالكم واذا لم يصلكم وقال (لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ)
عاتبتموه لما لا يصلكم وكأنكم تحبون إيذاءه فتكرهون أن يقاطعكم لما تجدون في إيذاءه من لذة
هل يوجد مثل هذا أيها الأخوة الكرام سبحان الله العظيم هل تحليلي لموقفهم هذا ربما يكون صحيح ربما أقاربه يستلذون بإيلامهم له ربما يحسدونه على التزامه ويريدونه أن ينجرف معهم في مستنقع المعاصي الأسن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!
¥